Register now or log in to join your professional community.
تقسم العصور الأدبية العربية إلى ستة عصور.
ولو أن ما أسعى لأدنى معيشة ** كفاني ولم أطلب –قليل من المال
ولكنما أسعى لمجد مؤثل ** وقد يدرك المجد المؤثل أمثالي
عدمنا خيلنا إن لم تروها ** تثير النقع موعدها كداء
ببارين الأعنة مصعدات ** على أكتافها الأسل الظماء
ومن أشعر الأبيات في ذلك العصر أبيات الفرزدق يقول:
إن الذي سمك السماء بنا لنا ** بيتا دعائمه أعز وأطول
بيتا بناه لنا المليك وما بنا ** حكم السماء فإن حكمه لا ينقل
الليل والخيل والبيداء تعرفني ** والرمح والسيف والقرطاس والقلم
يا قطر عم دمشق واخصص ** منزلا في قاسيون وحله ببنات
وتريخي يا ورق فيه ويا صبا ** مري عليه بأطيب النفحاتتلك الطبيعة قف ,بنا يا ساري ** حتى أريك بديع صنع البارئ
الأرض حولك والسماء اهتزتا ** من روائع الآيات والآثـــــــار
العصر العباسي كان فيه الادب يرفل في ثياب الزهو والخيلاء مثال : مضت الدهور وماأتين بمثله ولقد أتى فعجزن عن نظرائه.
واصيب الادب بالضعف غي عهد المماليك.
في نصف القرن الثامن عشر ازدهر الأدب في العصر العباسي حيث أعتبر هذا العصر هو العصر الذهبي للشعر والأدب. واشتهر في عصره عدد كبير من الشعراء كأبي فراس الحمداني ، وأبي الطيب المتنبي الذي كان نادرة الفلك
وواسطة عقَد الدهر في صناعة الشعر ، ثم هو شاعر سيف الدولة الذي رفع من قدره وألقى عليه شعاع سعادته
حتى سار ذكره مسير الشمس والقمر ، وسافر كلامه في البدو والحضر ، فهو الذي قال :
وما الدهر إلا من رواة قصائدي ..... إذا قلتُ شعراً أصبح الدهرُ مُنشِدا. عصر الإنحطاط:
وهو عصر الجمود والخمول مس كل المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والأدبية، دام
6 قرون مذ سقوط بغداد إلى عصر حملة نابليون على مصر مرورا بالعصر المملوكي وصولا إلى الدولة
العثمانية. فعرف الأدب العربي جمودا وركودا وخاصة الشعر؛ لأن العثمانيين قد جعلوا لمكتب
الديوان غير الشعراء، ولم يعد الشاعر يتبؤ بتلك المكانة التي كانت لديه في العصور السابقة،
فمنهم من التجأ إلى الكُدْيَةِ ومنهم من جَعَلَ يتصنع ويتلاعب بالألفاظ، فما عاد للشعر أي دور.
داخل المجتمع. ومن مَخَايِلِ الإسْفَافِ بالشعر العربي أذكر على سبيل المثال التقليد الذي يتناول مضمونا تافها فعندكم الشاعر الجزار قلد مطلع معلقة امرئ القيس.
فقال:
قفا نبك من ذكرى قميص وسروالودراعة لم يعف رسمهـا البـال.
وكذلك استعمال العامية في القصائد مع إخضاعها للقواعد البسيطة كما في هذا البيت.
كل مايرضيـك عنـي فهو على راسي وعيني..
والإسراف في إستعمال المحسنات البديعية والتصنع فعندكم مثلا إسماعيل صبري
يقول:
طرقت الباب حتى كلّ مثني فلما كـلّ مثنـي كلمتنـي
فقالت: أيا إسماعيل صبـرافقلت : أيا أسما عيل صبري.
فهو في البيت الأول يقول لنا مخبرا أنه طرق الباب حتى تعب مثنه فلما تعب مثنه
من كثرة قرع الباب كلمته فإنه قد تلاعب بالألفاظ كما ترون فيظن المتلقي لأول وهلة أنه يكرر
الكلمات أوماشابه ذالك. وفي البيت الثاني يقول بأنها طلبت منه أن يصبر فنادته باسمه- إسماعيل-
وفي العجز كأنه أعاد كلمة إسماعيل لكنها ليست بإسماعيل فإنه يقصد بالكلمة الأولى.
أسماء فحذف الهمزة وعيل أي نفد صبري. ..الأدب. فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. الأدبية. مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. هذه. الهاء للتنبيه. وذا اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بالإضافة. .
اعتقد الشعر الجاهلى يضرب به المثل فهو اعلى مراتب الشعر
مثال لذالك
السيف اصدق أنباء من الكتب ففى حده الحد بين الجد واللعب
مر الادب العربي بعدد من العصور الأدبية ففي عصر المملوكي أو الخلافة وصل الى قمة الضعف بعد ان كان عصرا يعرف بالقوة وذلك في العصر الذهبي الإسلامي.
الأدب: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
الأبية: الأدبية: مضاف إليه مجرور بالكصرة الظاهرة على آخره.