من وجهة نظرك، هل من الضروري أن يكون المذيع دراساً لمقررات الاعلام ؟

احيانا المذيع يحتاج لأن يكون دارسا لمقررات الاعلام و بعض البرامج تحتاج فقط ثقافة و موهبة و صقل لهذه الموهبة عن طريق بعض التمارين و الدورات و الخبرة التي تأتي مع الممارسة

إن الوضيفة المذيع فيها منضوران

الأول أن يكون موهوب بالإلقاء وذو شغف بالعمل الإذاعي ويكون ذو قوة علي الإرتجال يستطيع تقديم البرامج الترفيهية التي لا تبني ولا تكون وجهات النضر فيها ذات أهمية وتأثير على الجمهور

ثانيا المذيع المؤطر أو الممنهج الذي يكون على دراية بنضريات اللإتصال وبحوث الإعلام وعلي خلفية أكادمية وقاعدة معلومات قوية ما يمكنه من مجابهة معوقات الحوار مع الضيوف وشخصيات القوية والمواقف الحرجة وكمثال ننضر لإذاعة المصرية أبان الثورة الأخيرة حيث إنساق بعض المذيعون وراء الأحداث ولاكن ذوي الخبرة والحنكة الإعلامية لم يغيرو وجهات نضرهم إزاء الأوضاع

هنالك برنامج بث على الجزيرة الوثائقية حول الموضوع

ليس هناك ضرورة فوظيفة الاعلام تعتمد على الموهبة اكثر والمهارة 

فهناك مذيعين مبدعين ومميزيين  وغير دارسين الاعلام 

قد يكون المذيع موهوبا من دون حاجة لمقررات الاعلام  الوهبة قبل كل شيء

المذيع المتميز والمتمكن دائما ما يطلع على كل ما يثري مهنته سواء مقررات دراسية تخصصية أو دورات في ذات التخصص

ليس ضروريا، كثيرون نجحوا في مجال الاذاعة ووضعوا بصمتهم وهم لم يدرسوا الإعلام.

شكرا على الدعوة وأتفق مع الأستاذ صالح

سأجيبك صراحة أخي لكي لا يقال بأني أداجي أو أتاقي ليس شرطا المهم أن يكون الاعلامي ذوي ثقافة عالية في مختلف المجالات 

شكرا على هذا السؤال٫ لكن لا يمكنني الإضافة و أفضل أن يفيدنا أهل الإختصاص

شكرا على الدعوة الكريمة

السؤال  يتضمن كلمة  دارسا  فإذا كان المقصد  أن يكون متخرجا فعلا من كليات الاعلام  فهذا ليس شرطا  والاقع  يؤكد  ذلك  فالمؤسسات الاعلامية   مليئة بالمذيعين المتفوقين وهم من خريجي تخصصات  أخرى.

اما  إذا  كان المقصد   من كلمة  دارسا   ان يكون  مواكبا لكل جديد في الميدان متكونا تكوينا رصينا عميقا  يجمع بين التقنيات  الاعلامية والخبرة الميدانية والموهبة  والابداع   فذلك هو المكلوب في الاعلام  والشهادة الجامعية في التخصص  قد تكون مجرد إضافة.

ولايعني ذلك  أن من تخرج  في الاعلام لايصلح له.

لا ليس من الضروري ان يكون المذيع دارسا لمقررات الاعلام