Register now or log in to join your professional community.
هو القدرة على التفاعل المعرفي والعاطفي والسلوكي مع الآخرين، وهو ما يميز الإنسان عن غيره؛ مما سهل تبادل الخبرات والمفاهيم بين الأجيال.ويتم التواصل من خلال عمليتين هما : الإرسال ( التحدث ) والاستقبال ( الاستماع ).
ولايجاد أرضية مشتركة و الوصول الى الحل الأنسب للجميع يجب محاولة مراعاة الاتي
أدب الاستماع : يعد حسن الاستماع من أهم شروط التواصل الناجح مع الآخرين ويفيد الطرفين في استمرار الحوار والتواصل وشعور المتحدث بارتياح واطمئنان وشعور المستمع بالفهم الجيد والإلمام بموضوع الحوار مما يمكنه من الرد المناسب. ولتحيق الاستماع الجيد لا بد من توفر شروط منها : * إقبال المستمع نحو المتحدث. * عدم إظهار علامات الرفض والاستياء.
* عدم الانفعال أو إعطاء ردود فعل سريعة ومباشرة قبل إنهاء المتحدث كلامه ؛ كي يستمر المتحدث في الاسترسال ويستمر التواصل
أدب الحديث : ويكون بالإقبال نحو المستمع، وعدم المبالغة في إظهار الانفعال وحركات الأيدي والتوسط في سرعة الرد. ومما يؤثر على استمرار الحوار إيجابية الموضوع وجاذبية، وراحة المستمع له.
نقاط عامة وهامة لاثراء الحوار وجعلة بناءا
1- إخلاص جميع الأطراف للحق والصدق فى القول والفعل، وحسن النوايا ،
وانحيازهم للمبادئ دون مصلحة شخصية. فالعدل أساس الملك. مع توافر
المعلومات الكافية والصحيحة لدى أطراف الحوار للوصول لقرارات سليمة من
تبادل الأفكار والرؤى والخبرات.
2- إحساس كل طرف بالأمان، وبأنه يمكنه أن يعبر عن رأيه دون أن يبطش به
طرف آخر
3- مراعاة السياسة الحوارية : فلا حوار إلا فيما هو غالب نفعه أو واجب دفعه .
والاستعداد الجيد للحوار وإعلام جميع الأطراف المتحاورة مع الاحترام المتبادل
بين الأطراف المشاركة
4- توفير آلية نظامية لإدارة الحوار .الإنصات الجيد ، العرض المختصر
والمباشر للأفكار
والرؤى والمرونة والاستعداد لتقبّل النقد أو الاختلاف فى وجهات النظر .
5- تدوين كل الأفكار الجديدة المتولدة عن الحوار المثمر .و أن يتفق الجميع
على أسلوب أو طريقة انتخاب رأي واحد معين للعمل به .
شكرا لدعوتك
الحوار البناء : هو النقاش بين شخصين او اكثر يمثل كل منهما طرفا يحمل فكرة مغايرة عن ما يحمله الطرف الاخر , يحاول الطرفان خلال ذلك النقاش الوصول الى نقاط مشتركة لبناء اساس لعمل معين او حل مشكلة قائمة بينهم او بناء شراكة معينة , وهذا النوع من النقاش مفيد جدا لما يحويه من خصال لحل المشاكل والصراعات القائمة بين الافراد والمؤسسات والجهات
اما كيف يمكن تجنب الحوار الهدام فهو من خلال تجنب اثارة اي مواضيع او كلمات او التلميح الى مواضيع تهدم النقاش البناء او تثير المشاكل بين الطرفين , وهناك الكثيير من الاشخاص يحاولون ان يستفزوا المقابل بأثارة كلمات او مواضيع تعمق الخلافات مع الطرف الاخر مثل المواضيع الدينية الحساسة او الطائفية التي تعمق الفرقة او اثارة الخلافات السياسية والاراء والتوجهات الايدلوجية التي يرفضها الطرف الاخر
مع التقدير
اتفق بالاجابة مع الزميل محمد له الشكر
شكرا للدعوة الكريمة ................................... اتفق مع اجابة السيد عمر والسيد محمد
اتفق مع اجابة الاستاذ / محمد هلال
مع تحياتى
في البداية ما هو تعريفالحوار؟الحوار هو اشتراك اثنان فيمناقشة موضوع ما بقصد الوصول للحقيقة والصواب وإثبات كل من الطرفين بما لديه مناقناع للوصول الى هذه الحقيقة بأسلوب حضاري وراقيالحوار السيئ والعقيم والمدمر وبدونجدى 1- ان يكون كلاالمتحاورين لديه فكرة سيئة جدا عن الطرف الاخر وانه على باطل فيكون كلا الطرفينمشحون من قبل الآخر ويود ان يحاوره لا ليستفيد منه بل ليشفي غليله منه ويسفه اراءهوينال منه بقدر ما يستطيع وهذا الحوار من اخطر الحوارات وأسوئها على الاطلاقونتائجها مدمرة وخطيرة وخاصة اذا كانت تتعلق بالمسائل الدينية لان كلا الطرفين ليسهدفه الوصول للحق في الامر المتحاور فيه وانما ليشفي كل واحد منهم غليله من الآخروينال منه وحتى لو قدم كلا الطرفين الاثباتات المقنعة لان الحوار دخله هوى النفسوالشيطان . 