ما الذي يقلقك أكثر , الإقدام على خطوة معينة أم عدم الإقدام عليها ؟ ولمـاذا ؟ و ماالذي ندمت على عدم الإقدام عليه يوماُ؟

لا يقلقنى شئ لانى بطبيعتى اندفاعيه واحب المخاطره فمعظم قراراتى كذلك وان كنت اعتبر ذلك عدم استعجال فانى افكر بخطواتى لكن ليس بوقت طويل  ولا اظن انى ندمت على الاقدام بشئ فى يوم من الايام لانى وان اخطأت فقد استفدت

الذي يقلقني اكثر عدم الاقدام على خطوة معينة  وذلك لانة لازم اقدم عليها وبكل قوة وارادة

الحياة  لاتحتاج الى مغامره ولكن تحتاج الى توكل على الله كما قال الشافعى

توكلت فى رزقى على الله خالقى وأيقنت ان الله لاشك رازقى وكما تعلم ان الله خلقنا وتكفل برزقنا قال تعالى وكأين من دابة لاتحمل رزقها الله يرزقها وأياكموقالى تعالى لانسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى وقال وكلوا مما رزقكم حلالا طيبالكن لاينبغى ان نتواكل ونجلس ونقول الله متكفل برزقنا وماكتب لنا سنجده او نغامر فى هذه الحياهلا وانما نسعى فى هذه الحياه كما امرنا فى قوله تعالى فأمشوا فى مناكبها وكلوا من رزقه وفى الحديث لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصا وتروح بطانااذا المساله ليست مغامره وانما سعى فى هذه الارض وتوكل على الله والرزق مقسوم ولن تستطيع ان تجلبمن هذه الدنيا الا ماكتب لك فى اللوح تحيثاتى لك اخى الشفق وتقبل مرورى

الاقدام على المخاطره  هو اساس من اسس النجاح  العملى فى الحياه بشرط الا تكون تهلكه محققه  لانها تتحول الى سفه او عدم تقدير للعواقب  كما ان هناك علم يدرس  اسمه علم تقدير الموقف  وهو اساسى فى بعض الكليات خاصه العسكريه  ولا ننسى قول الشاعر   يفوز باللزة كل مغامر  او على قدر المغامره يكون المكسب   اما الخطوه التى لم اتخذها  و ما قدرتها حق قدرها  هى فرصه العمل فى جهه محترمه يتمناها اى شاب وفى منصب قلما يعرض على احد وهى ضابط الاتصال بين السفاره الامريكيه وبين الحكومه المصريه  وان كان من طباعى ان الندم على ما فات لاينفع

يمكن الندم على اشياء لم افعلها

اما الأشياء التي افعلها فنادراً ما اندم عليها

الدراسة ...ثم التخطيط ......ثم حساب المخاطر ...ثم الاقدام ...هذه الاسباب ...وما ياتي بعدها فهو من الله .. وما كان من الله فلا تحزن

لا يقلقنى شىء و الحمد لله 

فكل ما اريده اقدم عليه و لا يوقفنى عنه شىء 

علام اقلق 

استخير الله سبحانه وتعالى قبل القدوم على اي خطوة 

واقوم بالدراسة واتسلح  بالطموح واتوكل على الله 

فأن فشلت تعلمت 

وان نجحت تعلمت

في كلاهما تزيد خبرتي 

الذي يرهب الفشل لن يتذوق متعة النجاح

أعظم النجاحات تأتي بعد أشد العثرات

الاثنين ليس بهما قلق ولكن في كل حالة يجب حساب الايجابيات والسلبيات والنتائج قيل الاقدام اوعدمة واي عمل اري نتائجة جاءت افضل مما توقعت رغم عدم القدام علي اكيد سوف اندم

الذي يجعلني اكثر قلقا هو عدم الاقدام لانك ان احجمت فمن المؤكد انك جاهل بما لم تقدم عليه وان اقدمت كان زيادة في المعرفة والتعلم واكتساب الخبرات الجديدة مع تقدير مخاطر الاقدام والنتائج