Register now or log in to join your professional community.
شكرا لدعوتك
بالرغم من تباين المستوى التعليمي بين الدول العربية من دولة لاخرى ولكن هو بالمجمل يعاني على جميع الاصعدة سواء كانت القيادة اذا صح التعبير وعلى مستوى التجهيزات والعاملين والتطبيق ...وحتى في احيان اخرى الاعداد ( اعداد الكوادر المؤهلة لتسيير عملية التعليم ) وهذا الامر ادى الى انتشار التعليم الخاص والذي يغلب عليه الطابع الاستثماري والذي مع الاسف لايقدر عليه الا الميسور
نضيف الى ذلك قلة الاجور والتي ادت الى هروب الكوادر التعليمية الى القطاع الخاص وبالتالي انكسارة جديدة لقطاع التعليم العام ومخرجات ضعيفة منه .... يطول شرح الامر لانه عبارة عن سلسلة من الامور المتشاركة والمتداخلة
مع التقدير
ان محور السلوك الإداري والقيادي في التنظيم هم الأشخاص وليس الأدوات، أو الطرق، ومن هنا أيضاً يتضح دور القائد التربوي في توجيه العنصر الإداري في المؤسسة أو المدرسة، وجعله أكثر فاعلية من خلال قيام القائد بعلاقات إنسانية متبادلة بينه وبين مرؤوسيه وإشراكهم في مناقشة أمورهم والإستماع إلى آراءهم حول المواضيع ذات الأهمية للعملية التعليمية. لذا فالإدارة والقيادة متلازمتان، لا يمكن لأي منهما أن تعمل بفاعلية دون الأخرى إذ إن القيادة هدف والإدارة وسيلة، بناءا على هذا ارى ان اكبر مشكلة يواجهها التعليم في عالمنا العربي هو الافتقار الى قيادات ادارية ذات وعي عالي وتدريب محترف.
شكراً للدعوة ،،
المعرفة والتعليم هي عماد كل مجتمع. والمعرفة هي القوة والحيوية بالنسبة للتنمية في أي بلد من البلدان أيضا ، والمعرفة هي واحدة من قلة الموارد البشرية والذي لا يموت.بدأ الانخفاض في التعليم في الدول العربيه والذي لم يستطع ان يواكب الدول الأوروبية المتقدمه . منذ بداية الاستعمار وهو سبب كبير لتخلف الدول العربيه في التعليم، ففي عهد الاستعمار انخفظت حالة التعليم في العالم العربي واستمرت في الانخفاض ، ويقول البعض حتى اختفت تماما ، لأن المحتل لا يريد أن يرى أي تحسن في مجال التعليم ؛ اولويتهم هي نهب الثروات والموارد للأراضي العربية واستخراج الموارد البشرية.
مشكلة التعليم في العالم العربي: عندما ننظر في النظم التعليمية في الدول العربية نجد ان هناك الكثير من المشاكل ، وبعض هذه المستوطنة في جميع النظم وبعضها يتصل بشكل أكثر تحديدا على النظم التعليمية في بعض الدول العربية. في العالم العربي نجد ان هناك الكثير من السلبيات في النظم التعليمية ، وهذه غالبا ما تكون ذات الصلة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. نرى الحاجة الملحه إلى مباني المدارس ، والمعلمين ، والمعدات ، وهذه الأمور تحتاج إلى الأموال. وفيما يلي الخطوط العريضة للمشاكل التي نواجهها فيما يتعلق بالتعليم :
1. التمويل.
2. حجم الصفوف الدراسية .
3. علم أصول التدريس وطرائق التدريس .
4. المناهج الدراسية.
5. نوعية التعليم.
أولاً- التمويل.
تجدر الإشارة إلى أن توفير الأموال في العالم العربي يختلف بين منطقة الخليج ، الغنية من عائدات النفط ، وبقية الدول العربية التي لها الاقتصاديات المتواضعة. وهذا يكشف عن فجوة كبيرة بين البلدان المتقدمة والعالم العربي. عدم كفاية التمويل يؤثر على كل جوانب التعليم ، ابتداء من البنية التحتية على طول الطريق لنوعية التعليم. وكذلك رواتب المعلمين التي تؤثر على الإنتاجية لأنها غالبا ما يرغمون على كسب من مصادر أخرى من أجل التعايش مع الاحتياجات الأساسية.
ثانياً-حجم الصفوف الدراسية : عدم وجود مبان ومؤسسات و زيادة عدد المسجلين تحرم الكثير من الطلاب من الحق في التعليم ، وليس لديها ما يكفي من الموظفين وأماكن جديدة للطلاب وبالتالي فهي مضطرة إلى الجلوس في مجموعات كبيرة وازدحام الفصول الدراسية. إن العدد الهائل من الطلاب سواء في المدارس أو الجامعات يؤثر على نوعية التعليم ، ويقل من التفاعل بين الطلاب والمعلمين ، والعديد من المشاكل الاجتماعية مثل المشاجرات بين الطلاب تجعل التعليم لا معنى له.
