Register now or log in to join your professional community.
أسلوب تقدم واذهب:عندما تشعر أنك واثق ولكن التعاون غير فعال
بعض الناس يستطيعون المحافظة على هذا الأسلوب طوال الوقت بأن يكونوا هجوميين على الدوام, ويدخلوا في نقاشات كثيرة ليست ضرورية. كما يوجد بعض الناس أيضاً من هذا النوع حيث يتحركون عندما يشعرون أن الشخص الذي أمامهم أقل قوة ونفوذا منهم.
إن هذا الأسلوب لا يميل إلى الحصول على تعاون الأشخاص الآخرين ومن الممكن أن يحولهم إلى أعداء. لذلك, فإنه أسلوب وحيد معزول يمكن أن ينتج عنه كثير من الانفعالات غير محمودة العواقب. إن أسلوب يتوجب على أن أربح وأن أفوز ولا أهتم بمن يخسر هو أسلوب غير فعال في حل المشاكل ويميل أيضاً إلى دفع الناس الآخرين إما إلى الهرب, أو إلى التذمر والطاعة العمياء.
إنه من السهل أن يجبر المرء على اتباع هذا الأسلوب فيما إذا واجه شخصاً عدوانياً, أو غضباناً. وحيث أنك لا تشعر بالقوة الكافية لتواجه الشخص الآخر ولا ترى لماذا عليك أن تعمل كل التعاون عندما لا يقدم الطرف الآخر أي تعاون على الإطلاق. وهذا يتركك بأن تتجنب هذا الشخص, أو تترك الموضوع كله وتنسحب حيث أنها ستكون طريقة جيدة لجني مشاعر الامتعاض, والإحباط, والتهيج. وإن هذه المشاعر إما أنها ستعشش بداخلك أو ستنفجر بعنف عندما يصل الوضع إلى حافة الانفجار, وفوق التحمل.
إن كثيراً من الناس قد تربوا على الطاعة, والمساعدة والتعاون ليتجنبوا إزعاج الآخرين, وخصوصاً رؤساءهم وذلك بإخفاء شعورهم السلبي وليحاولوا بأن يبدو هادئين. إنهم يشعروا أيضاً إنه لمن الوقاحة أن يطلبوا حاجتهم مباشرة ويذهبوا إلى استعمال التلميح على أمل أن يفهم الناس ما يقصدون وما يريدون. وحقاً إنها طريقة رائعة لأن تعد نفسك للإحباط بما أن معظمنا لا يجيد قراءة الأفكار.
وبشكل جلي, فإنه من الجيد أن يكون الإنسان متعاوناً ولكن يجب أن يكون كذلك واثقاً من نفسه ليطرح وجهة نظره ويطلب ما يريد وأن يفاوض بالطرق العملية ليتقدم. وإنه من المحتمل أن نلاحظ بأنك لا تستطيع أن تشتري علاقة الاحترام المتبادل بالتنازلات من طرفك لصالح الطرف الآخر حيث لا يقدم هذا الأخير أي تنازل.
إن الناس الذي يستعملون هذا الأسلوب كثيرون, وربما يكونون أناساً لا يحبون الاعتداء, أو النزاع مع الآخرين. ومن السخرية أن التنازل عن إرادتهم غالباً ما يحولهم إلى أشخاص عدوانيين فيما بعد.
إن هذا الأسلوب يهدف إلى إيجاد تسوية عملية يتعايش معها الطرفان, لذلك فإن له بعض الفوائد التي تتضمن تنازل الطرفين عن أشياء يرغبان بها من أجل التوصل إلى شئ يريدانه حقاً وذلك بالوصول إلى اتفاق عملي. وإنه بهذه الطريقة يحتمل أنت تنتج عنه أفعال مؤثرة أكثر من الأساليب الثلاثة السابقة حيث إذا حصل الطرفان على بعض الأهداف التي يريدانها فإنهما بذلك سيلتزمان بالاتفاق ويتحركان إلى الأمام.
إن الناس يميلون بطبعهم إلى استهداف التوصل إلى تسوية عندما يريدون أن يروا أية نتائج عملية ولكنهم يثقون كلياً بالطرف الآخر حيث من الممكن أن لا يكونوا مباشرين ومنفتحين بشكل كامل ويحاولوا أن يناوروا أو يخدعوا الطرف الآخر وذلك كي يربحوا شريحة وافرة من الكعكة التي أمامهم. إن هذا الأسلوب المخادع له عادة مكاسب قصيرة الأجل ولكن ستكون هناك خسارة مؤثرة وهامة على المدى الطويل.
