Register now or log in to join your professional community.
شكراً على الدعوة،،
نعم أتفق مع الإجابة الرائعة للزميل عماد ، وأؤكد على النقطة المضيئة التي وردت بالمقال من أهمية إعطاء الواجبات الدينية الأولوية في الحياة، لأنها المفتاح لبناء الشخصية والثقة بالنفس ولكن تعزيزها مرتبط حكماً بمقدار صبرك وثقتك بالله عز وجل على تيسير أمورك.
والله الموفّق
تحياتي الطيبة للجميع
لابد للانسان ان يكون في تحرك وتطور مستمرين، وان يساعد نفسه على اتخاذ القرارات، ولا يقول لم يعد هناك وقت، او يقول لقد كبرت على احداث تغييرا بحياتي.ومن اهم جوانب الشخصية التي في امس الحاجة الى الوقوف معها لاستدراك مابها من قصور او خلل.. الجزء المتعلق بالثقة.. ذلك لان الانسان اذا افتقد الثقة في نفسه فإنه لن يستطيع ان يحقق اي انجاز، وسيكون وجوده في الحياة بلا قيمة تذكر..ان كل انسان لديه الثقة بنفسه بطريقة معينة، تجد شخصا لديه الثقة وهو يتكلم مع الناس او مع زوجته او مع اولاده... فكل منا لديه ثقة بشئ معين.. والشخص الذي يقول انه ليس لديه ثقة تماما فكلامه غير صحيح، فالذي حدث انه ركز على شئ تنقصه الثقة به، ثم بدأ في تعميم الامر ليقول: ليس لدي الثقة بنفسي.. اتدرون انه لو فقد الانسان الثقة بنفسه لعاش هذا الانسان في خوف شديد وسيشعر ان كل الناس اهم منه وافضل منه، وسيعاني من الاحباط والاوجاع النفسية..ان التقدير الذاتي وهو مايأتي قبل الثقة بالنفس سيكون فيه اضطراب، اما الانسان الذي يتمتع بقدر من الثقة فنجده لايعاني من الخوف، تجد نظرة عينه بها ثقة وتشعر من خلال عينه انه يقول لك: انا واثق من نفسي لن تستطيع اطلاقا ان تؤثر علي.. فهو لايتأثر بالمؤثرات الخارجية ولا بالاخرين، لانه يعلم الى اين هو ذاهب، ويعلم ان هذه الثقة يستطيع ان يتجاوز معها تحدياته، بالثقة تستطيع ان تتجاوز المستحيل.انت من تجعل الاستحالة موجودة وتجعلها تحيطك، فإذا قررت وفكرت وخططت وقمت بالفعل فلن يكون هناك مستحيل. ان الطائرات لديها شئ اسمها الغلاف فحين تصعد الطائرة الجديدة لاول مرة فلابد ان يطير بها الطيار باقصى سرعة ثم باقل سرعة حتى تعرف ماهى حدود تلك الطائرة، اما الانسان فليس له حدود اطلاقا.في البداية نسأل من اين ياتي الثقة بالنفس؟ والى اين سيصل صاحب الثقة بالنفس؟نجد الانسان الواثق بنفسه يتحرك بطريقة معينة، ويتنفس بطريقة معينة.. فمهما حدث فهو الذي سيفوز في النهاية.. ان اليابانيين يملكون شيئا جيدا وهو: ان من يقع اربع مرات فعليه ان يقف خمس مرات.. ولو وقع ست مرات سيقف سبع مرات.. حتى يحقق هدفه. ان الغرض من ذلك ان تحقق هدفك.. ماذا عليك ان تفعل لتحقيق ذلك الهدف.. لابد ان تعلم الى اين انت ذاهب. والانسان الذي يفكر بطريقة سليمة سيعلم ماهي اهدافه.. والى اي شئ ستوصله هذه الاهداف، وعندما يصل الى مايريد سيرى من هناك ماهو ابعد.. ان قوة الثقة بالنفس معنى ضخم.. فمجرد قولك ثقة بالنفس، يأتي الكلام عن المفهوم الذاتي.. ثم الصور الذاتية التي ستوصلنا الى تقدير الذات.← بواعث الثقة.اولا- المفهوم الذاتان معظم المشاكل تكون بسبب ان الشخص يريد من الاخر ان يكون مثله ويفعل مثل مايريده هو، فإذا قال لك شخص لابد ان تفعل كذا لتكون افضل، فهذا ربما يكون افضل بالنسبة لمفهومه الذاتي ولكنه ليس افضل بالنسبة لمفهومي.. المفهوم الذاتي كلمة تشمل ادراكك وقيمك وعاداتك ومعنى الاشياء بالنسبة لك، فالطفل عندما يولد لاتكون لديه لغة التي يقابل بها العالم، اللغة التي يفهمها، فيتعلم اولا كلمة ماما وبابا ثم يبدأ في تعلم اسماء الاشياء، وهنا يبدأ في جمع اللغة حتى يذهب للعالم ويقابله بهذه اللغة.. اذن المفهوم الذاتي يشمل ادراك هذا الطفل للعالم يكتشف ان الناس يتكلمون لغة مختلفة تماما عنه، ولا اقصد الاختلاف في النوع اللغة هي عربية ام انجليزية،.. انما الاختلاف في المفهوم في القيم في الاعتقادات ومن هنا يظهر الاحتكاك في فن الاتصال لان كل شخص يدافع عن قيمه.. يدافع عن رأيه.. كل انسان لديه اشياء ذات معنى مختلف عن غيره.. فإذا كلمتك بمفهومي وبمعتقداتي وبمعنى الاشياء بالنسبة لي وبقيمي انا كل هذا سيكون مختلفا عنك، سيحدث احتكاك في فن الاتصال، لان المفهوم الذاتي الذي يشمل كل شئ عني علاقتي مع نفسي.. خبراتي.. تجاربي..
