ما هي الاثار المترتبة على حدوث مخاطر على تنفيذ العقد للمقاول وصاحب العمل ؟ المخاطر مثل الحرب وأعمال الغزو من قوات معادية والأعمال العسكرية وما شابهها

هذا ما يعرف باختلال التوازن الاقتصادي للعقد لاسباب خارجة عن ارادة الدولة او هي ما تعرف بحالات القوة القاهرة، وفي الغالب يتم ادراج شرط القوة القاهرة بالعقد ، اما في عقود الاستثمار الكبرى فقد اتجهت كثير من الدول الى اللجوء للتحكيم في مثل هذه الظروف خاصة في العقود التي تكون الدولة طرفا فيها وذلك لما يتسم به التحكيم من سلطات التي منبعها ارادة الاطراف او ما يعرف بقانون الارادة

سيدي : هذة ليست مخاطر ولكن تسمي بالقانون ( القوة القاهرة ) كالزلازل والبراكين والحروب لا قدر الله والقوة القاهرة التي تسببت في ضرر لأحد المتعاقدين لا تلزم الطرف الآخر بأي ألتزامات وتقف ألتزامات الطرفين عند تلك التي كانت وقت حدوث القوة القاهرة . 

هذه المخاطر يطلق عليها مخاطر الظروف العامة وهي خارجة عن ارادة المقاول وصاحب العمل ويتعين علي صاحب العمل والمقاول اعادة دراسة العقد من كافة النواحي سواء من حيث قيمة العقد ومدة التنفيذ وشروط التسليم ...... الخ في ضوء ما استجد من احداث 

المخاطر تتمثل فى اعلان الحرب - اعمال غزو من جهات معادية - اعمال تخريبية .

لا يعتبر أي من الطرفين مخلا في التزاماته بموجب أحكام هذا العقد نتيجة   القوة القاهرة والتي تعني هنا الكوارث الطبيعية أو الحرب أو الشغب أو الاضطرابات أو أية أسباب مشابهة وتكون خارجة عن سيطرت أي من الطرفين ولا يمكن تفاديها أو توقعها ويكون من شأنها أن تحول دون تنفيذ هذا العقد . 

بغض النظر عن موضوع القوة القاهرة فهذا أمر مفروغ منه لكن ظروف الحرب وما يشبهها يرافقها انخفاض قيمة العملة المحلية وصعوبة التنقل وقلة المواد للازمة للعمل وارتفاع أسعارها وبالتالي التأخير في تنفيذ العمل وكلما زاد التأخير زادت الخسارة للمقاول بسبب انخفاض قيمة العملة وخسارة لصاحب العمل لأنه سيضطر للتعويض الجزئي للمقاول حسب نصوص القعد والقوانين المعمول بها .أو أن صاحب العمل قد يطلب من المقاول  التوقف عن تنفيذ العمل لحين انتهاء الظروف القاهرة كي لا تزيد الخسائر 

يحدث انفساخ للعقد أي ان العقد ينفسخ بقوة القانون وذلك اذا اصبح تنفيذ الالتزام مستحيلا وذلك بسبب القوة القاهرة وهي امر خارج عن ارادة المدين ولايمكن نسبتها اليه. ولحماية الأطراف يتم في الغالب القيام بإضافت طرف ثالث في العقد وهو شركة التأمين لتفادي الخسائر

يحدث انفساخ للعقد أي ان العقد ينفسخ بقوة القانون وذلك اذا اصبح تنفيذ الالتزام مستحيلا وذلك بسبب القوة القاهرة وهي امر خارج عن ارادة المدين ولايمكن نسبتها اليه