وعلى الأقل فإن أسلوب تبادل المنفعة يستطيع أن يكون أسلوباً عملياً ناجحاً لأن معظم الناس هم منفتحون إلى المفاوضات لأنها الطريق المؤدية إلى جلب المكاسب, والتحسن.
إن الناس ذا أسلوب نعم سيدي. طوال الوقت سيجدون أنه من المعقول وبسهولة التحول إلى أسلوب تبادل المنفعة.
إن الاختلاف الأساسي بين هذا الأسلوب, والأساليب السابقة الأخرى هو أنك تركز على حل القضايا بدلاً من محاولة هزيمة الطرف الآخر, أو الدفاع عن نفسك ضد أخطار حقيقية, أو متخيلة. إن الفريقين يعملان مع بعضهما للحصول على أفضل الأجوبة الممكنة لكليهما مع أنه يبدو لأول وهلة كالصفقة, والتي تفترض أن الكعكة لها حجم محدد ومن المحتمل أن تحدث بعض الإشكالات على اقتسام تلك الكعكة. مع ذلك فإن الفريقين اللذين يعملان مع بعضهما على حل المشاكل يستطيعان أن يخلقا المنافع لبعضهما البعض وذلك بخلق جو من الثقة المتبادلة والتعاون ولذلك فإن هذا سوف يخلق جو من الثقة وسيثق بك الطرف الآخر وهذا لن يتأنى إلا إذا أظهرت بأنك جدير بالثقة.
ستكون فقط قادراً على العمل على إنجاح هذا الأسلوب إذا:
أردت أن تستفيد من الوضع الحالي.
أردت كذلك أن تجعل الطرف الآخر يستفيد من هذا الوضع.
إذا أردت أن تحسن من العلاقات معه.
إذا استطعت أن تتصرف بطريقة جديرة بالثقة.
إذا استطعت أن تركز على حلول عملية للخلافات.
إذا استطعت أن توقف محاولات تسجيل نقاط لصالحك أو هزيمة الطرف الآخر.
إذا استطعت أن تحترم الشخص الآخر, وأن تخطط ما ستفعل, وتفعل ما تقول وأن تبقى هادئاً أثناء قوله وأن تتفاوض على حلول مشتركة مفيدة.
إن أسلوب دعنا نربح الاثنين ليس بالأسلوب سهل الاستعمال, لكنه الأسلوب الواعد الفريد الذي يمكن أن تبدأ به من حيث أنه يعطي حلولاً عملية ولا يترك شعوراً مريراً لدى الطرفين.
وبالإضافة إلى ذلك, فإذا بدأت بهذا الأسلوب ولم ينجح فبإمكانك اللجوء إلى الأساليب الأربعة الأخرى السابقة. وإذا بدأت بواحد من تلك الأربعة ولم ينجح فإنك بهذا لم تهيئ الظروف الصحيحة لإنجاح أسلوب دعنا نربح الاثنان.
ما هي أولوياتك المفضلة؟
يوجد هناك استبيانات تهدف إلى تشخيص أسلوبك المفضل, ومع ذلك وكشخص ذكي تعرف قليلاً عن ذاتك, فإنني أقترح عليك بأن أسألك لتقرر. أولاً, تعرف على خمسة خلافات متنوعة حدثت مع بعض الأشخاص:
واحدة حيث كنت مسروراً بالنتيجة.
واحدة حيث كنت غير مسرور بالنتيجة.
واحدة حيث تفكر أن الشخص الآخر كان غير مسرور.
واحدة حيث تعتقد أن الشخص الآخر كان مسرور.
واحدة حيث تعرف أنكما كنتما مسرورين.
والآن فكر كيف اتخذت مدخلاً لكل من هذه الأوضاع ودون الملاحظات التالية:
أي الأساليب كنت قد استعملت لتبدأ مع كل واحدة.
ما هي الأساليب الأخرى التي استعملت.
أي أسلوب استعملته أكثر من غيره.
أي أسلوب استعملته أقل من غيره.
أي أسلوب نجح أكثر من غيره.
