Register now or log in to join your professional community.
الإنقلابات تمثل إنقلاباً على إرادة الشعوب، فأفراد الشعب فقط هم من يملكون حق تقرير مصيرهم دون وصاية من أحد حتى لو كان الجيش.
الجيش الوطني عليه أن ينأي بنفسه تماماً عن أي صراعات سياسية، ويركز فقط على حماية حدود الوطن.
فى الأدبيات الديمقراطية، فإن الإنقلابات مرفوضة، إذ أن للشعوب حق إختيار ممثليها ومديرى شئونها ولا يحق لأى مؤسسة تقويض أو توجيه هذا الحق. ويكمن الإختلاف حول هذه الأمور فى التعريف والتحديد والثقة فى الألية الديمقراطية كما ينبع الخلاف فى تعريف هذا الحدث بكونه إنقلابا أو لا (أو تسميتها بحركة مؤسسية معينة مدعومة بتأييد شعبى).
ولكل مؤسسة وطنية دور معروف يتم من أجله إنشاؤها والإنفاق عليها من شعوبها بحيث لا تتداخل هذه الأدوار فى الدولة الواحدة، وإن حادت إحدى المؤسسات عن دورها المتفق عليه ضمنيا بالعقد الإجتماعى فإن الشعوب فقط لها حق محاسبتها ورفع التأييد المادى والوظيفى عنها بما يتفق والمصلحة والهدف الوطنى للدول طبقا للشخصية القومية وأولويات الشعوب.