كيف يمكن للإدارة والقيادة تحديد النسل في العالم العربي خصوصا مع الظروف الإقتصادية الحالية ؟

هذا السؤال ليس في موضعه فليس لإدارة ولا قيادة أن تحدد النسل أو تنظمه أو تنقصه أو ينقرض النوع للبشر ولا للحيوان: هل نحن من نخلق هذه النطفة؟ بل خالقها أعلم بها (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) فكيف إذا كان الزوجان عقيمان هل بمقدورهما خلق نسمة؟ وكذلك عدد الأبناء وحياتهم وموتهم ليس بأيدي البشر ولا الحكومات هي أنفاس معدودة وآجال محدودة رضي من رضي وسخط من سخط وليست هناك ظروف اقتصادية تحد النسل لا سابقا ولا لاحقا فهذا اتهام للخالق بأنه ليس برزاق وكم من أسر منعت النسل ورزقت رغما عنها وكم من أسر تمنت النسل وحرمت قسرا، فلا دخل للبشر في سير القدر

مبدأيا أنا معترض على مبدأ تحديد النسل من الأساس حيث أن الثروة البشرية تعد مورد اقتصادى هام فى أى دولة إذا أحسن استغلالها وهنا يأتى دور قيادة الدولة من حيث توفير مناهج تعليمية جيدة تخرج شبابا على درجة عالية من الكفاءة المهنية مما يؤدى للنهوض بالدولة ككل وخير مثال على ذلك الصين

شكرا لدعوتك

موضوع الانفجار السكاني وتزايد عدد السكان مع قلة الموارد والازمات الاقتصادية شئ يؤرق قيادات الدول وحتى شعوبها . الصين التي تخطت حاجز المليار ومئة ومصر التي وصلت الى مئة مليون منهم 10 ملايين في ستة اشهر هي مشكلة كبيرة مقارنة بشح الموارد الاقتصادية وندرتها

حاولت مصر من خلال برامج التوعية ( انظر حولك ) ان توصل رسالة واضحة للمواطنين ان يفكروا كثيرا قبل ان يقرروا بموضوع الاطفال وزيادتهم , بينما فرضت الصين عقوبات صارمة على العائلات التي تقرر ان يكون عدد اطفالها اكثر من اثنين ولكنها اليوم اعرضت عن هذا القانون

في الحقيقة الموضوع اكبر من حملات توعية , فهو يرتبط بالتثقيف والثقافة المتوارثة والعادات والتقاليد والمستوى التعليمي

برأيي يجب ان يبدا الموضوع من المدرسة في مناطق الريف تحديدا ومن ثم الانتشار نحو الحضر والمدن الرئيسية بموازاة ذلك يجب توعية المتزوجين حديثا بموضوع كثرة الاطفال والجدوى منها

وارغب هنا ان اطرح بعض اثار كثرة الاطفال نسبة للوضع الاقتصادي في البلدان النامية والمتاخرة

• التشرد
• التسول
• التسرب من التعليم
• العمالة المبكرة
• الزواج المبكر
• الانضمام للعصابات
• الارهاب والتشدد والتعصب الديني
• البطالة
• غيرها من الاثار السلبية التي تنعكس على المجتمع

شكراً للدعوة ،،،

من صفات المدير الناجح الساعي للتطور والترقية السريعة أن يتصف بمايلي:

• نعم أتفق مع رأي الزميل محمد ساعي، وأعتقد أن السؤال يجب أن يطرح حول موضوع تنظيم وترشيد النسل على اعتبار أنه موضوع استراتيجي يبحث على (مستوى الدولة والحكومة) وليس تحديده، وأؤيد أنه شأن أسروي بحت خاص متعلق بالظروف الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية المحيطة بالأسرة، لكن لابد من حملات توعية وإرشادية موجهة للأسر لطرح فكرة ترشيد وتنظيم النسل فهو برأي أمر إيجابي من ناحية توفير فرص عادلة ومتوازنة بين الأبناء بالنسبة للخدمات الاجتماعية والمعيشية والتنموية على المدى البعيد.

والله الموفّق

تحياتي الطيبة للجميع

عند تقديم الموظف للوالظيفه يتم اعطاء شرط ان المتقدم لا يعول اكثر من 3 افراد ام وعدد 2 اولاد بحد اقصي وبهذا الامر مع التكرار في مختلاف الاعمال يكون رسخ هذا الفكر في سوق العمل وبذال يحد من زيادة النسل

شكرا للدعوة أستاذة حفصة. أرى أن تحديد النسل هو من الأمور التي حرمتها الشريعة الإسلامية. ومع الظروف التي يمر بها وطننا العربي يمكن إقامة الندوات والمؤتمرات التثقيفية التي تقوم بدورها في توعية المجتمع حول تنظيم الأسرة. من أجل تحقيق تربية وحياة كريمة للأبناء وطبعاً هنا يرجع الدور إلى النقابات النسائية والاجتماعية والثقافية التي لها الدور الفعال والجلي في هذا الصدد. 

تثقيف المجتمع وتوعيته  ورفع نسبة التعليم فيه كفيل بحل العديد من الازمات 

و هل خيار "تحديد النسل" هو أفضل خيار "لكل" الدول العربية؟

قال تعالى

نحن نرزقهم واياكم

صدق الله العظيم

لا قول بعد ذلك

مع تحياتى