أي أسلوب فشل وكان سيئاً.
بعض الناس يستطيعون المحافظة على هذا الأسلوب طوال الوقت بأن يكونوا هجوميين على الدوام, ويدخلوا في نقاشات كثيرة ليست ضرورية. كما يوجد بعض الناس أيضاً من هذا النوع حيث يتحركون عندما يشعرون أن الشخص الذي أمامهم أقل قوة ونفوذا منهم.
إن هذا الأسلوب لا يميل إلى الحصول على تعاون الأشخاص الآخرين ومن الممكن أن يحولهم إلى أعداء. لذلك, فإنه أسلوب وحيد معزول يمكن أن ينتج عنه كثير من الانفعالات غير محمودة العواقب. إن أسلوب يتوجب على أن أربح وأن أفوز ولا أهتم بمن يخسر هو أسلوب غير فعال في حل المشاكل ويميل أيضاً إلى دفع الناس الآخرين إما إلى الهرب, أو إلى التذمر والطاعة العمياء.
إنه من السهل أن يجبر المرء على اتباع هذا الأسلوب فيما إذا واجه شخصاً عدوانياً, أو غضباناً. وحيث أنك لا تشعر بالقوة الكافية لتواجه الشخص الآخر ولا ترى لماذا عليك أن تعمل كل التعاون عندما لا يقدم الطرف الآخر أي تعاون على الإطلاق. وهذا يتركك بأن تتجنب هذا الشخص, أو تترك الموضوع كله وتنسحب حيث أنها ستكون طريقة جيدة لجني مشاعر الامتعاض, والإحباط, والتهيج. وإن هذه المشاعر إما أنها ستعشش بداخلك أو ستنفجر بعنف عندما يصل الوضع إلى حافة الانفجار, وفوق التحمل.
إن كثيراً من الناس قد تربوا على الطاعة, والمساعدة والتعاون ليتجنبوا إزعاج الآخرين, وخصوصاً رؤساءهم وذلك بإخفاء شعورهم السلبي وليحاولوا بأن يبدو هادئين. إنهم يشعروا أيضاً إنه لمن الوقاحة أن يطلبوا حاجتهم مباشرة ويذهبوا إلى استعمال التلميح على أمل أن يفهم الناس ما يقصدون وما يريدون. وحقاً إنها طريقة رائعة لأن تعد نفسك للإحباط بما أن معظمنا لا يجيد قراءة الأفكار.
وبشكل جلي, فإنه من الجيد أن يكون الإنسان متعاوناً ولكن يجب أن يكون كذلك واثقاً من نفسه ليطرح وجهة نظره ويطلب ما يريد وأن يفاوض بالطرق العملية ليتقدم. وإنه من المحتمل أن نلاحظ بأنك لا تستطيع أن تشتري علاقة الاحترام المتبادل بالتنازلات من طرفك لصالح الطرف الآخر حيث لا يقدم هذا الأخير أي تنازل.
إن الناس الذي يستعملون هذا الأسلوب كثيرون, وربما يكونون أناساً لا يحبون الاعتداء, أو النزاع مع الآخرين. ومن السخرية أن التنازل عن إرادتهم غالباً ما يحولهم إلى أشخاص عدوانيين فيما بعد.
إن هذا الأسلوب يهدف إلى إيجاد تسوية عملية يتعايش معها الطرفان, لذلك فإن له بعض الفوائد التي تتضمن تنازل الطرفين عن أشياء يرغبان بها من أجل التوصل إلى شئ يريدانه حقاً وذلك بالوصول إلى اتفاق عملي. وإنه بهذه الطريقة يحتمل أنت تنتج عنه أفعال مؤثرة أكثر من الأساليب الثلاثة السابقة حيث إذا حصل الطرفان على بعض الأهداف التي يريدانها فإنهما بذلك سيلتزمان بالاتفاق ويتحركان إلى الأمام.
إن الناس يميلون بطبعهم إلى استهداف التوصل إلى تسوية عندما يريدون أن يروا أية نتائج عملية ولكنهم يثقون كلياً بالطرف الآخر حيث من الممكن أن لا يكونوا مباشرين ومنفتحين بشكل كامل ويحاولوا أن يناوروا أو يخدعوا الطرف الآخر وذلك كي يربحوا شريحة وافرة من الكعكة التي أمامهم. إن هذا الأسلوب المخادع له عادة مكاسب قصيرة الأجل ولكن ستكون هناك خسارة مؤثرة وهامة على المدى الطويل.
