Register now or log in to join your professional community.
هنا الشاعر يتحدث عن غياب محبوبته التي غابت عنه ويقول :يامن يغيب عن العيون للتدلل وزيادة الشوق فإنك تعقين وتعطلين مراسيل الحب والود التي بيننا .فاعلمي ان قلبي وهبك حبه ولا يريد منك شيئا سوى أن ترفقي به. فلا اطلب منك إلا أن اظل بقربك يكفي هجرنا والغياب عنا ألا يستثير الشوق عندك و يتحرك من طول البعد والفراق. إذا الشاعر هنا يبحر في عالم الرومانسية والوجدان فهو ينتقي الكلمات الدلالية التي تلون لوحاته الخيالية البراقة بألوان سحرية تعطي الصورة حسنا وجمالا لتشعر المتلقي بحلاوة نسجها. وهذا النسيج المحكم حافظ عليه استخدامه لصورالبيان التي ساعدت الأفكار والمعاني على الوضوح والظهور ولكن بطريقة غير مباشرة فقوله. وتعيق مرسال المودة للهوى. فهنا الشاعر استنبط صورة جديدة ليوضح المعنى والفكرة المرادة .فالشاعر أراد أن يرسل رسالة إلى محبوبته بأن غيابها يسبب له الإزعاج ويعطل ذلك الحب والود الذي بينهما. لذلك هو يحرص على إبراز تلك المشاعر من خلال صورة جميلة أعطت المعنى والفكرة بطريقة مؤثرة في نفس المتلقي. ..تعيق مرسال المودة للهوى. هنا نجد مجاز عقلي سببي. مرسال المودة الذي يعبر عن ذلك الحب. و لكن ذلك الغياب يعيق ذلك المرسال. أما كفانا الهجر منك ترددا .هنا نجد استخدامه لأسلوب الاستفهام الذي خرج إلى التقرير والاستعطاف فهو بطريقة غير مباشرة يحاول ان يستعطف قلب المحبوبة ويلومها لذلك الهجران والغياب. التي سببت الشوق وحرقته. من طول البعد والفراق. هنا نجد في قوله حرارة الشوق. كناية عن شدة الحب والهيام بالمحبة التي أحرقت قلبه وزادته شوقاً. معنى النوى. البعد. .
كفانا. فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو. والنا ضمير متصل في محل نصب مفعول به. الأشواق. مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
هنا الشاعر يخاطب محبوبته التي غابت عنه ويصف هذا الغياب بالتدلل والمحبه ويلتمس لها العذر بالرغم من هجرها وتعطيها مراسيل الهوى ثم يلومها لهجرها له ويبين لها أن حرارة الشوق ستوقظها يوما ما
أتفق مع ما كتبته الأخت مها شرف
معنى النوى هو البعد
إن كان المقصود هو إعراب كلمة كفانا :فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على اخره ونا ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به
الأشواق :مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره
النوى: البعد
لا توجد كلمة كفافا في النص
الأشواق: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
الشاعر يناجي محبوبه بأن كفى هجرا فأشواقه أصبحت في مستوى النيران والالتهاب
انا درسة اللغة العربية فقط