2- انه منتظم.فهو يريد ان يظل في نفس المكان ولايريد ان يتحرك نحو مكان اخر فهو يدافع عن نفسه، فبمجرد حصولك على المفهوم الذاتي وحصولك على لغة ومعنى وادراك فإنك تدخل في منطقة تسمى منطقة الراحة، او منطقة الامان بمعنى ان كل شئ لابد ان يكون في هذه المنطقة، ولو خرجت عنه او حدث اي تغيرفي حياتك ستقاوم وبشدة لان هذا يختلف عن منطقة الراحة الموجودة بداخلك. ومنطقة الامان هذه انا اسميها منطقة الخطورة لان الانسان اذا اطمئن بدرجة عالية فلن يستغل قدراته وبالتالي سيدخل الروتين على حياته وتبدا الاحباطات والاوجاع النفسية، ونجد اشخاصا كثيرين لديهم كافة الوسائل التي تجعلهم سعداء لكنهم في الحقيقة يكونون تعساء ومرضى نفسانين، يقولون لانفسهم لماذا اتغير.. انا سعيد هكذا لكنه داخليا يشعر بالضيق لان الجميع حوله في حركة وتغير لكنه توقف عند نقطة معينة. فلو ان احدا غير منزله او عمله سيحس بعدم الضمان والامان في الفترة الاولى لانه وجد نفسه قد خرج عن نقطة الراحة.. فمثلا عندما تطلب من شخص ان يتخذ قرارا فإنك بطلبك هذا اخرجته عن منطقة الراحة، وعنما يخرج منها لابد ان يخرج باسلوبه هو وبطريقته هو لاباسلوبك انت ولا بطريقتك انت، فلا احد يستطيع ان يغير احدا. ومن المشاكل الاساسية بين الاباء والابناء ان الاب يريد من ابنه ان يفعل شيئا معينا، والام تريد من ابنتها ان تفعل شيئا معينا طالما ان الانسان يحب ويرغب في فعل شئ معين سينجح في عمل هذا الشئ وذلك لان كل شخص لديه مفهومه الذاتي الذي يمتلكه، وهذا المفهوم يكون في منتهى القوة، ويحتوي هذا المفهوم على برمجة هذا الشخص، اما اذا كان الانسان يفعل شيئا وهو مجبر عليه فيكون هذا لشئ خارج مفهومه الذاتي، وخارج قيمه وخارج معتقداته وخارج اهدافه. اذن لابد ان اتغير على اساس مفهومي انا لا على اساس مفهوم شخص اخر.3- انه ديناميكي.يعني انه باستمرار يسعى للتحسن والوصول للافضل ولكن بشرط ان يكون هذا التحسن بمفهومه هو الشخصي لابمفهوم احد اخر.. وذلك لان الانسان يكبر بانجازاته، وهذا هو المطلب الاساسي لديه واحتياجه للمال يكون رقم 7 في سلم احتياجاته، فالانجازات تشعر الانسان بانه يتقدم وانه يكبر نفسه وينميها تشعره ان لديه الهدف في هذه الحياة.والسؤال الان : كيف احدث تغيرا في المفهوم الذاتي؟قلنا ان المفهوم الذاتي مكتسب، والسؤال: هل الشئ المكتسب يمكن ان يتغير؟ بالطبع نعم، لانه في الاصل موضوع من قبل شخص معين، ويمكن ان اغيره باسلوب يتوافق معي اولا عليك ان تعلم ان الراي الاخرين فيك لا ولم لن يدل عليك، وذلك لان هذا الراي يكون مبنيا على قيم ونظام وتفكير هؤلاء الاخرين، لا قيمك انت.. ولا تفكيرك انت.. ولا مفهومك انت.. فانا وانت والجميع معجزة من الله سبحانه وتعالى فكيف لشخص ان يحكم على شخص اخر؟
انيا- المثل الاعلى الذاتي.لاتلم نفسك وانما حاسبها وتعلم من اخطائك، وحاول ان تنمي الجوانب الايجابية في شخصيتك وتصحح الجوانب السليبة او تزيلها. ان كل شخص يعرف نفسه جيدا والمشكلة التي تواجهه.والمثل الاعلى يحتوي على خمسة اركان او اجزاء:① الجزء الروحاني_ يكون لديك مثل اعلى داخلي فانت تعلم جيدا ماذا تريد.② الجزء الصحي_ تعرف ماذا تريد، وما هي مشكلتك، وتعرف صحتك.③ الجزء الشخصي_ انت تعلم تقديرك النفسي وتعرف كيف يتحقق ذلك التقدير.④ الجزء المهني_ انك تعلم في اي المجالات ستحقق النجاح.⑤ الجزء المادي_ تعلم الى اي اين تريد ان تصل بنفسك.
