Register now or log in to join your professional community.
أكتفي بإجابة مها شرف
إجابة كافية ووافية
شكرا للدعوة
الشاعر يصف حال المسلمين والدول العربية منذ رحيل رمضان الماضي وما حل بالعالم من دمار وبخاصة في سورية واليمن والعراق وفلسطين وغيرهم ويبين أن الناس في حيرة وقلق ويطلب أن يقبل رمضان ومعه السلام والنور لهذه الشعوب فهو شهر الخير والبركة والسلام ففيه نزل القرآن/ رمضان من رمض فنقول رمض الذنوب أي احرقها/ رمضان مبيتدأ مرفوع
كلمة رمضان من خمسة أحرف .الراء.
رضوان الله للمـقـربـيـن
والميم.
مغـفـرة الله للعاصـيـن
والضاء.
ضمان من الله للصائمين. والطائعين. . والألف.
ألفة الله للمتوكـلين
والنون.
نوال الله للصادقين .
وُسمي رمضان لأنه يرمض الذنوب أي يحرقها مأخوذ من الرمضاء وهي شدة الحر .
المعنى لكل حرف من الكلمه
1. ( ر) رحمة
2. ( م) مغفرة
3. (ض) ضمان للجنة
4 . ( أ) امان من النار
5 . ( ن) نور من الله العزيز الغفار .
واختلف حول. معاني تلك الأحرف. فهناك من رأى:
الوجه الأول : أن تسمية الشهر مأخوذة من شدّة الحر .
قال ابن دريد : لَمَّا نَقَلوا أسماء الشهور عن اللغة القديمة سَمّوها بالأزمنة التي هي فيها ، فوافق رمضان أيام رَمْض الْحَرّ وشِدّته ؛ فَسُمِّي به .
وقال ابن منظور : وشهر رمضان مأخوذ مِن رَمض الصائم يَرْمض ، إذا اشتدّ حَرّ جوفه مِن شِدّة العطش .
وذَكَر بعضهم أنه سُمِّي كذلك لأنه يُحرِق الذنوب ، وهذا لا بُدّ فيه من توقيف ودليل .
ولذلك إذا ذَكَر العلماء هذا المعنى صدّروه بِصيغة تمريض وتضعيف .
قال القرطبي في تفسيره : وقيل : إنما سُمِّي رمضان لأنه يَرْمِض الذنوب ، أي : يُحْرِقها بالأعمال الصالحة .
الوجه الثاني : أن النبي صلى الله عليه وسلم سّمى رمضان " شهر الصبر " ، ففي الحديث : شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر . رواه الإمام أحمد والنسائي ، وصححه الألباني .
فَلَم تُذكر أحرف " الصَّبر " !
كما أن شهر رمضان شهر القيام ، فلم يُذكر حرف القاف !
وهو شهر النصر ..
إلى غير ذلك من المعاني التي لم تُذكر في تلك الحروف !
الوجه الثالث : أن الأحرف لا علاقة لها بالتسمية ، أعني : إذا قُطِّعت الأحرف فإنها لا تُعطي معنى قائما.
وإنما المعنى للكلمة مُجتمعة .
فلا يَصِحّ أن يُقال عن رمضان ذلك القول ؛ لأنه قول بغير عِلْم .
والله أعلم . أجمع المسلمون على وجوب صيام رمضان إجماعًا قطعيًا، فمن جحد وجوبه فهو مرتد عن دين الإسلام، يستتاب فإن تاب وإلا قتل، ويجب صوم رمضان على كل مسلم، ومن أسلم في أثناء الشهر صام ما بقي منه فقط، ولا يلزمه قضاء ما مضى من الأيام، وإنما يجب الصوم على البالغ، أما الصغير المميز فلا يجب عليه الصيام ويصح منه تطوعًا، وينبغي لوليه أمره به إذا كان يطيقه ليعتاده وينشأ عليه، ولا يجب الصوم على مجنون حتى يفيق، لقول صلى الله عليه وسلم: "رفع القلم عن ثلاثة" وذكر منهم المجنون حتى يفيق.
