Register now or log in to join your professional community.
تراجع نمو اقاصادي
تراجع استقطاب السياح
فقدان الثقة بالنسبة للمستثمرين
جاءت الردود سريعة على محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، حيث تفاعلت أسواق العملات والنفط والذهب واتجهت إلى تحقيق مكاسب طفيفة، فيما تكبدت الليرة التركية أكثر من 5% منذ بدء المحاولة وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم.وفي سوق العملات، هبطت الليرة التركية إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع أمام الدولار الأمريكي في أواخر التعاملات في سوق نيويورك، بعدما قال رئيس الوزراء التركي إن مجموعة من داخل الجيش حاولت الإطاحة بالحكومة وتم استدعاء قوات الأمن "للقيام بما يلزم".وجرى تداول الدولار في أحدث معاملة عند 3.0415 ليرة مرتفعا 5.63 بالمائة.وفي سوق النفط، ارتفعت أسعار برميل النفط بأكثر من 1 بالمائة في التعاملات اللاحقة على التسوية، بعدما قالت القوات المسلحة في تركيا إنها تولت السلطة في البلاد لحماية النظام الديمقراطي والحفاظ على حقوق الإنسان.وارتفعت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت 71 سنتا أو 1.50 بالمائة إلى 48.08 دولار للبرميل، بعدما كانت سجلت 47.61 دولار عند التسوية.وصعدت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 60 سنتا أو 1.31 بالمائة، إلى 46.28 دولار للبرميل من 45.95 دولار عند التسوية.وفي سوق المعادن، ارتد الذهب عن خسائره وصعد في أواخر التعاملات في سوق نيويورك أمس الجمعة، بعد محاولة الانقلاب في تركيا.وصعد سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.22 بالمائة إلى 1337.45 دولار للأوقية (الأونصة) بعدما هبط في وقت سابق إلى 1322.15 دولار.وقال تاي وونغ، مدير المعادن النفيسة في "بي إم أو كابيتال ماركتس" في نيويورك: "الذهب قفز 10 دولارات على مدى الساعة الماضية عندما بدا واضحا أنه توجد محاولة انقلاب في تركيا".
بما انها محاولة انقلاب فاشلة فقد استطاعة تركيا ان تحافظ على المؤشرات الاقتصادية متوازنة
تداعيات الانقلاب الفاشل بتركيا ستمس بالاساس قطاع السياحة والاستثمارات الاجنبية مما قد ينعكس سلبا على نسبة النمو الاقتصادي وارتفاع العجز التجاري لهذا البلد
بمجرد وجود أو حصول عدم أستقرار سياسي في بلد معين، المستثمرون يبدؤن بفقدان الثقة في اقتصاد تلك الدولة، والذي بدوره يسبب في كساد أقتصادي. والذي يؤدي إلى ثبور أقتصادي عام . آيضا، عدم الأسقرار السياسي يسبب للمستثمرين الحاليين إغلاق أعمالهم ونقلها في بلد آخر، وخاصة المستثمرين الأجانب. إذا كان الأمر كذلك أهل تلك البلاد سوف يفقدون وظائفهم آلخ……
السؤال له شقان :
الشق الأول محاولة الانقلا فى حد ذاتها :
و هى كفيلة لإحداث قلاقل اقتصادية محلة و دوليه بسبب عدم الاستقرار السيايى و الاجتماعى الناتج عن المحاولة و لكن ...
الشق الثانى : هو فشل المحاولة بسرعة
و هو كفيل تماما ليمحى اى اثر او ارتباك كان سيحدث لأنه عكس تماسك منظمات الدولة و مدى حرفيتها و استقرار الاحزاب السياسية فيها على سيادة الديمقراطية و ان فكرة الانقلاب فى تركا قد انتهت تماما ... على هذا الأساس فإن المحصلة النهائية و على المجى الأبعد تكون ايجابية جدا و تثبت للمستثمرين و المجتمع الدولى ان هذه الدوله قد انتقلت من حال الى حال و بدأت عصر جديد تسيطر عليه الديمقراطية و بالتالى انتعاش اقتصادى حقيق و هو ما تثبته الارقام حاليا و فى المستقبل القريب
ضعف العملة و ضعف السياحة التي يعتمد عليها الاقتصاد بشكل كبير