Register now or log in to join your professional community.
قول رحمه الله ( بالجر ) هذه هي العلامة الأولى من العلامات التي تُميز الاسم ، لم يقل " بحرف الجر " وإنما قال ( الجر ) فكل كلمة مجرورة بأي سبب من الأسباب فهي اسم .
مثال : " سملتُ على غلامِ زيدٍ الكريمِ "
غلام : اسم ، لأنه جُرَّ بحرف " على " .
زيد : اسم للإضافة .
الكريم : اسم لأنه صفة لزيد ، والصفة تتبع الموصوف في نفس الحكم ، إذا كانت الموصوف مرفوعا تكون الصفة مرفوعة ، إذا كان الموصوف منصوبا تكون الصفة منصوبة ، وإذا كان الموصوف مجرورا تكون الصفة مجرورة .
إذاً هذا مثال يشمل أنواع وأسباب الجر .
قال : ( والتنوين )
التنوين : نون ساكنة تلحق آخر الاسم ، لها رنة .
مثال : " محمدٌ " مُنون ، أي كلمة منونة فهي اسم .
إذاً العلامة الثانية ( التنوين ) بجميع أنواعه " تنوين العوض ، تنوين التمكين ، تنوين التنكير ، تنوين الغالي ، تنوين الترنم " .
قال : ( والنداء )
أي كلمة ينادى بها فهي اسم .
مثال : " يا زيدُ "
وما جاء على خلاف ذلك فالنحاة فيها قولان ، أذكر قولا واحدا حتى يعلق في الذهن .
قوله تعالى { يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَاباً }النبأ40
{ ليت } ليست اسما بل هي حرف ، دخلت عليها [ يا ] أسهل القولين أن [ يا ] تكون للتنبيه ، ليست للنداء ، وهذا كثير في كلام الله .
قال : ( وأل )
أي كلمة فيها ( أل ) تكون اسما .
مثال : " الرجلُ " ، " الغلامُ " .
يمكن أن تجتمع علامتان ما عدا [ أل والتنوين ] لا يمكن أن يجتمعا ، لا يصح أن تقول ( الرجلٌ ) فلا يجتمع التنوين وأل .
قال : ( ومسند للاسم )
يعني إذا كانت هذه الكلمة يصح أن نُخبر عنها فهي اسم .
مثال : " زيدٌ قامَ "
زيد : اسم ، لأنه صح أن نُخبر عنه ، الإسناد هو : الإخبار .
قال : ( ومسند للاسم تمييز حصل )
إذاً نُميّز الاسم عن الفعل وعن الحرف بهذه العلامات ( بالجر ) وهي العلامة الأولى ( والتنوين ) وهي العلامة الثانية ( والندا ) العلامة الثالثة ( وأل ) العلامة الرابعة ( الإسناد ) وهو الإخبار وهي العلامة الخامسة .
وهناك علامة سادسة لم يذكرها رحمه الله وهي ( التصغير ) فالتصغير لا يدخل إلا على الاسم .
مثال : " جبل " جُبيل ، فأي كلمة يمكن أن نصغرها إذاً هي اسم .
إذاً : جبل اسم ، لأنه يمكن أن نصغره .
قال الماتن رحمه الله :
بِالْجَرِّّ وَالتَّنْوينِ وَالنِّدَا وَأَلْ *** وَمُسْنَدٍ لِلاسْمِ تَمْيِيزٌ حَصَلْ
إذاً يتميز الاسم بهذه العلامات .
وما ورد من خلاف ذلك فله حكم مثال ( النداء ) قد تأتي كلمة النداء قبل الحرف يراد منها التنبيه
وكذلك قد يأتي حرف الجر .
فقد يأتي حرف الجر قبل حرف ، لكنه مؤول باسم
مثال : " عجبتُ مِنْ أن تقوم "
دخلت ( مِن ) على اسم لكنه مؤول ، أصلها " عجبتُ من قيامك. " . قال : ( بتا فعلتَ )
وهي " تاء الفاعل " فعلتَ ، سواء كانت للمخاطب ، أو للمخاطبة( فعلتِ ) أو للمتكلم ( فعلتُ ) فالأمر واحد .
إذاً / من علامات الفعل " تاء الفاعل " سواء كانت للمتكلم ( فعلتُ ) أو للخاطب ( فعلتَ ) أو للمخاطبة ( فعلتِ )
وهو رحمه الله مثَّل على تاء الفاعل بقوله ( فعلتَ )
قال : ( وأتت )
العلامة الثانية " تاء التأنيث الساكنة " ولذلك مثَّل لها بقوله ( وأتتْ )
" جاءت ، قامت " وعلى على فقس .
وقلنا هنا " تاء التأنيث الساكنة " يخرج المتحركة التي تتحرك بحسب موقعها من الإعراب ، فهي اسم وليست فعلا
مثال : " هذه مسلمةٌ "
التاء فيها هي متحركة باعتبار موقعها من الإعراب
" رأيت مسلمةً " " مررتُ بمسلمةٍ " فهذه لا علاقة لنا بها .
إذاً / قلنا " تاء التأنيث الساكنة "
ونلحظ هنا بتمثيله رحمه الله أن تاء الفاعل وتاء التأنيث الساكنة تخص الفعل الماضي .
ثم ذكر رحمه الله العلامة الثالثة :
قال: ( ويا افعلي )
لماذا أتى بالمثال افعلي ؟
ليبين أن " الياء " هنا المراد منها " ياء الفاعلة " التي تعرب في محل رفع فاعل .
