Start networking and exchanging professional insights

Register now or log in to join your professional community.

Follow

إذا غامرت في شرف مروم *فلا تقنع بما دون النجوم فطعم الموت في أمر حقير*كطعم الموت في أمر عظيم/ من القائل/حلل /أعرب مروم - النجوم؟

user-image
Question added by جميعة بن ابريك , مدرسة لغة عربية , نضال الاولى
Date Posted: 2016/06/21

مروم : نعت مجرور لشرف

النجوم : مضاف إليه مجرور

يقول : إذا كان لك مطمح تريد الوصول إليه فليكم مطمحا عظيما لأنك إن مت وأنت تحاول الوصول إليه أفضل من أن تموت وأنت تسعى للمطمح الهزيل والميتة واحدة ، وإذا كان ذلك كذلك فلتكن الميتة فس سبيل هدف رفيع .

عبد الرحمن ابراهيم محمد العمايره
by عبد الرحمن ابراهيم محمد العمايره , معلم , وزارة التربية والتعليم

 

إذا غامـــرت في شــــرف مــــروم ***فــــلا تــقـــنـــع بــــما دون الـــــنــــــجوم

                                                      يرى الجبناء أنّ العجز عقل بينما كنت أتجوّل في حدائق الأشعار والآداب العربية،إذا بي صادفت في طريقي أبا الطيب المتنبّي فوقفت أتأمّل نظمه بعين المعدلة البعيدة عن التّطاول والهوى،ونور المعرفة التي ما ضلّ صاحبها وما غوى،وقد ألفيته مبدعا في شعره،متعصّبا لعروبته،متشائما في نظرته،مفتخرا بنفسه.وأفضل أشعاره ما ورد في باب الحكمة،وله فيها الباع الطويل،يقول:                       إذا غامرت في شـــــرف مـروم****فلا تقنع بما دون النـــــجوم                       فطعم الموت في أمـر حقــــــير****كطعم الموت في أمر عظيم                      ستبكي شجوها فرسي ومهري****صفائح دمــعها ماء الجسوم                       قــــرين النّار ثــمّ نشــــــأن فيها****كما نشأ العذارى في النّعيم                       وفارقن الصّــــــــياقل مخلصات****وأيــــديها كثـيرات الكلـــــوم                       يرى الجبــــناء أنّ العـــــجز عقل****وتلك خديـــعة الطّبــع اللّئيم                       وكلّ شجاعة في المـــرء تغني****ولا مثل الشجاعة في الحكيم                        وكــــــم من عائب قولا صحيحا****وآفته من الفــــــــهم السّقيم                        ولكـــــن تأخــــذ الآذان مــــنه****على قــدر القرائـــح والعلـــوم    وقد وقف الحسّاد في طريقه حين رأوه تقرّب من سيف الدّولة وأصبح مكرّما لديه.ذلك أنّه وقع بينه وبين ابن خالويه النّحوي كلام في أحد المجالس،فوثب ابن خالويه على المتنبّي،وضربه في وجهه بمفتاح كان معه فشجّه،فخرج أبو الطّيب ودمه يسيل على ثيابه.وبسبب ما حدث غضب المتنبّي وهاجر إلى مصرسنة 346هجرية.ومن خلال مدحه لكافور الإخشيدي،قرّبه هذا الأخير إليه بعد أن وعده بولاية طمعا في إبقائه بجانبه.ولمّا أدرك أبو الطيب نوايا كافور الإخشيدي ومكره،غضب وهجاه بقصيدته الشهيرة والتي مطلعها:                        عيد بأيّة حال عدت ياعيـــــــد****بما مضى أم لأمــــر فيك تجديد                        أمّا الأحبّـــة فالبـــيداء دونهم****ليـــت دونك بيــــدا دونــــهم بيد                       نامت نواطر مصر عن ثعالــبها****وقد بشـــــمنا وما تفنى العناقيد   وكانت هذه القصيدة قد نظمها في العراق ببغداد ،وفي هجوه لكافور الإخشيدي يقول:                      لا تشتري العبد إلاّ والعصا معه****إنّ العـــبيد لأنـــجاس مـــــناكيد   وفي بغداد التقى المتنبّي بطائفة من العلماء كابن جنّي والرّبعي والبصري فشرح لهم ديوانه،ثمّ غادر بغداد قاصدا الوزير ابن العميدفي أرجان ركن الدولة البويهيّ،ولقي عنده حظوة كبيرة.