Register now or log in to join your professional community.
شكرا للدعوة ............................ اتفق مع اجابة السيده مها
في الحقيقة كلمات معبرة ورقيقة تدل على مشاعر فياضة فهو يطال من حبيبه أن يقدمه على أي شئ وأن يجعله أول أولوياته مادحا جماله وصورته البهة الوردية والتي استولت على عواطفه فهو يترقب حضوره دائما وهو لا يدري بذلك/
مقدما خبر كن منصوب/
وجنتيك / خديك
مرادف وجنتيك. خديك. مقدما. خبر كن منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره. يبدأ الشاعر ابياته بالأمر قيقول اجعلني والله وهنا يطلب الشاعر من الحبيب أن يجعله حبيبا إذا اذا كان ممن يعشقون حبه. وهنا نجد فيه تمني واستعطاف للحبيب حتى يطمان اذا كان الحبيب بجانبه ويبادله المشاعر نفسها. فنلاحظ هنا الشاعر يورد كلمات عميقة بالخيال ومزركشة أراد الشاعر أن يعطي جمالا لخياله الوثاب الذي رسم صور جديدة أراد بها لفت نظر محبوبه الذي يطلب منه أن يعشق هواه .هنا الشاعر يعطي مجازا لكلماته ومعانيه التي تغرق بالخيال ففي قوله عشقت هواي. هنا أراد العشق لنفسه ولكنه أوردها للحب والود ليكون في نظر المحب. حبيبا. .ثم يبرهن في عباراته وصوره أن الحبيب اذا عشق ذلك الحب سيكون كالورد على خدودها. .ففي قوله. فعشق الهوى. استعارة مكنية. شبه الهوى بإنسان يعشق. في وجنتيك. هنا نلاحظ كيف تشابكت الصور وتداخلت. الأمر الذي يجعل القارئ يهيم بتلك الصور ويتحير. وربما أراد الشاعر من ذلك بايراد كلمات وألفاظ تخفي ورائها أفكار لم يرد الشاعر بالإفصاح عنها. فقوله فعشق الهوى في وجنتيك ورودا. هنا نجد مجاز مرسل تفاعلي. فعشق الهوى الذي أراده من الحبيب وان يكون في داخله. تخيله في وجنتيها مزهرا بجماله. ففي كلمة ورودا هنا كناية عن الجمال الذي يتمتع به الحبيب. لذلك يطلب منه عند حضوره أن يجعل ذلك الحب في المقدمة ومن أولوياته. لذلك فهو جعل هواه مترقبا ومنتظرا وصاله. هنا نجد استعارة مكنية حيث شبه الهوى بإنسان يترقب وينتظر. .نجد تصريع في الأبيات. كما نجد مرادفات. مثل. .هوى وحب. .
أشكرك علي الدعوة الكريمة
أنتظر إجابة السادة المختصين
لهم مني كل تقدير واحترام
شكرا على الدعوة الكريمة
أتفق مع إجابة الأستاذة مها فقد أفاضت وأفادت
بارك الله فيها
شكرا استاذ يحيى
اعتقد ان مقدما خبر كان منصوب