نعيب زماننا والعيب فينا* و ما لزماننا عيب سوانا. و نهجوا ذا الزمان بغير ذنب* و لو نطق الزمان لنا هجانا. ما رايك في ذلك في حياتنا و واقعنا؟ أعرب زماننا و العيب.

الشاعر هو المتنبي وعرف بالفصاحة وغزارة الشعر والصور واشتهر بقصائد المدح / وهوشاعر دولة بني حمدان وله في سيف الدولة قصائد رائعة/ نعم معلمتي هذه مشكلة الفاشلين من البشر الذين يقصرون ثم يلقون باللوم على الزمان وهم احق به منه/زمان مفعول به منصوب والضمير مبني في محل جر مضاف اليه/

شكرا للسؤال في هذا السؤال اخدتينا مكان بعيد لا ادعي التشاؤم بل الواقع لست بكاتب انا محاسب لكن ماتعرضنا له جعلنا جميعا كتاب نلملم الحرف عله يكون قطعة ثلج تبرد صدورنا وننفخ في الهواء عل نسمة تعود الينا رطبة طيبة

في هذا الزمن تغيرت المفاهيم والقيم الشخص المغرور يتصور انه نموذج للأنسان المسالم والخبيث يعتقد انه الذكي والبخيل يظن الأمر حرصا والأبله يضع نفسه فى عداد الطيبين من يبحث عن التسلية يتخيلها حبا ومجرد الاعجاب بالمظهر يطلقون عليه العشق نصف الصادق بأنه احمق المنافق من وجهة نظرنا دبلوماسى ضاعت المعانى فى زحام الكلمات

اختطلت الحروف وكونت مزجا ..مسخا من قاموس جديد ... مزج الحق بالباطل بل قلب الحق الى باطل وضاعت اجمل المشاعر .. نحترم من يملك اكثر رغم ان املاكة له وحده.. ننظر للبدلة ولا نعبأ بأحوال الرجال داخلها

ننفق على مستحضرات التجميل أكثر و نشترى الكتب الأقل .. نسرف فى كلمات المجاملة ونقصر فى الاداء الفعلى .. نتقرب ممن لا يحتاجنا ونبتعد عن الأجدر بالرعاية ... نعيش فى البيوت تجمعنا جدران صلبة .. قوالب طوب ولا تضمنا أحاسيس ... يبردنا مكيف ونحصل على الدفء من دفاية يفتننا الزيف ... ويغفلنا الرياء ... نظلم انفسنا

نعيب زماننا والعيب فينا .....ومالزماننا عيب سوانا

ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ..... ولو نطق الزمان لنا لهجانا

فدنيانا التصنع والترائي ......... ونحن نخادع من يرانا

وليس الذئب يأكل لحم ذئب ........ ويأكل بعضنا بعض عيانا

لبسنا للخداع مسوك ضأن ....... فويل للمغير اذا أتانا 

وليس الذئب ياكل لحم ذئــب ....... وياكل بعضنا بعض عيـانا

في البداية أقول أننا لا يمكن أن نسب أو نهجو الدهر لأن الله قد قال لا تسبوا الدهر فأنا الدهر .. وأنا أؤمن بالحكمة ( من زرع حصد ) فكل ما نجد في حياتنا هو مما قدمت أيدينا ونتائج لأفعالنا فان كانت صالحة سنجد الصلاح والنجاح والعكس صحيح .. ولا يصح أن نعيب الزمان كلما مر علينا أحد الصعاب أو المصائب .. وقد يكون ذلك ابتلاء وان صبرنا سوف نؤجر عليه .. أما بخصوص اعراب كلمة زماننا :فهي مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة والضمير المتصل ضمير مبني على السكون في محل جر مضاف اليه

أشكرك علي الدعوة الكريمة 

أعتذر عن الاجابة أترك الإجابة للسادة الزملاء 

لهم مني كل التقدير والاحترام 

زماننا :مفعول به منصوب وهو مضافوالضمير المتصل في محل جر مضاف اليه العيب :مبتدا مرفرع تتفق ابيات الشافعي مع حياتنا

شكرا لك أستاذة على تذكيرنا بكلام الحكماء٫ فالشعر للشافعي على ما أظن في زمن كان لا يزال للمسلمين عز و مكانة فما بالك بحياتنا و واقعنا؟ لكن عسى أن يكون بعد هذا خير٫ فما يحدث سنة كونية٫ و ما علينا إلا أن نتجنب أن نكون ممن يهجوهم الزمان

أما الإعراب فلا أتطفل عليه...إن فعلت فسوف يهجوني أهل اللغة أحياؤهم و أمواتهم

الحقيقة البيت يجسد حالنا في هذا الزمن وللأسف أما الاعراب فهو كالتالي: زماننا: زمان: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره ونا ضمير للمتكلم مبني على السكون في محل جر مضاف إليه العيب: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره

شكرا لدعوتي الكريمة للاجابة

وهذا الشعر الجميل حقا يصف حال امتنا الآن بكل وضوح ومدى الذل والهوان الذي صرنا فيه

وبالنسبة للاعراب فاترك الاجابة للمختصين

وبالتوفيق

البيت من أدب الإمام الشافعي وهو يعبر عن حال الإنسان مع الزمان ومعاناته التي لا تنتهي منذ بدء الخليقة وليس الآن فقط. مثله قال المتنبي صحب الناس قبلنا ذا الزمانا.. وعناهم في شأنه ما عنانا وتولوا بغصة كلهم منه.. وإن سر بعضهم أحيانا. زماننا : مفعول به منصوب وهو مضاف. والضمير مضاف إليه والعيب :الواو حرف عطف جمل العيب: مبتدأمرفوع بالضمة

شكرا عزيزتي مها لدعوتك

نعم هذا هو اساس واقعنا منذ فترة ليست بالقصيرة , مع الاسف نحن لانأخذ عبرة من التاريخ والاحداث , نتفرق لنجتمع على عداء بعضنا لبعض وكلام بعضنا على بعض , وتصغير الاخر واحتقاره , نهرب لأعدائنا ونهجو اخواننا ولانتراحم ولانحب بعضنا نقتل بعضنا بالكلام قبل الفعل ونقول ان الدنيا دارت بنا الدنيا لم تدر وانما تبدلت الاخلاق واصبحنا اليوم نتعرف على اولاد مجتمعاتنا من جديد وكأنهم اغراب ونكتشف في انفسنا طباعا مدفونه ونقول تغير الزمان , نحن من تغير والزمان سائر على خطاه فرحمنا الله مما هو قادم ومن شر انفسنا قبل اعدائنا

واترك الاعراب للمختصين ....تقبلي تحياتي وتقديري

الانسان هو الانسان مذ ان خلق الله الخليقة (و خلق الانسان ضعيفا) , (ان الانسان خلق هلعا اذا مسه الشر جزوعا و اذا مسه الخير منوعا ) ولهذا لما نقرأ التاريخ او القصص الواردة في القران نجد ان ذلك الزمان حمل في طياته اناسا ظالمين فجرة كقوم عاد و قوم ثمود و نوح و لوط و فرعون وغيرهم و استمر الحال الى ما هو عليه حتى وقتنا الحاضر اذن لا يتصور احد منا ان الانسان قد تغير من ذلك الزمان الى هذا الزمان بل بقي كما هو الصالح موجود و الفاجر ايضا موجود

قال تعالى (و اذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة , قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الماء و نحن نسبح لك و نقدس لك , قال اني اعلم ما لا تعلمون)صدق الله العظيم