ولمّا كان عائدا إلى بغداد توقّف قليلا في واسط فاعترض سبيله ابن أبي جهل الأسدي الملقّب بالمجنون،وكان المتنبّي قد هجا أخته،فقتل المتنبّي وبمعيّته ابنه وغلامه مفلح بالقرب من النعمانيّة بتاريخ 8شعبان 354هجرية الموافق 966ميلادية.ويشاع أنّ أبا الطيب كان متكبّرا شجاعا طموحا،مندفع العاطفةشغوفا بالمجد والطّموح إلى السيّادة والإنفراد.يقول عن نفسه:                سيعلم الجمع ممّن ضمّ مجلسنا****أنّي خيـــر من تســـعى به قـدم                  أنام ملء جفوني عن شـــواردها****ويسهر الخلق جـــرّاها ويختــصم                  أنا الذي نظر الأعـــمى إلى أدبي****وأسمعت كلـــماتي من به صمم                   وجاهل زاده في جهــله ضحكي****حتّى أتتــــه يــد فرّاســـة وفـــم                   ألليل والخيل والبيداء تعرفـــــني****والرّمح والسّيف والقرطاس والقلم   ما أظنّ أنّ أبا الطّيب كان متكبّرا أو أنانيا كما يحلو للبعض أن يدّعي ذلك،فالمتنبّي عاش في بيئة مضطربة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا جرّاء تفكّك الأمراطورية العربية الإسلامية المتمثّلة في الخلافة العبّاسية آنذاك وسقوط هيبة الخليفة العبّاسي وعجزه عن التّحكّم في الفتن الملتهبة.وهذه الأوضاع المتدهورة  حرمت أبا الطيب نعمة الاستقرار ممّا أثّّر على حياته وجعلها عرضة للانتقادات اللاّذعة في الغالب من الأحيان.والمتأمّل لقصيدته التالية سيدرك أنّ صاحبنا أبا الطيب عاش سعيدا في حياته سعادة الحكماء .يقول:                   لا خــــيل عنــــــدك تهديها ولا مال****فاليسعد النّطق إن لم تسعد الحال                   واجز الأميـــــر الذي نعـــماه فاجئة****بغير قول ونعمى النّاس أقــــــــوال                    فربّما جزت الإحـــــسان مولـــــيه****خريــــدة من عذارى الحيّ  مكسال                    وإن تكن محكمات الشّكل تمنعني****ظـــهور جري فلي فيـــــهنّ تصهال                     وما شكرت لأنّ المال فرّحـــــني****سيّــــان عــــندي إكــثار وإقــــــلال                      لكن رأيت قبــــيحا أن يجــــاد لنا****وأنّــــنا بقـــضاء الحـــــقّ بخّــــــــال                     فكنت منبـــت روض الحزن باكره****غيـــث بغير سباخ الأرض هـــــــطّال                     لا يدرك المجد إلاّ سيّــد فــــطن****لما يشــــــقّ على السّــــادات فعّال                  لا وارث جهلت يمناه ما وهــــبت****ولا كسوب بغير السّــــــــــيف سأّال                 قال الزّمان له قولا فأفـــــــهمه****أنّ الزّمان على الإمـــــــــساك عـذّال                 تدري القناة إذا اهتــــزّت براحته****أنّ الشّقـــــــــــيّ بها خـــيل وأبـطال                كفــــاتك ودخول  الكاف منقصة****كالشّمس قلت وما للشّمس أمــــثال                ألــــــقائد الأسد