ثالثاً- علم أصول التدريس وطرائق التدريس : ويعتمد تدريس وتعلم عن ظهر قلب لا يأخذ بعين الاعتبار أساليب جديدة مثل عملية البحث والتعلم. كذلك ، فإن عددا كبيرا من المعلمين غير مؤهلين.
رابعاً- المناهج الدراسية: وهذا هو اهم عنصر من عناصر النظام التعليمي ككل حيث ان المنهج يحدد ما تتطلع اليه الامة ، ومما يؤسف له أن المنهج الدراسي في العالم العربي يفتقر الى معلومات جديدة وتحديثها دوريا ، بدلا من ذلك ، في البلدان المتقدمة الكثير من الاساتذة والطلاب يتشاركون بنشاط في إعداد الكتب المدرسية الأمر الذي يؤدي إلى نوعية أعلى من النص،وذلك على عكس الدول العربية حيث نوعية النصوص منخفضة جدا الطلاب يجدون صعوبة بفهمها ، ثم لن يهتم بها ، ومن ثم تؤثر على التعلم.
خامساً- نوعية التعليم: العملية برمتها هي شكل من التعليم لإعداد الأشخاص الذين يمكن أن تتخذ زمام البلاد وقادرة على المنافسة مع غيرها من الدول المتقدمة والدول النامية بهدف تحقيق إنجاز أكبر قدر ممكن من النمو في بلدهم.
المقترحات:1. مشاركة المجتمع المدني : يجب على الحكومة السماح وتشجيع دور منظمات المجتمع المحلي لبناء المدارس والجامعات حيث أن هذا يمكن أن يساعد في حل مشكلة اكتظاظ المدارس والجامعات. 2. التعاون مع البلدان الأخرى :دول العالم العربي ينبغي أن تتعاون مع الدول المتقدمة لمعرفة كيفية تحسين نظمها وعلى أي قواعد عمل هذه النظم. هذا التعاون من شأنه أن يساعد على حل الكثير من المشاكل. بلدان كثيرة مستعدة لتقديم المساعدة ولكن المشكلة في العالم العربي ، هناك عدم استعداد لاتخاذ الاستفادة من تجارب البلدان الأخرى3.وإصلاح المناهج الدراسية :المنهج الحالي لن يساعد في تحسين أو تطوير القدرات البحثية للطلاب. وإنما تعتمد على تعلم عن ظهر قلب ، أو التحفيظ ، وهناك حاجة إلى الاستعاضة عن أساليب التدريس الحديثة التي تستخدم في البحث وتهيئة الطلاب للحرص الاختراع والاكتشاف. المنهج يحتاج إلى تحديث ، على أساس سنوي ، لكي تعكس الاختراعات والاكتشافات الجديدة. 4. برامج تدريب المعلمين :المعلمون جوهر النظام التعليمي ككل ، إلا في العالم العربي وأدائها لا تتفق مع المعايير الدولية. انها تحتاج الى مزيد من المدربين لتثقيف الطلابينبغي أن تكون هناك ورش عمل للمعلمين على أساس منتظم وينبغي أن تدفع مرتبات تنافسية حتى يتمكنوا من التركيز فقط على التعليم بدلا من البحث عن عمل إضافي. 5. العلم والتكنولوجيا مجالات العلوم والتكنولوجيا تتطلب اهتماما هائلا في العالم العربي. تدريس العلوم والتكنولوجيا في الغالب النظرية. هذا يحتاج إلى تغيير المزيد من التدريب العملي. كما أنه يتطلب المزيد من مختبرات العلوم ومراكز البحث حيث يمكن للعلماء إجراء البحوث والنشاطات العلمية.إنشاء مختبرات ومراكز البحث ليست كافية في حد ذاتها وإنما هو ضرورة لتهيئة مناخ يمكن فيه هؤلاء الناس يشعرون بأن نتائج البحث ما زالت مثمرة
والله الموفق
تحياتي الطيبة للجميع
اهم الاسباب ضعف الارادة في الوطن العربي لتحقيق تقدم علمي بسبب الخوف من تفتح العقل العربي وهناك وجود فجوة كبيرة بين ما حققته الأنظمة التعليمية العربية وبين ما تحتاجه هده البلدان و هدا بسبب ضعف القدرة الشرائية و إنخفاظ العمولة و الفقر و التهميش تدني أجر المعلم في المنطقة العربية، وهو تاني عوامل تدني التعليم في نظري و هو ما يجعل الأستاد لا يكون مرتاحا في عمله خصوصا إذا كان له أبناء و مصاريف و كراء و لوازم و و و.