فالصوم إذًا يجب على المسلم البالغ العاقل فإن كان صحيحًا مقيمًا، وجب عليه الصوم أداء وإن كان مريضًا يعجز عن الصيام وجب عليه الصيام قضاء، وكذا الحائض والنفساء فيجب عليهما الصيام قضاء. وإن كان صحيحًا مسافرًا، خير بين الصيام أداء أو يفطر ويصوم قضاء. ومن صار في أثناء النهار أهلاً لوجوب الصيام، كما لو أسلم الكافر أو بلغ الصبي أو طهرت الحائض أو النفساء، أو شفي المريض، أو قدم المسافر أو أفاق المجنون. أو قامت البينة على دخول الشهر في أثناء النهار، فإن كلا من هؤلاء يلزمه الإمساك بقية اليوم، ويقضونه، لأنه يوم من رمضان لم يأتوا فيه بصوم صحيح فلزمهم قضاؤه، وإنما أمروا بالإمساك في بقيته احترامًا للوقت.اما إعراب رمضان. هنا. مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. .. هنا يتحدث الشاعر عن رمضان شهر الخير والبركة. الذي فرض على المسلمين ليصام به عن الطعام والشراب وعن كل ما يقود المسلم للوقوع في الأخطاء. . فهو شهر لتنقية النفس من الذنوب التي قد يرتكبها المسلم.اذا هنا الشاعر يتناول قضية حساسة وأساسية لكل إنسان مسلم وهي قضية الصوم وشهر رمضان. لذلك نجده يبدأ ابياته بذلك الاسم الفضيل. الذي يجعل القاريء ينشد نحو تلك الكلمات. وبالتالي هنا الشاعر يحاول أن يلجأ إلى الأفكار التي تعطي صورة منسجمة يرتاح اليها عقل القاريء وتبعث في نفسه السكينة لأنه موضوع ديني. أراد أن يصل بأفكاره إلى قارئه. إذا هو يعرض قضية دينية.واجتماعية . يرسل فيها ما تناوله من خلال النتائج ويدعمها بالبراهين. لإقناع الآخرين بوجهة نظره. فنلاحظ كيف بدأ كلامه عن شهر رمضان وكيف أقبل ولكن لا يوجد سرور وبهجة. وذلك بسبب الهجمة الشرسة التي قتل فيها الكثير من غير ذنب وشرد الكثير ورملت النساء ويتم الأطفال. فمنذ ذهابه من السنة الماضية وأمة العرب في حيرة من أمرهم وغير ثابتين في وحدتهم ومشاكلهم. فيا ليت تعود ليعم الأمن والسلام وتشرق الأرض بنورك لتكون عهد جديد لأمة محمد صلى الله عليه وسلم. لتطهر النفوس وتزكيها وتكون رمزاً للمحبة والسلام. وخاصة انه أنتصر فيه المسلمون بأعظم معركة. وهي معركة بدر إذا نلاحظ انه بنتقي كلماته المناسبة للموضوع والتي تظهر عاطفته الصادقة النبيلة المحبة للخير والعمل الصالح. كما يظهر عاطفة الأسف والحزن على أمة الإسلام. التي اضمحل دورها وأصبحت كزبد البحر مجرد عدد لم يبقى لها اي قوة .وهاهي غارقة بالفتن والحروب التي شوهت الصورة الحقيقية للإسلام. كما نجد قدرته على رصف أسلوبه بكل دقة وجمال. عبر من خلاله عن مشاعره الجياشة والتي جعلها وسيلة اتصال فعالة مع قارئه. كما جاءت مفرداته قوية واضحة معبرة وسلسة. فاللفظة جاءت مباشرة تؤدي معناها. ذات لغة مألوفة مانوسة. يناسب الجانب الديني.والاجتماعي الذي تناوله. .مثل. .رمضان. ..كئيبة. .حيرة. .انشر. .نورها. .سلامك. .وهذه الألفاظ جاءت ملائمة للمعنى الذي تناوله للتعبير عن أفكاره. كما نجد بعض المترادفات مثل. ..أقبل وبعدك. .كما نجد أنه يركز على الأسلوب الإنشائي وتناول صيغة الأمر لأنه يحاول أن يجد في تلك الصغية تخفيف من الواقع الذي استفزه واقلقه وفيه استعطاف وتمني. لعل ما حصل بالأمة الإسلامية قد يتغير.نحو الأحسن وأن يكون هذا الشهر الكريم المقبل خاتمة الأحزان ومفتاح السلام. أقبل. ..انشر. .كما نجد في ابياته تناولا لبعض الصور البيانية. .مثل. الحياة كئيبة. هنا استعارة مكنية شبه الحياة بالإنسان الكئيب. والبرية تحصد. هنا كناية عن الموت الذي افجع المسلمين وشردهم وفتت كلمتهم ووحدتهم.واصبحوا كحال الزرع الذي يحصد يفتك بهم القتل والذبح من كل جانب. . أما في قوله أقبل حبيبي. هنا استعارة تصريحة وهنا أراد بقوله شهر رمضان المبارك فهو يناشده أن يعود ويقبل لأن جميع ما على وجه الأرض من مخلوقات قد وقعت في حيرة وتشتت وشرد الاهل والأحباب لذلك يطلب منه أن ينشر سلامه على أمته ليكون نورا وسلاما لها ومفتاحا لحياة جديدة بعيدة عن الواقع الذي افترس أبناء أمته. ففي كلمة سلامك هنا مجاز عقلي سببي حيث أعطى لكلمة السلام إحساسا ومشاعر كأنها تنشر. كما نجد في نورها كناية عن الأمة العربية والإسلامية.فهو يطلب منه أن ينشر سلامه على أمته ليكون رمزاً للمحبة وبداية عام جديد يسوده الخير والبركة بعيداً عن الشر والقتل الذي تغلغل في حياتنا.
شكرا للدعوة ............................. اتفق مع اجابة الاستاذه مها شرف
أشكرك سيدي يحيى على الدعوة
أبيات شعرية جميلة وأشكرالأستاذة مها على توضيحها وشرحها المتكامل
شكرا على الدعوة الكريمة
أتفق مع إجابة الأستاذة مها
بارك الله فيها
تقبل الله منا ومنكم
شكرا على الدعوة وأنا أتفق مع إجابة الأستاذة مها شرف التي أفاضت وأحسنت
شكراً على الدعوة اترك الاجابة لمختصين اللغة