غذّتــــها براثنه****بمـــــثلها من عداه وهي أشــــــــبال               ألقاتل السّيف في جسم القتيل به****وللسّــــيوف كما للنّـــــــــاس آجال              تغير عـــنه على الغارات هيــبته****وما له بأقاصــــــي البــــرّ أهــــــــمال              له من الوحش ما اختارت أسنّته****عيـــــر وهـــــيق وخنــــساء وذيّـــــال             تمسي الضيوف مشهّاة بعـقوته****كأنّ أوقاتـــــها في الطّــــــــــيب آصال             لو اشـــتهت لحـم قاريها لبادرها****خراذل منه في الشّـــــيزى وأوصــــــال            لا يعرف الــرّزء في مال ولا ولـــد****إلاّ إذا احـــتفز الضّـــــــيفان تـــــــــرحال     يروي صدى الأرض من فضلات ما شربوا****محض اللّقاح وصافي اللّون سلسال         تقري صوارمه السّاعات عبــط دم****كأنّما الـــــسّاع نـــــــزّال وقـــــــــــفّال        تجري النّفوس حوالــــــيه مخلّطة****منــــــها عـــــداة وأغــــنام وآبــــــــــال        لا يحــــرم البــعد أهل البعد نائلــه****وغيـــــــر عاجــــزة عــــنه الأطـــــيفال        أمضى الفريقين في أقرانه ظــبة****والبــــيض هادية والسّـــمر ضـــــــــلاّل       يريك مخبـــره أضـــعاف منـــظره****بيـــــــن الرّجال وفـــــيها الــــــماء والآل       وقد يلقّــــــــبه المجنون حاسده****إذا اختـــــلطن وبعـــــض العقل عــــقّال       يرمي بها الجـــــيش لابدّ له ولها****من شـــقّه ولـــو انّ الجــــيش أجـــــبال      إذا العدى نشبت فــــيهم مخالبه****لم يجـــــــتمع لهــــم حلـــم وريبـــــــال      يروعــهم مـــنه دهر صرفه أبــدا****مجــــاهر وصـــروف الدّهــــر تغــــــــتال      أناله الشّـــرف الأعلـــى تقدّمــه****فـــما الذي بتـــوقّي ما أتــــى نالــــــوا؟      إذا الـــملوك تحلّــــت كان حليته****مـــهنّد وأصـــمّ الكعـــــب عسّــــــــــال       أبو شجاع أبو الشّجعان قاطــبة****هـــــول نمــــته من الهيـــــــــجاء أهوال       تملّك الحـــمد حتّى ما لمفتخر****في الـــحــــمد حــاء ولا مــــــــيم ولا دال       عليه منه سرابيل مضاعــــفة****وقــــد كـــــفاه من الماذيّ ســــــــــربال       وكيف أستر ما أوليت من حسن****وقـــد غــــمرت نــوالا  أيّـــــــها  النّــــال        لطّفت رأيك في برّي وتكرمتي****إنّ الــــكريم على العلـــــياء يحـــــــــتال        حتّى غــــدوت وللأخبار تجوال****وللـــــكواكب فــــي كــــفّـــيك آمــــــال         وقد أطــال ثنائي طول لابسه****إنّ الـــثّــناء على التّــــنبال تنــــــــــــبال         كأتّ نفسك لا ترضاك صاحبها****إلاّ وأنـــت على المــــــفضال مفـــــضال         ولا تعدّك صـــوّانا لــمهــجتها****إلاّ وأنــت لــها فـــي الـــرّوع بـــــــــــذّال         لولا المشقّة ساد النّاس كلّهم****الجــــود يفـــقر والإقـــــــدام قـــــــتّال         وإنّـــما يبــــلغ الإنسان طاقته****ما كـــلّ ماشية بالــــرجل شـــــــملال          إنّا لفــي زمن ترك القــبيح به****من أكــثر النّــاس إحـــسان وإجـــــمال          ذكر الفتى عمره الثاني وحاجته****ما قاته وفـــــــــضول العيش أشغال