ثالتــا و ليس أخيــرا افتقار المدارس إلى الوسائل التعليمية المتطورة كالمعامل والحاسبات الآلية و المعلوميات و الأدوات و ما إلى غير ذلك من لوازم تعليميةحيث أنه في الدول المتطورة يدرس الأطفال كل شيئ في الواقع و يرونه منظرا و تجربة لكن أبناء دول العالم العربي فيظل حلم تلك التجربة رهين بحلم و تخيلات كل فرد للأسف الفقر و عدم الإعتناء بالتعليم مشكلة كبيرة و ما يزيد الطين بلة هو امل تكديس الدروس و تقليل الفوائد و العمل بالمقولة : تركيز البرامج التعليمية المدرسية على الكم لا الكيف !! و هذا في نظري خطير للغاية و لا يساهم إلا في تفليس و غباء التلاميذ أكثر فأكثرلكن أحد العوامل التي لا نراها نحن أنها سلبية و هي أخطر مما تبدو هي عليه الدروس الخصوصية التي أصبح يعاني منها التلاميذ الضعاف وأولياءهم الفقراء والتي تستوجب حلا مستعجلا . لآن أغلبية من يقومون بها لا يعملون في القسم والضحايا بالتالي هم الفقراء، و هي طا'هرة للأسف تتنافى و القيم التعليمية و التربوية المعمول و المعترف بها
التعليم في الوطن يقف عند المعلومة
انت تحتاج في العمل الى المعرفة.
المعرفة هي عملية تطبيق المعلومة.
اذا صعدت لمستوى اعلى فانك تحتاج الى الابداع.
الابداع هو تطبيق المعلومة بطريقة اكثر احترافية تختلف عما تم تطبيقه من قبلك.
تحياتي
شكرا للدعوة انسة حفصة. أقول إن مشكلة التعليم تكاد تكون مشكلة هيكلية وإدارية بحتة، تتمثل في السلم الوظيفي وغياب المحفزات التي تجعل المعلمين يستشعرون طبيعة العمل الذي يؤدونه، هذا إلى جانب التركيز على مخرجات التعليم العام ما قبل الجامعي، حيث نجد أن 90% من طلبة الثانوية العامة يتم قبولهم في الجامعات مع أنهم غير مؤهلين أصلا للدراسة الجامعية، في حين أنه ووفقا للنسبة العالمية فإنه لا يتمكن من دخول المرحلة الجامعية سوى 40 % من طلبة الثانوية العامة.
وهذه بدورها تنعكس سلبا على رداءة المخرجات الجامعية.
كما نجدالدول المتقدمة تخصص ميزانية كبيرة للتعليم نظرا لما للتعليم من أهمية في تطور وتقدم الدول في جميع المجالات كما أن الثروة البشرية هي الثروة الحقيقية لأي دولة.وكذلك الأمر في كثير من الحكومات العربية بالنسبة للتعليم هناك ميزانيات مرتفعة لكن للأسف لا يوازيه تأهيل علمي. ذو مخرجات نوعية
فمثلا نجد أن الجامعات الحكومية والخاصة تعتمد اللغة الإنجليزية في تدريس بعض تخصصاتها بينما مناهج الإنجليزي في التعليم العام مازالت ضعيفة ولا تعد الطالب جيدا للمرحلة الجامعية، على الرغم من توافر السنة التحضيرية في الجامعات إلا أنها غير كافية كما أنه يقع دور أكبر على التعليم العام ليتفهم متطلبات الجامعات ويخرج من خلالها طلابا جاهزين لمواصلة تعليمهم دون عوائق كبيرة قد تؤثر على تحصيلهم وطموحاتهم.
بالإضافة إلى ذلك نجد افتقارا في قوة المناهج في جميع المراحل وحداثتها، والصرف على اختيار وإعداد كوادر مؤهلة ومدربة وذات كفاءة عالية تستطيع أن تسهم في رفع جودة العملية التعليمية.
فالتدريب يلعب دورا مهما بتطوير الكوادر البشرية لذلك يجب الاهتمام به، كما يجب أن يكون هناك تنسيقا أعلى ليس فقط بين وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي ولكن أيضاً بين وزارة التعليم العالي ووزارة العمل للتركيز على متطلبات سوق العمل ورفع مستوى المخرجات وافتتاح أقسام جديدة إذا لزم الأمر وإغلاق الأقسام التي لا حاجة لها وقد تزيد من نسب البطالة حتى لا يتم هدر أموال ومجهودات لا يحتاج إليها سوق العمل.ايضا في بعض الدول تفتقر الكثير من المدارس إلى التجهيزات الأساسية والوسائل التعليمية وطبعاً هذا سينعكس سلبا على المستوى التعليمي لدى الطلاب وهنا سينافسه الطالب المحظر تحضيرا فائقا في المدارس الخاصة على الصعيد النفسي والتربوي والتعليمي والثقافي. إذا المشكلة بالنسبة للتعليم الحكومي تتشعب إلى أسباب تعود إلى إدارية وقيادية في التخطيط وأيضا إلى قلة التجهيزات الأساسية التي لها دور كبير في العملية التعليمية.
شكرا على الدعوة الكريمة ................ و أتفق مع طرح السادة الزملاء