مستويات الثقة :
أولاَ:الثقة بالله :
وهي الأساس الذي يعتمد عليه الإنسان لبناء ثقته وهي كذلك الأساس الذي ترتكز عليه مستويات الثقة الأخرى (النفس والآخرون والإمكانيات) والثقة بالله ليست مجرد الثقة النظرية فقط ولكن هي الإيمان بأن الله معك ولن يخذلك والتوكل والاعتماد علـيه في الأمور والأحوال
ثانياًً: الثقة بالنفس :
وهي الإيمان بأن الله قد منحك من الطاقات والقدرات الشيء الكثير لتكون إنساناًَ ناجحاًً في الحياة لذلك عليك أن تكتشف المواهب والطاقات الكامنة فيك وتسخرها فيما ينفعك وينفع الآخرين . ومن النقاط المهمة في قضية الثقة بالنفس بأن تتعرف على نقاط الضعف فيك كما تعرف نقاط القوة لأنه بذلك تزداد ثقتك بنفسك وتستطيع أن تتعايش مع هذا الضعف الذي فيك .
ثالثاً:الثقة بالآخرين:
وهذه الثقة مهمة من حيث أن الإنسان لا يعيش لوحده بل إنه يعيش مع الآخرين ويتعامل معهم فلذلك لابد أن تكون الثقة بالنفس هي الأساس الذي نبني عليه علاقاتنا مع الآخرين ومع زملائنا وإخواننا وكل من حولنا وأن لا نقدم سوء الظن في تعاملنا بل الأصل هو الثقة إلا إذا ثبت خلاف ذلك .
رابعاًً:الثقة بالإمكانيات :وهذه أقل مستويات الثقة ولكن أهميتها تكمن في أن الإنسان يتعامل مع الامكانيات فهي حركته الدؤوبة في الحياة لذلك عليه أن يثق بما يملك من إمكانيات ، فمثلاًً الإنسان يحتاج إلى السيارة في كثير من شؤون حياته ، لذلك عليه أن يثق بأن تكون ذات جودة عالية ولا يمكن ذلك من دون أن يهتم بها وبصيانتها فكلما اعتنيت بها ازدادت ثقتك بها بشكل طردي ، ولكن لو حدث بها خلل فعليك أن لا تفقد ثقتك وتهتز شخصيتك .
وإنّ أهميّة الثّقة بالنّفس تكمن في عدّة أمور نذكر منها:
- إنّ الثّقة بالنّفس هي مفتاح النّجاح في الحياة، فالإنسان الذي يسعى إلى النّجاح في حياته الأسريّة والمهنيّة لا بدّ وأن يتحلّى بقدرٍ كافٍ من الثّقة بالنّفس تمكّنه من التّصرف بقدرٍ عال من المسؤوليّة، وكذلك العامل والصّانع يجب أن يكون عنده ثقة بنفسه وإمكاناته ومهاراته حتّى يقوم بعمله على أكمل وجه وحتّى يحقّق النّتائج المطلوبة من عمله، وكذلك صاحب العمل يجب أن يكون عنده ثقةٌ بنفسه تمكّنه من النّجاح في أعماله ومشروعاته المختلفة ذلك بأنّ كثيراً من الأمور تعتمد على الثّقة بالنّفس، فاتخاذ القرارات يتطلّب شخصيّة واثقة من نفسها قادرة على تنبي حلول وقرارات معيّنة بعيداً عن التّأثير الخارجي، كما أنّ حلّ المشكلات في العمل يتطلّب كذلك شخصيّة واثقة من نفسها قادرة على التّعامل مع شخصيّات الموظفين المتنوّعة.
