Register now or log in to join your professional community.
عندما سئل إمبراطور اليابان عن أهم أسباب تقدم دولته في هذا الوقت القصير قال :
بدأنا من حيث ما انتهى منه الآخرون وتعلمنا من أخطائهم وأعطينا المعلم حصانة الدبلوماسي وراتب الوزير .في الوقت الذي وصلت فيه هيبة المعلم إلى أدنى مستوياتها ليس في الوطن العربي فحسب بل في كثير من بقاع العالم وصلت إلى حد شتمه وضربه وهو ما تطالعنا به الكثير من وسائل الإعلام بشكل شبه يومي يبقى المعلم في اليابان شيئا آخر اذ يحظى المعلم الياباني بإجلال وتقدير كبيرين في جميع طبقات المجتمع حتى أنه قديماً كان يصل إلى حد التقديس «خلال حكم ميجي وفترة ما قبل الحرب».أما في الوقت الحالي فعندما يدخل المدرس إلى الفصل يقف جميع الطلاب وينحنون احتراماً كبيراً ثم يقول الطلاب عبارة «يا معلمنا نرجو أن تتفضل علينا وتعلمنا» وهو رجاء يفوق الاحترام العادي لأن مدلول كلمة «سيسني» في اللغة اليابانية له معنى أدق وأعمق في المبالغة في الاحترام ولهذا يعتبر فخرياً يطلق على الأطباء وأعضاء البرلمان .ولذلك تنال مهنة التعليم في اليابان اقبالاً كبيراً ويشتد التنافس على الالتحاق بالبرامج المتميزة لإعداد المعلمين ويقدر عدد الذين يحصلون على مؤهلات عليا للتدريس بـ 30% من مجموع خريجي الجامعات اليابانية.
شكراً للدعوة انسة حفصة. إن نجاح أنظمة تعليمية معينة دون غيرها ,وعيا منها أن التقدم لا يتأتى إلا من خلال نظام تعليمي قوي وعملي ومنتج .لذلك هناك اسباب رئيسة لنجاح التعليم في الغرب.
فالمعلم العنصر المهم في العملية التعليمية ويحصل على تقدير ودعم مالي ومعنوي من المجتمع نفسه، وتعد رواتب المدرسين هناك ضمن فئة الأجور العالية كما أن المعلم لديه المرونة في اختيار طرق التدريس بل حتى المناهج والكتب، وفى الوقت نفسه فإنه يتعين لمن يريد العمل مدرسا أن يكون حاصلا على درجة الماجستير على الأقل إضافة لشهادة تربوية عليا.ايضا عدم الاعتماد على الدروس الخصوصية فهي مسألة غير واردة أبدا في ظل النظام التعليمي الصارم، كما يسود مبدأ المساواة والعدالة في التعليم سواء بين التلاميذ أو المدارس أو المدرسين أنفسهم، و ترسيخ مبدأ التعاون والمرونة في التعليم الثانوي سواء العام أو المهني كما يخضع المدرس لعملية تدريب مستمرة لعدة أيام مع بداية كل عام دراسي وبشكل إلزامي كما أن هذه الدول لا تعاني من فروقات كبيرة من الناحية الاقتصادية بين سكانها ولا يوجد فجوة هائلة بين الفقراء والأغنياء، فهناك دور كبير لعدم وجود فقراء في نجاح النموذج التعليمي .
كما أنها لا تتضمن منهاج التلقين والحفظ في تعليمها بل منهاجا يعتمد على التفكير ومحاكمة الأمور .ومن الأمور المهمة أنهم
ينظرون إلى المدرسين والمدرسات على أنهم علماء والصفوف على أنها مختبراتهم. كما حددوا ما هي الاحترافية في مهنة التدريس على أنها العمل الجماعي والتعاوني بدرجة أكبر من العمل الفردي، حيث يمنح الأساتذة فسحة للعمل معا لتحسين المنهاج .
ويراد بالمحترفين في هذا السياق مواصفات محددة مثل اعتبار الشخص المعني خبيرا في مجال عمله ويتمتع بتوثيق لخبرته مع تمتعه باستقلالية وامتيازات في عمله الذي يؤديه بأعلى مستويات الجودة بما في ذلك اتخاذ قرارات معقدة مثل القدرة على إجراء محاكمة موضوعية للمسائل في ظروف عصيبة.
