Register now or log in to join your professional community.
شكرا لدعوتك
التكنلوجيا الحديثة عامة ووسائل التواصل الاجتماعي خاصة ابعدت الناس عن بعضهم بقدر ما قربتهم " فهي بعدت القريب وقربت البعيد " وهي السهل الممتنع ايضا ,بقدر ماكان لها فوائد عظيمة فهي اثرت على العلاقات الاسرية وترابط الاسرة فكثيرا مانلاحظ حتى في داخل بيوتنا ان الاسرة مجتمعة ولكن كل واحد فيهم في واد منشغلا بما في يده من برامج التواصل
اما عن العلاقات عبر وسائل التواصل فأنا ارى ان الضمير هنا يجب ان يكون هو الرقيب ليس خطأ ان نبني علاقات مع اصدقاء جدد من مختلف دول العالم ان كانت تلك العلاقات بناءة او مفيدة ولكن ان استخدمت تلك الوسائل لللهو الهدام فهنا تكمن المشكلة فهي مضيعة للوقت والجهد وفساد للاخلاق وهدم لكل القيم الجميلة ( فوسائل التواصل هي سيف ذو حدين ) يجب ان نحسن استخدامه وبكل الاحوال اعود لاقول يجب ان يكون ضميرنا هو رقيبنا
يمكن رصد مجموعة من المؤشرات الهامة التي يستدل منها علي إنحراف العلاقات عبر الإنترنت عن مسارها الطبيعي/الإيجابي، ومنها:
1. زيادة عدد الساعات أمام الإنترنت بشكل مضطرد يتجاوز الفترات التي حددها الفرد لنفسه أو الحدود المعقولة عموماً.
2. التوتر والقلق الشديدان في حال وجود أي عائق للاتصال بالشبكة قد تصل إلى حد الاكتئاب إذا ما طالت فترة الابتعاد عن الدخول والإحساس بسعادة بالغة وراحة نفسية حين يرجع إلى استخدامه المعهود.
3. إهمال الواجبات الاجتماعية والأسرية والوظيفية بسبب استعمال الشبكة.
4. استمرار استعمال الإنترنت على الرغم من وجود بعض المشكلات مثل فقدان العلاقات الاجتماعية والتأخر عن العمل...الخ.
5. الإستيقاظ من النوم بشكل مفاجئ والرغبة بفتح البريد الإلكتروني أو رؤية قائمة المتصلين في الماسنجر...الخ.
6. الإصابة بأضرار صحية نتيجة لإدمان الإنترنت؛ كالأضرار التي تصيب الأيدي من الاستخدام المفرط للفأرة، أو الأضرار التي تصيب العين نتيجة للإشعاع الذي تبثه شاشات الحاسوب، أو الأضرار التي تصيب العمود الفقري والرجلين نتيجة نوع الجلسة والمدة الزمنية لها مقابل جهاز الحاسب، أو الأضرار المترافقة مثل البدانة وما تسببه من أمراض ..إلخ.
7. الإصابة بأضرار نفسية واجتماعية نتيجة لإدمان الإنترنت؛ كالدخول في عالم وهمي بديل تقدمه شبكة الإنترنت مما يسبب آثاراً نفسية هائلة؛ حيث يختلط الواقع بالوهم، أو الانسحاب الملحوظ للفرد من التفاعل الاجتماعي نحو العزلة، أو التأثير في الهوية الثقافية والعادات والقيم الاجتماعية للفرد، أوالتفكك والتصدع الأسري..الخ.
شكراً للدعوة واتفق مع إجابة الأستاذ عمر فقد وضع اليد على الجرح كما يقال. .
