Register now or log in to join your professional community.
الجميع يخاف على فكرته ويظل محتفظ بها الى ان تاتي الفرصه ليحققها , فماذا لو لم تاتي الفرصه , فهل تموت الفكره معه ؟ ام يقوم بطرح فكرته ربما يقوم احد اخر بتنفيذها ويرى فكرته تتطور امامه ويساهم فيها الكثيريين ؟ وبعد ذلك يمكن ان تاتيه فكرة بناء على فكرته المطوره في ظروف احسن فيكون كانه نفذ فكرته ثم طورها بعد ذلك , وربما يكون من يطور فكرته على معرفة اكبر منه , ناقش معي هذا الموضوع
شكرا أخ أحمد٫ كلامك صحيح و نتج عن ذلك فقدان الكثير من العلوم كتقنية السيف الدمشقي التي لم يبقى لها أثر٫لكن هذا لا يغير الواقع. إذا كانت الفكرة تنافسية من أجل التغلب على الآخر فهذا يدخل في الطبيعة البشرية المحبة للسيطرة٫ فالياباني يحب أن يكون رائدا و الألماني كذلك و...و هكذا٫ ثم يأتي حب الثروة و السمعة فيرى صاحب الفكرة أنه بفكرته قد يجمع المال لوحده أكثرمما لو كان معه منافسين أو أن مرتبته المهنية و الإجتماعية تكون أعلى في حال ما استفرد(و) بالفكرة ٫ثم تأتي الطبيعة الشحيحة و الحسودة لبعض الأنفس التي لا تهنأ برؤية نجاح الآخر٫بل قد تجتهد في إفشال الآخر. لكن الحمد لله هناك الكثير ممن يشاركونك الرأي و يؤمنون بالتشاركية فتولد عنهم منفعة عظيمة من نشر للدروس و التصاميم و البرامج المجانية ٫فتولد عن ذلك تفوق جماعي عظيم و لا بأس بذكر أمثلة: نظام تشغيل لينكس٫ برنامج أوبن سي في٫ اللوح الإلكتروني أردوينوا ...إلخ
و أخيرا كل حسب نفسيته و طبيعته يختار أي مجتمع مفكر يكون٫ أو أن يمزج بين هذا و ذاك٫ لكن تغيير الكل مستحيل
شكرا على الدعوة وأتفق مع اجابة محمد يوسف
حب التملك من الغرائز الانسانية وحتى تملك الافكار يندرج تحت هذا الاطار
غياب ثقافة العمل الجماعي في عالمنا العربي والاسلامي
التنافسية العالية
في احد المشروعات في بلدي قمت بعمل مشروع جيد لمكتبة الكترونية متكاملة مع احد شركات الاتصالات الحكومية تبنو الفكرة وقامو باخراجي من العمل بعد انتهاء المشروع وذهبت الدروع والهدايا التذكارية للغير ، حسنا لاتوجد مشكلة انني اعتبرها صدقة جارية وبعد سنوات من الغياب نلت شهادة تقددير من نفس المؤسسة
لا طبعا يستطيع العقل المبدع توليد العديد من الافكار اذا ما تابع الانسان المبدع ويمكن توليد فكرة اساسية ثم متابعة الافكار في نفس المجال لذلك يقولون فرصة واحدة
مادام العقل سليم فإنه يستطيع إنتاج الكثير من الفكرالفكرة لا تموت وإن مات صاحبهاإن كان لديك فكرة فلانتنظر الفرصة لتاتيك بل إصنع انت الفرصة إن كنت تؤمن بإن فكرتها ذو قيمة وتصنع التغيير في العالم.
الأفكارالمبدعة التي تولد عند الشخص هي خاصية تنمو مع نمو عقل الإنسان. فهي ليست موجودة مسبقاً وفي أي وقت يستطيع أن يظهرها وإنما هي تنمية لعقله الباطن ولثقافته ومجرد. ما أن اكتملت يقوم بطرحها. وهنا بهذه الأفكار يتميز عن غيره وكلما تقدم بالعمر كلما نمت ونضجت وطبعاً ينميها من خلال البحث الدائم والتغذية الراجعة وحب التنافس. وما دامت الفكرة جاهزة عليه أن يطرحها ولكن في المكان المناسب والوقت المناسب. لأن الفكرة إن بقيت ستموت ولن يستطيع تعديلها وتطويرها مع تطور العلم الذي يزخر بكفاءات وعلماء موظفون فقط لطرح كل ما هو جديد. فلذلك أرى أن صاحب الفكرة عليه اظهارها وإن زاحمه آخرون عليها لأن هذا يعطيه الفرصة الأخيرة ربما ليكون منارة لغيره. وإن لم يجد بيئة حاضنة تقدر مجهوده وتم سلبها لجهة أخرى. عليه أن لا ييأس ويكسر المستحيل ويطور أفكاره. حتماً سيجد نافذة الفرج وسيجد الفرصة المنوطة. ...
شكرا لدعوتك
العقل عالم غير محدود ينتج ولاينتهي انتاجه ولكن لاعلاقة للفرص بالافكار فالكثير والكثير من النوابغ والاذكياء لاتأتيهم ربع فرصة والكثير من اللذين لايفكرون ليس لديهم وقت لاغتنام الفرص التي تاتيهم يوميا
لا طبعا العقل الذي انتج فكرة من الممكن ان ينتج افكار متعدده و الفرصة من الممكن ان تصنع لا ان ننتظر قدومها