مها شرف
by مها شرف , معلمة لغة عربية , وزارة التربية السورية

الأبيات للمتنبي وهي من الأبيات التي تعتبر من الحكم. هنا الشاعر يدعو الإنسان وينصحه بأنه إذا طلب شرفا فلا يقنع بما دون أعلاه والمغامرة تعني الدخول في المهالك. فالموت لا يصير حقيرا بحقارة المطلب. ولا يعظم بعظمته. وإنما طعمه واحد في الحالتين. وإذا كان ذلك. فلا وجه للمخاطر إلا أن يقصد أسمى الأمور. أي هو ينصح الإنسان الطموح بالجد والاجتهاد للوصول إلى الهدف المروم وعدم قبول الهزيمة. كما أنه يستهين بالموت مهما كانت أسبابه. إذا يتجلى تأثر الشاعر في المنطق فهو يعطي عبرة وحكمة قد استخلصها من الواقع والمنطق ويحاول أن تصل إلى ذهن القارئ ليستفيد ويعتبر. فنجده يضيف لطائف الفلاسفة إلى معانيه الإنسانية ليرتقي بها .فالشاعر هنا ينسج معانيه والفاظه بما يخدم فكرته وموضوعه فهو لم يتطرق إلى الوحشي الغريب بل جاء بكلمات سلسة وواضحة ذات معنى موحى لتطرق مسمع المتلقي دون مقدمات. فقوله .. شرف. .مروم. .النجوم. .الموت. .عظيم. .فنلاحظ كلها كلمات سهلة وواضحة قد رصفت بصورة مبدعة وخدمت الموضوع الذي تناوله. إذا هنا المبنى وافق المعنى. أما من ناحية الأسلوب فالشاعر هنا يمزج بين الأسلوب الخبري و الإنشائي ففي البيت الأول نجد أسلوب خبري. وفي الشطر الثاني نجد أسلوب إنشائي. نهي. في قوله فلا تقنع. إذا هو يريد من ذلك إقناع القارئ والأخذ به إلى الطريق الصحيح. فهو يدرك أن الأسلوب الإنشائي له أثر كبير في نقل أفكاره إلى ذهن السامع بطريقة مباشرة. ثم يعطي مثالا على ذلك. فطعم الموت في أمر حقير كطعم الموت في أمر عظيم. وهنا يلجأ ثانية إلى الأسلوب الخبري لأنه أراد أن يصيغ كلامه بقالب حكيم حتى يشعر القاريء بلذة قوله. ويستقبله بوقع وانجذاب. وخاصة انه استطاع أن يحسن الفصل والوصل بين جمله والتخلص لذلك لا نجد نفورا أو عدم انسجام في صياغته لمعانيه والفاظه بل ربط بينهما بما يتوافق مع أفكاره. أما من الناحية البلاغية هنا الشاعر استخدم بعض الصور ذات القدرة الحسية والصوتية التي تؤكد على ثقافة الشاعر المنفتحة وخياله الوثاب فالشاعر هنا جعل صوره قريبة من الإدراك وذهن السامع والتي تتناسب مع المعاني والأفكار العامة. فقوله اذا غامرت بشرف مروم فلا تقنع بما دون النجوم. هنا نجد استعارة تصريحية. حيث شبه ارتفاع الطموح والآمال بإرتفاع النجوم. فحذف المشبه وصرح بالمشبه به. وقوله فطعم الموت في أمر حقير كطعم الموت في أمر عظيم. هنا نجد مقابلة بين الشطرين بين طعم الموت في الأمور  الدونية القبيحة وبين طعم الموت في الأمور العظيمة. كما نجد هناك طباق في قوله. حقير وعظيم. وهنا أيضاً لا بد أن ننتبه إلى جمال الموسيقا وملاءمتها للمعاني والألفاظ حيث توافقت مع أصوات الحروف في الكلمات وشكلت نغما ينساب انسيابا ويكمن ذلك في حسن اختياره لكلماته فجاءت متالفة الحروف لا تنافر فيها ويسهل النطق بها ويهديه ذوقه الفني وقدرته الأدبية وثراء معجمه اللغوي إلى ذلك. مروم. صفة شرف. مجرورة مثلها بالكسرة الظاهرة على آخره. النجوم. مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.

Yahia mohamed  Amen Gad
by Yahia mohamed Amen Gad , إدارة - مدرب - , سنابل الأجيال للتعليم والتدريب

الشعر هو المتنبي وينتمي إلى العصر عباسي وعدد الأبيات 9 وهي من البحر وافر / لتكن الرفعة هي هدفك دائما فتطلع أن تكون ذا منزلة عالية  لأن الشجاع عظيم في كل ما يفعل والكل سيموت ولكن موتك شجاعا أفضل لك/ مروم نعت مجرور/ النجوم مضاف إليه مجرور  

 

Deleted user
by Deleted user

شكرا على الدعوة واتفق مع الأستاذ يحيى

More Questions Like This