والمحترفون جديرون بحياة مريحة لكنهم لا يقتحمون مجال مهنة بغرض التكسب والنفوذ بل بدافع وجداني لتقديم العون والخدمة وعليهم التصرف بسلوك أخلاقي وقانوني وعند ارتكابهم الخطأ يجب أن يتحملوا المسؤولية ويتعلموا من ذلك الخطأ.
اعتقد ان الغرب ناجح جدا من ناحية التعليم والدليل على ذالك أن العرب المقتدرين ماديا يتم ارسالهم لجامعات اوروبيه لأكمال دراساتهم العليا بها كما ان الغرب ينفق اموال اكثر مما ينفقها العرب على خدمات التعليم
شكرا لدعوتك
ربما هو الاخلاص بالعمل والشعور بالمسؤولية تجاه هذا القطاع المهم هو السبب
بدايةً قد أختلف مع البعض وحتى مع السائل قليلاً في النظرة العامة للتعليم في بلاد العرب ومقارنته بالغرب ، فالبلدان العربية تزخر بالكفاءات والعقول والابداعات العالية المستوى ، وتتوفر فيها استراتيجيات متميزة في جانب التعليم وتطوير منظومته على مستوى المنهاج والطالب والمعلم والتي هي عناصر عملية التعليم الاساسية ، ولكن ما فرق فيه الغرب بحيث أصبحوا متقدمين جداً في مجال التعليم له أسبابه والتي تقارن بنقيضتها لدينا ، وهي :
1- توفر الموارد المالية والاهتمام بضخ المال في هذا المجال على الصعيد العام والخاص.
2- وعي الشريحة المسؤولة عن التعليم بأنه من أهم وسائل الرقي والنمو البشري ونهضة الأمم.
3- وجود نظم واستراتيجيات نتعطي المعلم هيبة وشخصية فريدة ، وتسانده وتحافظ عليه ، وتجرم المس به.
4- الادراك الواسع لدى المجتمعات الغربية بأهمية التعليم والمعلم واحترامه.
5- الاعتماد التام على أبناء البيئة ذاتها بادارة شؤون التعليم والتخطيط له والاشراف عليه ، وعدم نفيها وجلب خبراء خارجيين ليس ملمين ببيئتها ولا يعرفون برامج التعليم التي تناسبها.
هذا بشكل مختصر ..
وتقبلوا احترامي
شكراً للدعوة ،،،
1. مشاركة المجتمع المدني بالتمويل: حيث تقوم منظمات المجتمع إلى جانب الحكومة بالمساهمة في تمويل بناء المدارس والجامعات.
2. تشارك البلدان المتقدمة تجاربها فيما بينها: لتحسين نظمها بشكل مستدام، والذي من شأنه أن يساعد على حل الكثير من المشاكل.
3. مواكبة المناهج الدراسية للثورة العلمية والتكنولوجية المتسارعة: حيث أنأساليب التدريس الحديثة تستخدم أساليب البحث العلمي والتجارب لتهيئة الطلاب وحثّهم على الاختراع والاكتشاف.
4. برامج تدريب مستمرة للكادر التدريسي: المعلمون جوهر النظام التعليمي ككل ، لذلك توجد ورش عمل للمعلمين على أساس منتظم ويتم دفع مرتبات تنافسية ليتمكنوا من التركيز فقط على التعليم بدلا من البحث عن عمل إضافي.
5. التدريب على الأبحاث العلمية: تدريس العلوم والتكنولوجيا على أساس التدريب العملي، مع توفّر مختبرات العلوم ومراكز البحوث المتطورة، حيث يمكن للعلماء إجراء البحوث والنشاطات العلمية، وتهيئة المناخ المناسب الذي يمكّن هؤلاء الناس يشعرون بأن نتائج البحث ما زالت مثمرة.
والله الموفّق
تحياتي الطيبة للجميع
شكرا على الدعوة ........... و ادعم اجابة الأستاذة مها شرف .......
بسبب التوعية منذ الصغر والامكانيات المتوفرة على سبيل المثال الغرب يتبع نظام الخاص وهو يوفر كل مايحتاجه من كتب وكمبيوترات ومراكز للبحث .
الصدق
الإخلاص
التفاني
أقل نسبة فساد
العدالة والمساواة
إتاحة الفرص
تشجيع مشروعات النجاح
التمويل
البحث العلمي
البيئة العلمية
الجوائز