2- ان يكون احد الطرفينيدخل الحوار وهو في قرارة نفسه انه على الحق المطلق ولا يمكن التراجع عنه مهما قدمالطرف الاخر من حجج واثباتات وهذا كذلك لا ينفع معه الحوار لأنه معجب ومغرور برأيهوهذا الفريق يغشى عليه من الخذلان في الدنيا والاخرة نسأل الله السلامة والعافيةلان هذا من تلبيس ابليس لعنه الله 3- الا يتفق الطرفان علىاسس الحوار بمعنى الا يحدد كلا الطرفين الاليات والمرجعيات التي يتفقون عليها لبدءالحوار,كمثال ان يتفق كلا الطرفين على ان مرجعتينا في الحوارتعتمد على الكتاب والسنة فقط واذا خرج احد الطرفين عن ذلك بطل الحوار 4- التكبر والتعالي فيالحوار مشعرا الطرف الآخر بانه ليس ندا كفوء في الحوار 5- الخروج عن موضوع الحوار لعجزه عنمواصلتهولعدم بيان تغلب الطرف الآخر عليه بأساليب ملتويه كرفع الصوت بالشتموغيره وهذا اسلوب العاجز عندما يرى ان الحق انقلب عليه يبدأ بهذه الامور المخزية 6- ان لا يكون لاحد الطرفين المام كافي بموضوع الحوارفيبدأ بالتنصل والتهرب واتباع الاساليب الملتوية 7- ان يكوناحد الطرفين لديه سلطة ويريد ان يفرض قوله بسلطته وهذا لا ينفع معه حوار لان معتمدعلى سلطته وليس على اقناعه 8- المساس بما يعتقد الطرفالاخر انه خط احمر لا يمكن تجاوزه كمعتقده او مذهبه او قادته او قدوته وهذا من اخطرالامور التي تفشل الحوار وتؤدي الى كوارث حقيقية وهذا ما نشهده في عصرنا الحاضر 9- ان لا يكون هم الطرفينرضاءاللهفيما يقولون وانما همهم الانتصار للنفس والهوى مما يذهب ببركةالحوار ويأتي بالشيطان اللعين يتلاعب بهم 10-ان يفترقالطرفان وكل منهما يحمل على الآخر في نفسه كأن بداخله بركان يغلي يريد ان ينفجروهذا من اخطر واسواء الحوارات لما يترتب عليه من تبعات خطيرة جدا وخاصة اذا كانت فيامور الدين نسأل الله الحمايةاما الحوارالمجدي والبناء والفعال 1- ان يوجد ثقة متبادلةبين الطرفين أي لا يحمل كل طرف على الآخر فكرة سيئة قبل الحوار وهذا هام وضروري جدالنجاح الحوار 2- ان يدخل كلا الطرفينالحوار وفي قرارة انفسهم ربما اكون مصيبا وربما اكون مخطئا واذا تبين لي الحق اخذتبه وتركت ماكنت عليه وهذا كذلك مهم جدا لنجاح الحوار 3- ان يدخل كلا الطرفين الحوار وفي نصب اعينهم معرفةالحقيقة والصواب في الامر وليس اتباع الهوى والانتصار للنفس 4-ان يحترم كلا الطرفين رأي الآخر ولو كان مخالفا لرأيهويشعر الطرف الآخر بأن رأيه محترم ومقدر 5- ان يتممعرفة الاسس التي يجب ان يقوم عليها الحوار كالآليات والمرجعيات كما وضحت في السابق 6- البشاشة ورحابة الصدر في الحوار 7- الانصات الجيد للطرف الآخر وعدم تكرار مقاطعته 8- عدم الانشغال بأية امور جانبية اثناء الحوار لان ذلكيغضب الطرف الآخر ويشعره بعدم الاحترام والتقدير مما يفسد الحوار ويؤدي لنتائج سلبية 9- تصويب كلام الطرف الآخر اذا كان محقا في كلامه وهذايعطيه شعور بالارتياح والغبطة والاحترام مما يدفعه للاستمرار في الحوار بسعادةونشاط ويشجعه كذلك لتصويب كلام الطرف الآخر ردا بالمثل 10-يكون احيانا الطرف الآخر جاهلا او صغيرا في السن ليسله تجربة في الحياة ويريد ان يتعلم ويكتسب خبرة من خلال اشخاص ذو مكانة وذو خبرةفإذا رأى من محاوره ما يشبع رغبته انصت اليه بكل جوارحه وانصاع لأمره فيجب من الطرفالآخر الأمانة في النصح والتوجيه 11-تختلف عقلياتالمتحاورين فيوجد منهم الذكي والغبي والاحمق والمتعلم والجاهل فينبغي اعطاء كلانسان على قدر استيعابه وعقله ( لكل مقام مقال( 12- ان يكوننية الطرفينرضاء الله سبحانه وتعالىفيما يقولون ليحصللهذا الحوار البركة والتوفيق من الله 13- ان يفترق الطرفان ولايحمل كل منهما في نفسه على الآخر ولو تصافحوا وتسامحوا لكان افضل وهذا يدل على نجاحالحوارفلو اتبعنا هذه الخطوات لتغير حالنا ان شاء الله الى احسنحال وابدوا بأنفسكم وسترون النتائج المبهرة بإذن الله تعالى
الحوار البناء في التفاوض حيث يعتمد على استفادة الطرفين ولا يوجد غالب ولا مغلوب
شكرا على الدعوة الكريمة و الاجابات السابقة وافية
شكرا على الدعوة... وأتفق مع إجابة الزملاء...