Register now or log in to join your professional community.
يقع الفشل على عاتق الإدارة إذا كانت الخسارة بسبب سياسات وخطط سيئة وضعتها الإدارة
أما إذا كانت المشكلة فى عدم التطبيق الجيد للسياسات والخطط من قبل القيادات والمديرين فإن الفشل يعود عليهم
شكرا أستاذ عمرعلى الدعوة
أول شيء يجب أن نقوم بدراسة لأسباب الخسارة هذه الدراسة سوف تبين لنا ما إذا كان المشكل في الخطط الموضوعة ( القائد ) أم في تنفيذ الخطط (الإدارة ) أم بهما معا
الادارة اولا ثم القائد ثانيا
يتحمل القائد الجزء الاكبر نعم ولكن ممكن عدم تحميله في حال كانت له تقارير بالواقع أو مطالب له غير منفذة من الادارة العليا واثبت انها كانت هي سبب الفشل
شكرا للدعوة أستاذ عمر. الخسارة بشكل عام قد تكون بسبب خلل إداري أو فني لم يدرس بشكل صحيح. أي بسبب سوء إدارة بالإضافة إلى الأشخاص الذين تم منحهم الثقة لم يقدروا هذه الثقة .فالشخص المناسب يجب ان يكون في المكان المناسب وكل هذا يخلق القدرة والثقة لدى الشخص المسؤول. وإذا كان الشخص غير قادر على أن يجمع بين العلم والثقافة والحكمة والخبرة بالعمل. حتما سيقع بمطبات هوائية. وفي نفس الوقت هناك فراغات إدارية. فسوء سير العمل في الإدارة يؤدي إلى خسارة وانهيار الشركة أي أن السبب يكون أما إداريا أو من القائد نفسه.
الادارة عادة هي التي تضع الخطط لتسيير الاعمال بالتالي اعتقد ان اي فشل هو من مسؤولية الادارة الرسمية للمنظمة
في حال حدوث خسارة او تعثر في العمل لمنظمة ما فان الفشل يكون على القائد لانه هو المسؤول الاول والاخيرعن كل شيئ
أن أغلب حالات الخسارة أو التعثر في العمل للمنظمات تعود لعدم قدرة الادارة الى التخطيط السليم للاحداث المستقبلية أو عدم وجود خطط مدروسة بشكل دقيق ، هذا في حال الخسارة من الداخل ، أما في حال الكوارث الغير محسوبة ، فلا يتحمل هذه الاحداث اي طرف.
لكن هذه الامور في الوقت الراهن تعتبر نادرة ، خاصة في الشركات و المنظمات الكبيرة ، حيث أغلب هذه المنظمات تكون لديها دراسات و خطط واضحة المعالم. فأن لم يوجد ، هذا يعني سوء الادارة.
في علم الادارة افضل هيكل اداري هو الهيكل الهرمي الذي تظهر فيه القيادة وهي تتسلسل من الاعلى الى الاسفل واضحة فيه مهام كل مستوى من مستوياته الهرميه وواضحة فية سلطة كل مستوى وتبعية كل مستوى للآخر .لذا اي خلل اداري او مالي او نحو ذلك في اي ادارة من مسبباتها الرئيسه هي الخلل في قيادة هذه الجهة ايا كانت صغيرة او كبيرة , وتلجأ الشركات الكبرى والمؤسسات عند وجود الفشل الاداري الى تغيير القائد المسئول عن هذه الجهة وكثيرا ما نسمع عن ذلك في وسائل الاعلام المختلفه , وفي دول اخرى نجد ان القائد المسئول هو من يتنحى طواعية عن مهامه حال بروز فشل ما في الجهة التي يديرها او يشرف عليها , ولعل اقربها استقالة رئيس مجلس بنك الخليج بالكويت بعد الخسائر المالية التي تكبدها , ومن الامثلة تغيير مجالس الشركات او حتى مجالس الاندية طلبا لنتائج أفضل .