مثال : " اضربي "
الياء : هنا تعرب في محل رفع فاعل ، كما سيأتي معنا إن شاء الله تعالى.
مثال : " تضربين "
الياء : تعرب في محل رفع فاعل .
وهنا نعلم أن ياء الضمير لا تدخل على الماضي .
إذاً " افعلي " ياء الضمير تكون علامة للمضارع " تفعلين ، تذهبين ، تخرجين " وتكون للأمر " اضربي ، اذهبي "
العلامة الرابعة :
قال : ( ونون أقبلن )
لم يقل " نوناً " فقط مثَّل قال ( أقبلن ) فمن علامات الفعل أن يؤكَّد بنون التوكيد ، سواء كانت ثقيلة أم خفيفة .
هنا مثَّل بالثقيلة ( أقبلنَّ )
والخفيفة ( أقبلنْ ، اذهبَنْ)
ثم قال : ( فعل ينجلي )
يعني أن العلامات السابقة هي علامات ينجلي بها الفعل – هو لم يفصل
فإذاً :
بِتَا فَعَلْتَ وَأَتَتْ وَيَا افْعَلِي
وَنُونِ أَقْبِلنَّ فِعْلٌ يَنْجَلِي.
نجد أن العلامة الأولى ( تاء الفاعل ) العلامة الثانية ( تاء التأنيث الساكنة) العلامة الثالثة ( ياء الفاعلة )
ولا نقل ياء الضمير ، لأن ياء الضمير تدخل على الاسم :
مثال : " هذا غلامي "
إذاً لابد أن تقول ( ياء الفاعلة )
لما فرغ الناظم رحمه الله من علامات الفعل ، وكان قبلها بين علامات الاسم .
من مواضيعي 0 بحث البطاقات الأئتمانية0 تكليف نحو ( المستوى الثاني )0 مسند أبي عوانة0 شرح ألفية ابن مالك .. شرح ألفية ابن مالك ..
كلامُنا لَفْظٌ مفيدٌ كاسْتَقِـم ْواسْمٌ وفعلٌ ثُمَّ حرفٌ الْكَلِمْ تعريف الكلام : هو اللفظ المفيد.. الشاهد: كـلامُنا لَفْظٌ مفيدٌ كاسْتَقِمْأقسام الكلمة : اسم وفعل وحرف.. الشاهد: واسْمٌ وفعلٌ ثُمَّ حرفٌ الْكَلِمْ واحده كلمه و القول عم و كلمة بها كلام قد يؤم الكلمه واحدةٌ من الكلام، وهي ما دل على معنًى مفرد الشاهد .. واحده كلمه القول يَعُمُّ الكلامَ والكلمةَ الشاهد .. و القول عميُراد بالكلمة التي هي قَوْل مفرد، الكلام الشاهد .. كلمة بها كلام قد يؤم بِالْجَرِّ وَالتَّنْوِينِ وَالنِّدَ وَأَلْوَمُسْنَدٍ لِلِاسْمِ تَمْيِيزٌ حَصَلْ علامات الاسم خمسة: بالجرِّ، والتَّنوينِ، والنِّداء، وأَلْ، والإسناد!. بِتَا فَعَلْتَ وَأَتَتْ وَيَا افْعَلِيوَنُـونُ أَقْبِلَنَّ فِعْلٌ يَنْجَلِي علامات الأفعال أربع،: تاء الفاعل، الشاهد : بِتَا فَعَلْتَ!. وتاء التأنيث الساكنة، الشاهد : وَأَتَتْ!. وياء المخاطبة، الشاهد : وَيَا افْعَلِي!. ونون التوكيد، الشاهد : وَنُونُ أَقْبِلَنَّ!؛ . سِوَاهُمَا الحَرْفُ كَهَلْ وَفِي وَلَمْ وفعل مضارع يلي لم كبثموَمَاضِيَ الْأَفْعَالِ بِالتَّا مِزْ، وَسِمْ با لنون فعل الأمر إن امر فهم علامات الحرف : علامتُه ألَّا يَقبل علامات الاسم ولا علامات الفعل.والشاهد: سِوَاهُمَا الحَرْفُ كَهَلْ وَفِي وَلَمْعلامة الفعل المضارع : علامته يلي لم والشاهد : وفعل مضارع يلي لم كبثمعلامة الفعل الماضي : مَيِّزْ ماضيَ الأفعال بالتاء والشاهد : وَمَاضِيَ الْأَفْعَالِ بِالتَّا مِزْعلامة فعل الامر : قَبول نون التوكيد، لكن بشرط أن يُفْهَم منه الأمر. والشاهد : وَسِمْ با لنون فعل الأمر إن امر فهم وَالْأَمْرُ إِنْ لَمْ يَكُ لِلنُّونِ مَحَلْفِيهِ هُوَ اسْمٌ نَحْوَ صَهْ وَحَيَّهَلْ حُكْمَ الأمر، أي: ما دل على الأمر ولم يَقْبل علامته فهو اسم فعل أمر: كل كلمة دلَّت على معنى الفعل ولم تَقبل علامته فهي اسم فعلوالشاهد :وَالْأَمْرُ إِنْ لَمْ يَكُ لِلنُّونِ مَحَلْفِيهِ هُوَ اسْمٌ نَحْوَ صَهْ وَحَيَّهَلْ