- الثّقة بالنّفس هي طريق إلى الرّاحة النّفسيّة وتحقيق الذّات، فالإنسان الواثق بنفسه يشعر بأنّه حقّق ذاته من خلال استنفاد كافة مهاراته وقدراته في سبيل تحقيق غاياته وأهدافه وهذا بلا شكّ يشعره بالرّاحة والرّضا النفسي، بينما ترى النّاس الذين لا يتمتّعون بقدرٍ كاف من الثّقة بالنّفس يشعرون بالألم النّفسي نتيجة عدم القدرة عن التّعبير عن قدراتهم ومهاراتهم واستغلالها بالشّكل الأمثل كما أنّ عدم تنفيذ كثيرٍ من الأعمال نتيجة فقدان الثّقة بالنّفس يجعل هناك طاقة زائدة في النّفس قد تتحوّل في كثيرٍ من الأحيان إلى طاقةٍ سلبيّة تؤثّر على صحّة الإنسان النّفسيّة.
- الثّقة بالنّفس وأهميّتها بالنّسبة للحكومات والأنظمة، فالأنظمة التي
تتّسم بالثّقة بالنّفس تراها قويّة مهابة بين الأمم بينما ترى الأنظمة التي لا تثق بنفسها ضعيفةً عرضةً للتّهديد وانتهاك السّيادة من القريب والبعيد.
- أخيراً أهميّة الثّقة بالنّفس في إخراج أناس منتجين نافعين يرفدون مجتمعهم بالكفاءات والمهارات المختلفة، فالواثق بنفسه تراه دائماً لا يتردّد عن خدمة مجتمعه وتقديم كلّ أشكال العطاء لها، وهذا يساهم في رقي المجتمع وتقدّمه حين ترى أفراده واثقين من أنفسهم وقدراتهم ويعملون مع بعضهم البعض في صفوف متراصّة قويّة يكمل كل منها الآخر بحيث يقدّم كلّ منهم ما عنده من العلم والمعرفة والمهارة ليكتمل بنيان المجتمع ويشتد أزره.
كيف أبني الثقة بالنفس :
من الجيد أن تعلم أن الثقة بالنفس غالبًا ما تكتسب اكتسابًا وأن هناك ما يمكن أن تفعله لتعزيز ثقتك بنفسك، وهنا بعض النصائح الهامة التي يمكنك اتباعها لتنمي ثقتك بنفسك وتصل إلى النجاح الذي تريده.
الاستعداد : إن أول خطوة عليك أن تتخذها هي أن تعدّ نفسك لرحلة تحقيق الثقة بالنفس، عليك أولًا أن تبدأ بمعرفة أين أنت الآن وإلى أين تريد أن تصل وماذا تريد أن تكون، واستعدادك لهذه الرحلة يتطلب منك خمسة أمور:
- ألق نظرة على إنجازات: ألق نظرة على حياتك حتى الآن، واكتب لائحة بأفضل
10 إنجازات قمت بتحقيقها حتى الآن،
قد تكون مثلًا قد أحرزت أعلى نتيجة في اختبار ما، أو لعبت دورًا مهمًا في فريق ما،
أو فعلت شيئًا غيّر من حياة شخص ما للأفضل، احرص على كتابة هذه الإنجازات في مكان محدد، لتقرأها كلما شعرت برغبة في ذلك، ولتضيف عليها كل أسبوع مزيدًا من الإنجازات.
- فكر في نقاط قوتك: باستخدام ما كتبته في لائحة إنجازاتك، وبالنظر مجددًا إلى نفسك وحياتك، فكر فيما يمكن أن يشكل نقاط قوتك ونقاط ضعفك، وكيف يراها الآخرون، واستنبط منها الفرص والعقبات التي من الممكن أن تمر بها. واحرص على التركيز على نقاط قوتك والشعور بالامتنان لأنك تملك هذه النقاط التي يتمناها كثير من الناس.
- ما المهم بالنسبة لك؟ وأين تريد أن تكون:
فكر بعد ذلك في الأشياء التي تعتبر مهمة بالنسبة لك، وقرر أين تريد أن تكون وماذا تريد أن تنجز في حياتك، تخيل أنك قد مت، وفكر للحظة بماذا تريد أن يتذكرك الناس بعد وفاتك، وابدأ بتحديد وكتابة أهدافك، واحرص على أن تكون أهدافك قابلة للتحقيق وأن يكون تحقيق هذه الأهداف قابلًا للقياس، وبعد وضع تلك الأهداف، يجب عليك أن تحدد كيف يمكن أن تصل لها وما هي الخطوات التي عليك أن تتبعها لتحقق كل هدف من الأهداف، إن هذه الساعة التي تقضيها في تحديد أهدافك وكيفية الوصول إليها ستوفر عليك عمرًا كاملًا قد يضيع في التخبط وعدم معرفة طموحاتك وأولوياتك.