بسم الله الرحمن الرحيم
حسب فكرك وما تريد من الانترنت
اذا كنت تريد التعلم فهو افضل شيء لان الانترنت يجمع العالم في مكان واحد
اذا كنت تريد مجرد الكلام فهو جيد ان لم يكن لفترات طويلة
الروابط الاجتماعية لا تتلاشى بسبب الانترنت بل بسبب التفكير الخاطئ فاذا كان كل هدفك من الانترنت الكلام وعدم التعلم فاكيد ستخطئ لانه سيتم توجيهك لقلة الخبرة والتعلم , من لا يتعلم ويبحث وراء كل شيء يمكن توجيهه , وكلما تعلمة اكثر كلما كان من الصعب ان يخدعك احد لانك ستعرف من سياق الكلام والمعلومات وتضاربها
مثال
في موقع بيت الكثيرين من مختلف المجالات ومنهم مثلا اساتذه في اللغة العربية وانا اعتز باساتذة اللغة العربية بصفة خاصة , وهناك ما يسمى سياق الكلام ومنه تستطيع ان تعرف الكثير من اهداف من يتكلم معك , فمن لا يعرف اللغة العربية يحس ان هناك خطا بالكلام ولكن لو كان يعرف قواعد اللغة وسياق الكلام فمن الصعب خداعه , حتى ولو كان يتكلم اللغة العامية فسياق الكلام سيوضح هدفه
لهذا فالشاعر مثلا خطر كبير ان كان يريد ان يوجه الناس للخطا لانه يعرف تماما من اين تاكل الكتف او بمعنى اصح يعرف الكلمات التي يمكن ان تؤثر تاثير سحري على الانسان , اما اذا كان لا يخاف الا الله فسيعرف كيف يساعد الناس على الصلاح
اولا نقول القصد من المواقع الاكترونية التي تسيئ في ادارتها افراد الاسرة هي مواقع التواصل الاجتماعية حيث ان المقصود بالمواقع الالكترونية كل ما توجد عبر شبكتة الانترنت من مواقع تجارية ومواقع شركات عالمية ومواقع البرمجيات هي في الاساس مواقع مفيدة ومهمة في حياتنا اليومية وتخلق فرص اعمال وابداعات وتطوير من قدراتهم ومهاراتهم للشباب والشابات من اجل تلاشي الفجوة الرقمية والعلمية المتطورة في العالم والدول المتحضرة فالمواقع الالكترونية مهمة في حياتنا فاعتقد من يتصفح تلك المواقع فقط لطلب التنمية والمعرفة .
اما مواقع التواصل الاجتماعي فهي للتواصل والدردشة والاتصال عبرها فقط مع الشعوب وهي ليس الا لخلق للحريات بأنواعها وعلى وجه الخصوص حريات الثقافة وهي اعتقد وجدت او تطورت الى ما نحن علية ليخلق متنفس للشعوب المقموعة من قبل الدول العظمى كي لا يفكروا بمصيرهم الاتي وانما يعيشوا في انبهار على التقدم التكنولوجي دون ان يحركوا ساكنا ولا يفكرون سوى بالتعليقات والتغريدات وما الى ذلك
صحيح تخلق تلك المواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك في الاسرة الواحدة جوا من التفرقة في المبادى والاراء الذي هو في الاصل واقع افتراضي ليس الا
فيجب الفصل بينه وبين حياتنا الطبيعية ولن تصل الشعوب وعلى مستوى افراد الاسرالى هذا المنطق الا بجهود ابنائها ووعيهم الكامل والمنطقي لتقنية العصر وتسخيرها لخدمتهم لا للعكس ....
تحياتي
مرحبا ليس التواصل الإجتماعي التقليدي هو ما افتقد حتى التجارة أصبحت عبر تواصل الكتروني و الصحف أصبحت عبر الانترنت و الكتب أصبحت عبر الإنترنت أعتقد أن التعامل بعقلانية مع هذا الأمر هو الحل الأمثل ..لا يمكن إيقاف مد التواصل الإجتماعي الالكتروني و هو ليس شرا محضا و إنما ينبغي التركيز على التواصل الأسري و العائلي التقليدي و ذلك بالبحث عن أوقت تجتمع فيها الأسرة أو تسافر أو تتناول وجبة مشتركة أسبوعيا مثلا
في النهاية نحتاج إلى أكثر من رأي عابر نحتاج مراكز بحوث لتتعامل مع الظاهرة
السبب بعد الوالدين عن متابعة أمور الأسرة من كافة الجوانب هي السبب . والعلاقات الوهمية ممكن إزالتها بضغط زر ...والأبوين هم عماد الأسرة ..
أشكرك علي الدعوة الكريمة
أتفق في إجابتي مع إجابة الساددة الزملاء
لهم مني كل التقدير والاحترام
اشكركم على الدعوة الكريمة اختي العزيزة واتفق مع إجابة الأستاذ شهاب مهيوب غالب البركاني
احتلت التكنولوجيا مساحة واسعة من حياتنا ,,, نحتاج ذلك ضمن حدود المنطق والمعقول والحاجة ,,, ولا بد والحالة هذه من ضبط الأمور بطريقة عقلانية وإحياء التواصل الأسري الخالي من التكنولوجيا الملهية لا بل من كل التكنولوجيا ولو بقدر يوم أو أيام متفرقة من خلال الرحلات الأسرية والاهتمام بالشؤون الأسرية بشكل جماعي ومسؤول ومحاولة بيان أن الحياة يمكن لها أن تسير وهي خالية من التكنولوجيا ولو لبعض الوقت ,,, ولكلٍ أسلوبه وطريقته في ذلك
للأسف سندفع جميعاً تكلفة هذه التكنولوجية أجتماعياً و نفسياً