وعلى الأقل فإن أسلوب تبادل المنفعة يستطيع أن يكون أسلوباً عملياً ناجحاً لأن معظم الناس هم منفتحون إلى المفاوضات لأنها الطريق المؤدية إلى جلب المكاسب, والتحسن.
إن الناس ذا أسلوب نعم سيدي. طوال الوقت سيجدون أنه من المعقول وبسهولة التحول إلى أسلوب تبادل المنفعة.
إن الاختلاف الأساسي بين هذا الأسلوب, والأساليب السابقة الأخرى هو أنك تركز على حل القضايا بدلاً من محاولة هزيمة الطرف الآخر, أو الدفاع عن نفسك ضد أخطار حقيقية, أو متخيلة. إن الفريقين يعملان مع بعضهما للحصول على أفضل الأجوبة الممكنة لكليهما مع أنه يبدو لأول وهلة كالصفقة, والتي تفترض أن الكعكة لها حجم محدد ومن المحتمل أن تحدث بعض الإشكالات على اقتسام تلك الكعكة. مع ذلك فإن الفريقين اللذين يعملان مع بعضهما على حل المشاكل يستطيعان أن يخلقا المنافع لبعضهما البعض وذلك بخلق جو من الثقة المتبادلة والتعاون ولذلك فإن هذا سوف يخلق جو من الثقة وسيثق بك الطرف الآخر وهذا لن يتأنى إلا إذا أظهرت بأنك جدير بالثقة.
ستكون فقط قادراً على العمل على إنجاح هذا الأسلوب إذا:
أردت أن تستفيد من الوضع الحالي.
أردت كذلك أن تجعل الطرف الآخر يستفيد من هذا الوضع.
إذا أردت أن تحسن من العلاقات معه.
إذا استطعت أن تتصرف بطريقة جديرة بالثقة.
إذا استطعت أن تركز على حلول عملية للخلافات.
إذا استطعت أن توقف محاولات تسجيل نقاط لصالحك أو هزيمة الطرف الآخر.
إذا استطعت أن تحترم الشخص الآخر, وأن تخطط ما ستفعل, وتفعل ما تقول وأن تبقى هادئاً أثناء قوله وأن تتفاوض على حلول مشتركة مفيدة.
إن أسلوب دعنا نربح الاثنين ليس بالأسلوب سهل الاستعمال, لكنه الأسلوب الواعد الفريد الذي يمكن أن تبدأ به من حيث أنه يعطي حلولاً عملية ولا يترك شعوراً مريراً لدى الطرفين.
وبالإضافة إلى ذلك, فإذا بدأت بهذا الأسلوب ولم ينجح فبإمكانك اللجوء إلى الأساليب الأربعة الأخرى السابقة. وإذا بدأت بواحد من تلك الأربعة ولم ينجح فإنك بهذا لم تهيئ الظروف الصحيحة لإنجاح أسلوب دعنا نربح الاثنان.
ما هي أولوياتك المفضلة؟
يوجد هناك استبيانات تهدف إلى تشخيص أسلوبك المفضل, ومع ذلك وكشخص ذكي تعرف قليلاً عن ذاتك, فإنني أقترح عليك بأن أسألك لتقرر. أولاً, تعرف على خمسة خلافات متنوعة حدثت مع بعض الأشخاص:
واحدة حيث كنت مسروراً بالنتيجة.
واحدة حيث كنت غير مسرور بالنتيجة.
واحدة حيث تفكر أن الشخص الآخر كان غير مسرور.
واحدة حيث تعتقد أن الشخص الآخر كان مسرور.
واحدة حيث تعرف أنكما كنتما مسرورين.
والآن فكر كيف اتخذت مدخلاً لكل من هذه الأوضاع ودون الملاحظات التالية:
أي الأساليب كنت قد استعملت لتبدأ مع كل واحدة.
ما هي الأساليب الأخرى التي استعملت.
أي أسلوب استعملته أكثر من غيره.
أي أسلوب استعملته أقل من غيره.
أي أسلوب نجح أكثر من غيره.
أي أسلوب فشل وكان سيئاً.