- ابدأ بإدارة عقلك : تحتاج في هذه المرحلة أن تبدأ بإدارة عقلك، ويكون ذلك عن طريق أن تتعلم كيف توقف وتهزم الرسائل السلبية وحديث النفس السلبي الذي من شأنه أن يهدم ثقتك بنفسك، تخيل نفسك وشعورك وأنت قد حققت ما يجب أن تنجزه، فبهذه الطريقة تصل إلى النجاح الذي من شأنه أن يزيد من ثقتك بنفسك.
- ألزم نفسك بالنجاح: إن آخر خطوة في رحلة الاستعداد لرحلتك هي أن تعد نفسك وعدًا قاطعًا بأنك ستكمل رحلتك نحو النجاح وأنك ستفعل كل ما في وسعك لتتخطى كل العقبات التي تواجهها، إذا تسللت إليك أية شكوك حول قدرتك على تحقيق وإكمال ما بدأت به، فاكتب هذه الشكوك والمخاوف وحاول أن تتخطاها بهدوء وتفهم.
الانطلاق : من هنا يمكنك أن تبدأ على مهل في رحلتك نحو أهدافك عن طريق فعل الصواب والبدء بأهداف صغيرة وتحقيق إنجازات سهلة لتجد نفسك على طريق النجاح الذي من خلاله تحقق الثقة بالنفس.
- احصل على المعرفة التي تحتاجها لتنجح: انظر إلى أهدافك وحدد المهارات التي ستكون بحاجتها من أجل تحقيق هذه الأهداف، ومن ثم حدد كيف سيكون بإمكانك اكتساب تلك المهارات وتعلمها، فكر في خطة حقيقية تستطيع من خلالها أن تكتسب المهارات المطلوبة، كالالتحاق بدورة ما.
- ركز على الأساس: لا تحاول أن تحقق أهدافًا أكثر من تلك التي قد كتبتها، بل ركز على الأهداف الأساسية، وخصوصًا على الخطوات الصغيرة التي تجعلك تصل إلى أهدافك. ولا تحاول أن تكون كاملًا أو مثاليًا، ولكن كن واقعيًا واستمتع بإنجاز أهدافك خطوة بخطوة.
- تابع التحكم بعقلك :احرص من فترة إلى أخرى أن تعزز الأفكار الإيجابية وأن تجد لنفسك حوافزًا ومكافئات كلما أنجزت لتنمي ثقتك بنفسك وبإنجازاتك ودع عنك الأفكار والرسائل السلبية فأنت في غنى تمامًا عن عدم الثقة بالنفس.
- سارع نحو النجاح : عند وصولك إلى هذه المرحلة ستشعر بالثقة بالنفس، وسيكون لديك الكثير من الإنجازات لتحتفل بها، ولعلك لاحظت أن تحديد الأهداف هي المهارة التي ستحتاج لتعلمها بشكل أكبر من أية مهارة أخرى.
عندما تكون قريبا من الله تكون ثقتك بنفسك كبيرة جدا...........الصلاة والدعاء والذكر أعظم الأمور في تقوية الثقة بالنفس...وتفائل أن الأمور ستسير على مايرام مادمت صادقا مع الله ثم مع نفسك ثم مع الناس.
ثق بالله ثم بنفسك
وآمن دوما ان كل الامور ستسير على مايرام
قوة الثقة بالنفس امر ضروري وذلك لما له من اثر على نجاح الشخص
على الشخص ان يتجنب الاشخاص السلبيين و يلغيهم من حياته
ان يقرا كتابات ذو طابع تحفيزي ككتابات عائض القرني و ابراهيم الفقي
على الشخص ان لا يزدري من قدراته و يبحث عن نقاط القوة قيه و ينمي من قدراته و ياخذ نقاط الضعف كمحفز لوصول الاحسن لا معيق
ان تثبت وجودك في المجتمع و لا تكترث للانتقادات الهدامة
ان يكون تمام التاكد ان النجاح وريث الفشل
ان تغير من الروتين اليومي و اما ان تسافر او تنفرد بنفسك احيانا و تتامل.
أولاً نبدأ بتعريف الثقة بالنفس ....
الثقة بالنفس هي إحساس الشخص بقيمة نفسه بين من حوله فتترجم هذه الثقة كل حركة من حركاته وسكناته ويتصرف الإنسان بشكل طبيعي دون قلق أو رهبة فتصرفاته هو من يحكمها وليس غيره .... هي نابعة من ذاته لا شأن لها بالأشخاص المحيطين به وبعكس ذلك هي انعدام الثقة التي تجعل الشخص يتصرف وكأنه مراقب ممن حوله فتصبح تحركاته وتصرفاته بل وآراءه في بعض الأحياء مخالفة لطبيعته ويصبح القلق حليفه الأول في كل اجتماع أو اتخاذ قرار .
والثقة بالنفس هي بالطبع شيء مكتسب من البيئة التي تحيط بنا والتي نشأنا بها ولا يمكن أن تولد مع أي شخص كان .
