Start networking and exchanging professional insights

Register now or log in to join your professional community.

Follow

كيف يمكن للدول المستضيفة للاجئيين ان تستفيد من ازمة وجودهم على اراضيها وتحولها الى نقطة قوة وحالة ايجابية؟

user-image
Question added by حفصة المستظرف , سكرتيرة , مكتب محاماة : المحامية :خذيجة فاروق
Date Posted: 2016/06/22
Omar Saad Ibrahem Alhamadani
by Omar Saad Ibrahem Alhamadani , Snr. HR & Finance Officer , Sarri Zawetta Company

شكرا لدعوتك

سؤال جميل ومهم في نفس الوقت

من الممكن جدا الاستفادة من اللاجئيين اللذين يتركون بلادهم متجهين الى بلاد ثانية (بأنتظار توطينهم في بلد ثالث  )كطاقة بشرية حيث ان منهم الكثيير من حملة الشهادات او الاختصاصات او حتى المهارات وهنا يجب ان نذكر حالتين عمليتين فأولا واخيرا هم اشخاص تركوا عملهم وهم بأمس الحاجة لعمل

الاولى : اللاجئيين (السوريين والعراقيين) حتى اواخر 2015 اللذين ذهبوا الى المانيا لطلب اللجوء , زمن المعروف ان المانيا تعتبر البلد الاوربي الوحيد الذي استوعب اكبر عدد من اللاجئيين وقبل بهم عكس الكثير من الدول الاوربية الاخرى , حيث خططت المانيا لاستيعاب اكبر عدد بسبب زيادة عدد الوفيات لديها(من مواطنيها الاصليين) اضافة للاعداد الكبيرة من كبار السن مقارنة بالشباب من ناحية ومن ناحية ثانية لكسب ايدي عاملة رخيصة وماهرة في نفس الوقت لن تطالب بأجور لوقت اضافي او ترقيات لانهم اصلا حصلوا على امتياز الامان والاستقرار مقابل كل ذلك , ومن المعروف للجميع ان ان من امهر الايدي العاملة في الوطن العربي هي ( الايدي السورية ) فهذه كانت فرصة كبرى لالمانيا لكي تستفاد منهم 

الثانية : اللاجئيين ( العراقيين ) في سوريا في الفترة الممتدة بين نيسان 2003 وحتى 2012 قامت الحكومة السورية وبالتعاون مع المنظمات الانسانية العاملة على الارض السورية بأستيعاب مايقارب ثلاثة ملايين لاجئ عراقي مسجل لدى مفوضية شؤون الللاجئيين التابعة للامم المتحدة , وهذا العدد لدراسي الديموغرافيا والسياسة هو عدد مرعب يمثل تعداد محافظة او مقاطعة (ولاية) من الحجم  المتوسط ومع اختلاف مشارب ومذاهب اللاجئيين الواصلين لسوريا كان لزاما على الحكومة والمنظمات اتخاذ اجراءات تمنع اي مشاكل او تصادم سواء بين اللاجئيين نفسهم او مع المجتمع السوري حيث ان تركزهم كان ضمن مراكز المدن الرئيسية ( دمشق , حمص , حلب , اللاذقية ) لذلك قامت المنظمات الانسانية وبالتعاون مع الامم المتحدة في سوريا بالاتي

  • افتتاح وانشاء دورات مهنية لجميع الاعمار والفئات من اللاجئيين ليتسنى لللاجئ تعلم شئ يفيده يستطيع فيه ان ينشأ مشروعه الخاص من جهة ومن جهة اخرى يشغل وقته بشئ مفيد
  • السماح لللاجئيين بالعمل كمتطوعين ضمن مجتمعات اللجوء مع المنظمات الانسانية
  • فتح دورات دراسية للمنهج الدراسي منذ الصف الاول الابتدائي وحتى الثاني عشر ( البكلوريا) وبالتالي يندمج الطالب اللاجئ مع المجتمع ويكمل دراسته ويستمر بحياته بشكل طبيعي
  • افتتاح دورات متخصصة باعمال مهنية مثل الخياطة او التطريز , السكرتارية , التسويق , الحدادة , التمديدات الصحية , وغيرها لللاجئيين
  • انشاء مشاريع صغيرة لللاجئيين تساعدهم على كسب قوتهم اليومي وتحت اشراف المنظمات الانسانية

