هل محتوى المواقع الإلكترونية الذي يمس بأخلاقنا ، تقاليدنا والذي تسوقه الدول الغربية للدول العربية أليس بسياسة مستهدفة لهذه الأخيرة ؟ لماذا ؟

أصعب بناء هو بناء النفس البشرية (الانسان) ومتى ماتم تدمير المحور الاساسي في الحياة (الكون) من الصعب أعادة بناءه - فكل دمار مادي .أبنية .مدارس .جامعات .محطات كهربائية ..... الخ من الممكن بالوقت والامور المادية تعاد وبفترات زمنية متفاوتة الا ماسبق ذكره أعلاه  !!!

تنتهي أتفاقية سايكس وبيكو يوم 20.05.2016 بعد مرور - 100عام على تنفيذها  !!!

أنما الامم الاخلاق مابقيت ........ فان هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا     !!!

مع أجابة الاخ عمر سعد *

شكرا للدعوة *

شكرا لدعوتك

في الوقت الحالي يعتبر الانترنيت والمواقع الالكترونية جزء من منضومة الاعلام العام والذي يشمل ايضا المرئي والمسموع , انا شخصيا لست مع هذه النظرية انه استهداف سياسي بقدر ماهو لعب على عواطف وعقول الشرق عامة والعرب تحديدا , لماذا اتبنى هذا الرأي

• مواقع الانترنيت نفسها التي تفتح عندنا في دولنا العربية تفتح في الدول الغربية ولكن يختلف المستخدم
• الاعلام الموجه لديهم تديره مؤسسات بدون رقابة ووقعه اقوى على شعوبهم من حيث التأقير بالرأي او السلوك , والاعلام لدينا وان كان خاصا فهو يخضع للرقابة الحكومية بنسبة عالية لابل حتى الاقمار الصناعية التي تتبنى البث لها شروط للبث ولاتعمل اعتباطا

قبل ان اعطي رأي , فأنا من مناصري نظرية المؤامرة ولكن ليس في هذا الامر , المشكلة تكمن بنا وليس بما نشاهده , الشباب العربي مع الاسف ولا اعمم هنا ولكن اتحدث عن نسبة ليست بالهينة يهتم بالمظاهر اكثر من الثقافة , وبالاغاني اكثر من التعليم , وبمسابقات المطربين واخبار الفنانين اكثر تطوير انفسهم او البحث عن فرص للدراسات العليا او توسيع المدارك , مع الاسف اصبحنا اليوم نميل للسطحية اكثر من البحث عن جوهر الامور , دعونا نجرب التحاور مع اي شاب في اي دولة عربية عن اي مجال علمي او عالم فنجده لايعرف عن الموضوع غير الاسم وبعض التفاصيل البسيطة هذا ان كان يعرفه , واكرر انا لا اعمم ولكن الاغلبية هكذا اصبحت اليوم , ادى بنا هذا التراجع ونحن امة الحرف والعلم لدينا الحضارات ونجهل اهميتها الى الحروب التي تشعل منطقتنا اليوم مع الاسف وادت بنا الى دخول الاغراب بيننا كما ادت الى تفشي ثقافة الغاء الاخر لاننا تركنا العلم والثقافة وانجررنا وراء التسالي فقط

عن اي استهداف سياسي نتحدث ونحن لانحب بعضنا ووطننا العربي يتمزق بأثر الحروب والنزاعات الداخلية ويحتل وينتهك نعم هناك مؤامرة كبرى ولكن حقيقة نحن من نغذيها عندما نتمسك بالقشور وننسى الجوهر , عندما لانتعلم من الدروس ونتمسك بالانتقام , عندما نهمل تثقيف انفسنا ونتمسك بالاخبار الفنية بدلا عن العلمية كثقافة , وصل الغرب الذي يستخدم نفس المواقع الالكترونية الى المريخ والى صنع الرجل الالي ولكن لماذا لانهم عندما يستخدموا الانترنيت فأنهم يستخدموه لزيادة علمهم وتطوير ذاتهم وشبابنا يستخدمه للبحث عن اخبار الفنانة الفلانية او للبحث عن مواقع اباحية ( اعتذر عن جراءة الطرح) يستخدمونه ليطورا بلادهم وهم متاح لهم ان يبحثوا عن ما نبحث نحن ولكن يعرضوا عن ذلك .... هل لديهم حضاراتنا ام هم من علم الناس القراءة والكتابة الفرق يكمن عزيزتي بالمستخدم وليس الذي يبث المحتوى

اعتذر عن الاطالة

شكرا للدعوة عزيزتي

هل سألنا انفسنا لماذا استطاعت هذه الافكار الدخيلة ان تؤثر على شريحة كبيرة من مرتادي المواقع الالكترونية وهل سألنا انفسنا لماذا يلجأ اغلب المتصفحين العرب والمسلمين لمثل هذه المواقع؟؟

الموضوع كبير ومتشعب جدا صعب التطرق له باسهاب هنا ولكن نعم هو غزو كبير نحن ايضا لنا يد في تقبل هذا الغزو اقصد حكوماتنا ودولنا ومعتقدات وسياسات وصراعات و و و

لذا من الصعب الحديث في هذا الموضوع لانه كبير جدا جدا

نعم - لانه اذا اردت تهدم دوله فلابد اولا ان تهدم الاخلاق فيها

نعم هو كذلك وأسميه ( احتلال بطريقة عقلانية تسللية ) ولا ننسى أن الإسلام محارب في كل مكان ,,, وأن تدمير الإنسان هو بإبقائه عبدا لشهواته وحاجاته ,,, ولو تعلق الإنسان بالله حقا وحلق بروحه وعقله مع الله لما تمكن الغرب منا ومن أبنائنا وثقافتنا

اكيد طبعا ويجب علي الاباء والامهات ان يهتمو بابنائهم وبناتهم ويحتضنوهم والتمسك  بالتعاليم الاسلامية وحسب ما ورد بالكتاب والسنة والا ضاعت الحضارة الاسلامية وضاعت التربية وشكرا

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع اكبر من مواقع الكترونية , والسياسة مش جديده ومش بتستهدفنا احنا دي بتستهدف شعوبهم نفسها عشان محدش يفكر يرجع للماضي الاصلح

على العموم لما بيزيد اي شيء عن حده بينقلب ضده , بمعنى اتوماتيكيا حننصلح ان شاء الله عشان احنا من النوع الي مبيقدرش يفضل وحش علطول , كنتم خير امة

ليس لدينا إلا ان نحذر منها و نحاول بصفه مستمر حماية حياتنا و توعية الاخرين

اتفق مع ماجاء في اجابات الزملاء والزميلات

شكراً على الدعوة

نعم وقد نجحت كثيرا في التأثير