ولا يخفى عليكم أننا نسمع من أناس كثيرون شكاوى من انعدام الثقة بالنفس ويرددون هذه العبارة حتى أخذت نصيبها منهم !
النقطة الأولى والتي يجب أن نتعرف عليها هي أسباب انعدام الثقة بالنفس .... فعلينا قبل كل علاج أن نضع أيدينا على موضع الداء .... ثم نشرع بالعلاج المناسب له .
هناك أسباب كثيرة منها التالي :
1- تهويل الأمور والمواقف بحيث تشعر بأن من حولك يركزون على ضعفك ويرقبون كل حركة غير طبيعية تقوم بها .
2- الخوف والقلق من أن يصدر منك تصرف مخالف للعادة حتى لا يواجهك الآخرون باللوم أو الإحتقار .
3- إحساسك بأنك إنسان ضعيف ولا يمكن أن تقدم شيء أمام الآخرين بل تشعر بأن ذاتك لا شيء يميزها وغالياً من يعاني من هذا التفكير الهدّام يرى نفسه إنسان حقير ويسرف في هذا التفكير حتى تستحكم هذه الفكرة في مخيلته وتصبح حقيقة للأسف .
والنقطة الثالثة والأخيرة هي أخطر مشكلة لأنها تدمرك وتدمر كل طاقة ابداع لديك فعليك أولاً أن تتوقف عن احتقار نفسك والتكرير عليها ببعض الألفاظ التي تدمر شخصيتك مثل " أنا غبي " أو " أنا فاشل " أو " أنا ضعيف " فهذه العبارات تشكل خطراً جسيماً على النفس وتحطمها من حيث لا يشعر الشخص بها .. فعليك أن تعلم أخي / أختي بأن هذه العبارات ما هي إلا معاول هدم وعليك من هذه اللحظة التوقف عن استخدامها لأنها تهدم نفسيتك وتحطمها من الداخل وتشل قدراتها إن استحكمت على تفكيرك.
ولا تنسى أيضاً أخي / أختي أن تحدد مصدر هذه المشكلة والإحساس بالنقص ....
هناك أسباب كثيرة ومنها تستطيع أخي تحديد مصدر هذه المشكلة تمهيداً للقضاء عليها:
1- قد يكون هذا الإحساس هو بسبب فشل في الدراسة أو العمل وتلقي بعض الإنتقادات الحادة من الوالدين أو المدير بشكل مؤذي أوجارح.
2- التعرض لحادث قديم كالإحراج أو التوبيخ الحاد أمام الآخرين أو المقارنة بينك وبين أقرانك والتهوين من قدراتك ومواهبك.
3- نظرة الأصدقاء أو الأهل السلبية لذاتك وعدم الإعتماد عليك في الأمور الهامة ... أو عدم اعطائك الفرصة لإثبات ذاتك .
هذه باختصار هي بعض أسباب عدم الثقة بالنفس ولابد أخي بعد مراجعتها وتحديد ما يخصك بينها .... عليك بعدها مصارحة نفسك فليس كالصراحة مع النفس وعدم إغضاء الطرف أو تجاهل المشكلة بإيهام النفس أنها لا تعاني من مشكلة ... فالتهرب لا يحل المشاكل بل يزيد النار اشتعالاً .... ونفسك هي ذاتك .... وانت محاسب عليها أمام الله فلا تهملها يا أخي المسلم ...
الخطوة القادمة بعد تحديد مصدر المشكلة ابدأ أخي بالبحث عن حل وحاول أن تجده فلكل داء دواء ...
اجلس مع نفسك وصارحها وثق بأنك قادر على التحسن يوماً بعد يوم .... عليك أن توقف كل تفكير يقلل من شأنك ... ويجب عليك أن تعلم بأنك إنسان منتج لم تخلق عبثاً .... فالله عندما خلقنا لم يخلقنا عبثاً .... انت لك هدف وغاية يجب أن تؤديها في هذه الحياه ما دمت حياً على وجه الأرض .... الله سبحانه وتعالى عندما خاطب المؤمنين في القرآن الكريم لم يخص مؤمن دون الآخر ولم يخص مسلم دون الآخر ذلك لأن كل البشر سواسية أخي الكريم ولا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى ... ويكفي أن تعلم بأنك مسلم فهذا أكبر ما يميزك عن ملايين البشر الغارقين في ضلالاتهم وأهوائهم .
" النقطة الأولى " والتي يجب أن تفخر بها هي كونك انسان ملتزم خالفت من اتبع الشيطان وخالفت كل إمعة خلف أعداء الإسلام يجري تاركاً عقله وراء ظهره.