الاساس في موضوع اللاجئ ضمن البلدان التي ينتظر بها السفر لبلد ثالث هو عبارة عن ( شخص لديه طاقة ) لايعرف ان يوجهها وبالتالي يمكن الاستفادة من تلك الطاقة بشكل ايجابي لصالح المكان

فالكثير من اللاجئيين هم اطباء , صيادلة , كيميائيين , اداريين وكفاءات لاحصر لها اضف اليهم الحرفيين واصحاب الحرف اليدوية

مع خالص التقدير

 

Yahia mohamed  Amen Gad
by Yahia mohamed Amen Gad , إدارة - مدرب - , سنابل الأجيال للتعليم والتدريب

هذه فقط الدول التي تتمتع بحرية الفكر والإيمان بالإرادة البشرية وقد أفاض الأستاذ عمر وأتفق معه

 اتفق مع إجابة الأستاذ عمر كان الله في عون اللاجئين اتمنى من الله  ان تنتهي أزمتهم ويرجعوا لأوطانهم سالمين بإذن الله .....

مها شرف
by مها شرف , معلمة لغة عربية , وزارة التربية السورية

شكراً للدعوة اخت حفصة. واجابة وافية وملمة بجميع زوايا السؤال من الأستاذ عمر. وأنا اتفق معه. 

Ghada Eweda
by Ghada Eweda , Medical sales hospital representative , Pfizer pharmaceutical Plc.

سؤال هام أستاذة حفصة. أتفق مع إجابة أستاذ عمر الوافية. وشكرا جزيلا لكافة الزملاء والزميلات

مولود مصيبح
by مولود مصيبح , ملحق , بلدية الزيتونة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أولا أود أن أشكرالأستاذة حفصة على تمكيني من المشاركة وإبداء رأيي في هذا الموضوع المهم والحساس في نفس الوقت ، وأقول إن الإستثمار في العنصر البشري هو الإستثمار المربح على الإطلاق وهذا إذا ما هيئنا له الظروف اللازمة والعوامل المساعدة على ذلك ، فمن الأطفال اللاجئين قد نصنع علماء ومفكرين يساهمون في تقديم الشيء الجميل لهذه الدولة المستضيفة وللعالم ككل ، كما أن عنصر الشباب يجب استغلاله أحسن استغلال فنجعل منه عنصرا فعالا ومنتجا كل في مجال اختصاصه ، ومن ليس لديه اختصاص تدرس ميولاته ويكون من أجل الإستفادة من قدراته على الوجه المطلوب. 

 

SERAJ  ALMALKI
by SERAJ ALMALKI , deputy of H.R Director , MSSC Hospital

أولاً أشكركم على دعوتي للمشاركة .

ألخص إجابتي بأنه يمكن الإستفادة من تطويروتعليم الاشخاص الذين بحاجة لذلك وتأهيليهم علمياً وفكرياً والأستفادة من هم أصحاب المؤهلات والخبرات، وهذا يضيف أفكار جديده يستفاد منها بسوق العمل ودعم عجلة التنمية .

Mousab Al Nokkari
by Mousab Al Nokkari , Engineering Manager , Al Majaz Engineering Consulting Office

  • بناء مدن صناعية مع بناها التحتية وخدماتها الأساسية لاستيعاب اللاجئين والبدء ببناء وحدات سكنية مجاورة لاستيعابهم، الأمر الذي ينعكس على تحسين أوضاع اللاجئين المعيشية وازدياد معدل الدخل القومي للبلد المستضيف.
  • إشراك اللاجئين وإدماجهم بالنسيج الاجتماعي لمواطني الدولة المستضيفة.
  • استقطاب الكفاءات العلمية والعملية من اللاجئين للنهوض بمرتكزات البلد وبالمقابل توطينهم.

Oday Elmanaseer
by Oday Elmanaseer , General Practitioner , National Center for Diabetes, Endocrinology, and Genetics.

نقطة جميلة وموضوع نقاش مهم, اشكركم علي الدعوة والافادة من خبراتكم القوية

More Questions Like This