لماذا لا توفر الشركات مليارات الدولارات و تسمح للموظفين بالعمل من المنزل؟

لو كان هذا الكلام صحيح لتحولت كل الشركات الي منازل وكل المنازل الي شركات ولكن الشركه لها دور كبير في حياه الموظف واهم دور تلعبه الشركه هو الفصل بين الحياه العملية والحياه الشخصيه وكما يقال ( العمل عمل ) .

اولا لو كان العمل في المنازل لن تكون هناك اي دورة مستندية و اذا كان العمل سيكون في المنازل لا داعي لعمل شركات اصلا ...

هناك شركات لا يتم العمل الا بالشركة داتها

هي مكان عمل  مشان واحد يعرف يشتغل حسب مايرده  مسئول

لأن بيئه العمل بالشركات تكون أفضل بكثير للموظفين لإنجاز الأعمال على أكمل وجه مع إتاحه الفرص للكفاءات فى الترقى .

مكان العمل الوحيد هو المؤسسة ... التي تبقى على تماس مباشر مع الطرف الاخر بغض النظر اذا كان مريض او زبون ...و ليس المنزل

هناك العديد من العوامل التي تصعب عملية العمل من المنزل في المجتمع العربي سواء من ناحية الشركات أو الأفراد أو المجتمع

ومنها على سبيل المثال:

- قلة وعي المجتمع العربي بثقافة العمل من المنزل.

- نظرة المجتمع السلبية تجاه الموظف العامل في المنزل.

- ضعف الثقة تجاه جودة العمل من المنزل.

- عدم تطوير الشبكات والأنظمة الإلكترونية في الكثير من الشركات لتسهيل أداء العمل من المنزل.

- عدم توفر المهارات والقدرات اللازمة لدى الكثير من الأشخاص للعمل من المنزل.

- ضعف القدرة على إدارة الوقت وفلة الالتزام من قبل الموظف لإنجاز العمل في الوقت المحدد.

- صعوبة الفصل بين ساعات العمل والحياة الشخصية والمشاكل الخاصة للموظف نتيجة تواجده في المنزل بصورة دائمة.

اتفق مع إجابة الأستاذ غازي ....

شكرا للدعوة ............................بعض الاعمال يجب فيها العمل الميداني