" النقطة الثانية " والتي يجب أن تكون سبباً في تعزيز ثقتك بنفسك هو أن احساسك بالظلم والإحتقار من قِبل الآخرين سواء أهلك أو اقاربك أو زملائك لن يغير في الوضع شيئاً بل قد يزيد في هدم ثقتك بنفسك فعليك الخلاص من هذا التفكير الساذج واستبداله بخير منه، فحاول استبدال الكلمات السيئة التي اعتدت اطلاقها على نفسك بكلمات تشجيعية تزيد من قوتك وتحسن من نفسيتك وتزيد من راحتها ....
يجب أن تقنع نفسك أخي مع الترديد بأنك إنسان قوي ويجب أن تتعرف على قدراتك الكامنة في نفسك .... وأنك تملك ثقة عالية وعليك من اليوم أن تخرجها.
" الأمر الثالث " هو اقتناعك واعتقادك الكامل أنك حقاً إنسان ذا ثقة عالية لأنها عندما تترسخ في عقلك فإنها تتولد وتتجاوب مع أفعالك ... فإن ربيت أفكار سلبية في عقلك أصبحت انسان سلبي .... وإن ربيت أفكار ايجابية فستصبح حتماً انسان ايجابي له كيانه المستقل القادر على تكوين شخصية مميزة يفتخر بها بين الآخرين.
يجب أن تعمل على حب ذاتك وعدم كراهيتها أو الإنتقاص منها .... وعدم التفكير في الماضي أو استرجاع أحداث مزعجة قد انتهت وطواها الزمن يجب عليك أن لا تحاول استرجاع أي شيء مزعج بل حاول أن تسعد نفسك وتفرح بذاتك لأنك إنسان ناجح له مميزاته وقدراته الخاصة .
ويجب عليك أن تتسامح مع من أخطأ في حقك أو انتقدك حديثاً أو قديماً ولا تكن مرهف الحس إلى درجة الحقد أو تهويل الأمور تأقلم مع من ينتقدك وقل رحم الله امرءً أهدى إلي عيوبي .... ليس كل من انتقدك هو بالطبيعة يكرهك هذه مغالطة احذر منها أخي كل الحذر لأن التفكير بهذه الطريقة يقود للشعور بالنقص وأن كل من يوجه لي انتقاد هو عدوٌ لي ... لا .... لا تشعر نفسك بأن كل ما يقوله الأخرون هو بالضرورة حق .... لا .... عليك أولاً أن لا تجعل هذا الشيء يأثر عليك بل تقبله واشكر الطرف الآخر عليه واثبت له بأنه مخطئ إن كان مخطئ .... ولا تجعل كلام الآخرين يؤثر سلباً على نفسيتك لأنك تعلم بأن الآراء والأحكام تختلف من شخص لآخر فمن لم يعجبه تصرفي هذا لابد وأن أجد شخص يوافقني عليه .... وإن فشلت في هذا العمل فلن أفشل في غيره .... وكلام البشر ليس منزلاً كي أؤمن به وأصدقه وأجعله الفاصل.
أخي وكما قلنا .... لا تعطي نفسك المجال للمقارنة بين ذاتك وبين غيرك أبداً احذر من هذه النقطة لأنها تدمر كل ما بنيته ..... لا تقل لا يوجد عندي ما قد وهبه الله لفلان ... بل تذكر أن لكل شخص منا ما يميزه عن الآخر وأنه لا يوجد انسان كامل ... ولا بد أن تعي أيضاً أن الله قد وهبك شيئاً قد حرمه الله من غيرك ..... يجب أن تعيش مع ذاتك كإنسان كريم حاله حال ملايين البشر لك موقع من بينهم لا تعتقد بأنك لا شيء في هذا الكون بل أنت مخلوق قد أكرمك الله وفضلك على كثير من خلقه .
وهنا نقطة مهمة ألا وهي التركيز على قدراتك ومهاراتك الذاتية وهواياتك وإبرازها أمام الآخرين والإفتخار بذاتك ( والإفتخار أخي لا يعني الغرور ) فهناك فرق بينهما .... فكر بعمل كل ما يعجبك ويستهويك ولا تسرف في التفكير بالآخرين وانتقاداتهم ... لا تهتم ولا تعطي الآخرين أكبر من أحجامهم ... عليك أن ترضي نفسك بعد رضى الله ... وما دمت أخي تعمل ما لم يحرمه الله فثق بأنك تسير في الطريق المستقيم ولا تلتفت للآخرين.
ان الأشخاص الذين يعانون من فقدان الثقة بأنفسهم هم يفقدون في الحقيقة المثال والقدوة الحسنة التي يجب أن يقتدوا فيها حق الإقتداء ..... ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم أسوة حسنة وأمثلة عظيمة ... عليك أخي أن تقرأ هذه السير وتدرسها وتتعمق بها وتقتفي أثرها .... حتى تكوّن شخصية إسلامية قوية ذات ثقة كبيرة بذاتها قادرة على مواجهة الظروف الصعبة القاسية.
