Register now or log in to join your professional community.
يبدأ الشاعر كلامه بالحديث عن إشراقة فجر جديد لصوت الحب ذلك الهمس الذي تتطلع له نفوس من عشقوا ديار المحبوبة لذلك هو يتمنى أن يسمع ذلك الحبيب رسول شوقه لعاد بكل رضا وبادر. إذا يبدأ كلامه بلفظة إشراق. فهذه الكلمة كناية عن ولادة فجر جديد قد أعلن وقد تكلل بهمس الحب الذي تهفو إليه باشتياق نفوس من عشق تلك الديار. ففي قوله صوت الحب استعارة مكنية شبه الحب بإنسان له صوت فعندما يسمع ذلك الصوت تتلهف له النفس التي عشقت الديار. فهنا استعارة مكنية شبه الديار بإنسان يعشق. كما نجد في قوله سفير الشوق مجاز مرسل عقلي حيث أعطى للشوق سمة حسية وكأنه إنسان لديه مبعوث أو وسيط. كما نجد فيها كناية عن شدة الشوق وحرقته لدرجة أنه أصبح لديه وسيط ليخبر محبوبته ويكون كفاعل خير للتخفيف عن شوق الشاعر وحنينه. الحب مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره. تهفو. فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الواو للثقل. الأحبة. اسم ليت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
أشكرك علي الدعوة الكريمة
أترك الإجابة للسادة الزملاء
لهم مني كلي التقدير والاحترام