وعليك من اللحظة أن تتذكر جميع حسناتك وترمي بجميع مساوئك البحر وحاول أن لا تعرف لها طريقاً ..... تذكر نجاحاتك وإبداعاتك ..... وتجنب تذكر كل ما من شأنه أن يحطمك ويحطم ثقتك بذاتك كالفشل أو الضعف.
اعطي نفسك أخي فرصة أخرى للحياه بشكل أفضل .... اقبل بالتحدي .... وقلها صريحة لزميلك ... أو صديقك .... " سأنافسك وأتفوق عليك بإذن الله تعالى " ولا تعتذر أبداً عن المنافسة مهما كانت ومهما مررت بفشل سابق بها .... تجنب قول أنا لست كفءً لهذه المنافسة أو أني لست بارعاً في هذه الصنعة ... بل توكل على الله عز وجل واقتحم وحاول بكل ثقة .... حينها أضمن لك بأنك ستنجح بالتأكيد.
افعل ما تراه صعباً لك تجد كل الدروب فتحت لك .... فتش عن كل ما يخيفك واقتحمه ستجد بأن الخوف قد تلاشى ولا وجود له .....
حاول أن تكون إنسان فاعل ولك أعمال مختلفة ونشاطات واضحة أبرز ابداعاتك ولا تخفيها أبداً حتى لو واجهت انقاداً من أحد فحتماً ستجد من يشجعك وتعجبه أعمالك .... هذه قاعدة يجب أن تتخذها " لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع " فلا تظلم نفسك بالإستماع لما يحطمك ويحطم كل ابداع تحمله .
ابدأ يومك بقراءة الأذكار والقرآن الكريم وإن استطعت كل صباح بعد صلاة الفجر قراءة سورة ياسين فافعل فلها تأثير عظيم على النفس وتبعث الهدوء والطمأنينة كما هو الحال في باقي الآيات الكريمة.
فكر بجدولك لهذا اليوم ..... وماذا ستخرج منه لما يعود على ذاتك بالنفع والحيوية.
حدث نفسك وكن صديقها وتمرن على الحديث الطيب فالنفس تألفه وتطمئن له وتركن له .... فلا تحرم نفسك من هذا الحق لأنك أحق الناس بسماعه والتدرب على قوله لذاتك ..... الكلام الإيجابي الذي من شأنه أن يبني ثقتنا بأنفسنا ويدفعنا لمزيد من التفائل بحياة أفضل بعون الله تعالى.
عند كل مجلس حاول أن يكون لك وجود وحاور وناقش مرة تلو الأخرى سوف تعتاد وسيصبح الحديث بعدها أمراً يسراً .... درب نفسك وقد تلاقي بعضاً من الصعوبة في ذلك بداية الأمر ولكن احذر من أن تثني عزيمتك التجربة الأولى بل اجعلها سلماً تصعد به إلى أهادفك وغاياتك وأبرز وجودك بين من حولك فهذا يزيد من ثقتك بنفسك ويعزز الشعور بأهمية ذاتك.
مساعدتك للأخرين تعزز ثقتك بنفسك ..... الظهور بمظهر حسن لائق يعزز من ثقتك بنفسك ..... فلا تهمل ذاتك فتهملك .
ولا تنسى أخي أن القرآن فيه شفاء فالزمه ولا تحيد عنه واتبعه وتوكل على الله في كل أمر واعلم بأن الله بيده كل شيء فلا داعي للقلق من المستقبل أو الهلع من الحاضر فكل هذا لو اجتمع على قلب مؤمن ما هز في جسده شعرة وهذا دأب المؤمن وحاله في كل زمان ومكان .... هادئ البال .... مطمئاً لجنب الله، متوكل على الحي الذي لا يموت ... مرطباً لسانه بذكر الله ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) .
الصدق
ان تكون صادق فى كل شئ حولك
وتتقى الله فى كل شئ
بذلك تكون ثقتك فى نفسك بلا حدود.
مع تحياتى
أفضل حل هو أن تتوقف عن التفكير المبالغ فيه في نتائج كل قرار تتخده. أي أن لا تكون مثل هاملت. و بالمقابل عليك أن تتخذ القرارات و تطبقها بحزم و الأهم من ذلك عدم التشكيك في قراراتك
شكرا للدعوة -
الجواب الى قسمين - خارج مجال العمل - كلما تمكنت من الارتقاء الروحي (النفسي) عن طريق تثقيف نفسك ومتابعة التقنيات العلمية والبرامج الثقافية الحياتية العامة كلما ازدادت الثقة بالنفس .
في مجال العمل -( بناء النفس) المتابعة المستمرة لاخر التقنيات العلمية في مجال تخصصك ومتابعة المتغيرات كلمازدت ثقة بنفسك .
الجواب باختصار !!!