Register now or log in to join your professional community.
(( نعم الجليس والعمدة ، ونعم النشرة والترفيه ، ونعم المشتغل والحرفة ، ونعم الأنيس ساعة الوحدة ، ونعم المعرفة ببلاد الغربة ، ونعم القرين الدخيل ، ونعم الوزير والنزيل ، والكتاب وعاء ملىء علماً وظُرف حشي ظُرفاً وإناء شحن مزاحاً وجداً .......)) المهارات القرائية وهي السرعة في القراءة مع فهم المادة المقروءة فهماً كاملاً والقدرة على التعبير ، ومن المسلم به أن الإنسان لا يقرأ بعينه فحسب بل أنه يستخدم أكثر من حاسة في عملية القراءة ، حيث يستخدم كل ما لديه من قوى ذهنية لتحويل رموز الكتابة إلى معان يفهمها العقل ، ولذلك يسير الذهن بسرعة أكثر من سرعة العين خلال القراءة ، ومن هنا يجب أن تكون القراءة واعية وذلك باقتران السرعة في القراءة بفهم المادة المقروءة مثل فهم معاني الكلمات والربط بين الجمل والقراءات السابقة.أهداف القراءة1.خلق مجتمع مثقف وقارىء .2.تنمية القدرات الفكرية واللغوية والتعبيرية لدى القراء .3.استخدام القراءة في التعرف على صور الأدب المختلفة وتذوقها واستشعار الجمال فيها .4.توسيع المدارك العقلية بسبب المعلومات المكتسبة من خلال القراءة والاطلاع .5.تهذيب السلوك واستغلال الوقت بما يعود على الإنسان بالنفع والفائدة .6.الارتقاء باسلوب الفرد واظهار القدرات والمواهب .7.[FONT="]إثراء خبرات الناشئة وتنمية قدراتهم الاجتماعية والخلقية والفكرية بالتعرف على أفكار الآخرين ومواقف الحياة عن طريق القراءة .8.استخدام القراءة في تكوين اهتمامات وميول جدية وحل المشكلات الشخصيةأشكال القراءة·القراءة الجهريةوهي تلك القراءة التي تتم بصوت عالً يسمعه الآخرين ، وتتطلب جهد ، إذ لابد للقارىء من أن يستخدم عينيه ولسانه وشفتيه ومن فوائدها تعويد الناشئة النطق والإلقاء الجيدين ، ويكون مفيدأ أكثر عند الصفوف الاولية .القراءة الصامته:-وهي اريح للنفس وفيها إقتصاد للوقت واسرع من القراءة الجهرية بمايعادل مرة ونصف أومرتين وهي تساعد على الفهم السريع ، والمكتبة المدرسية المكان المناسب القادر على تزويد الطلاب بالكتب المشوقة الجدابة التي تختلف عن المقررات المدرسية المفروضة عليهم ، كما أنها تنبع من احساس وحاجة إلى القراءة وذلك عكس القراءة الجهرية التي تكون بتأثير خارجي .ولهذا وجب أن تتوفر المادة المناسبة لكل دافع ، ومن خلال هذين الشكلين يمكن للمعلم أن يكلف طلابه نتلخيص ماقرؤوه أو مناقشتهم مناقشة جماعية منظمة حول ذلك .أساليب القراءة :-القراءة الفردية :-ويقوم بها الفرد في عزلة ودون ضجيج ودون تدخل .القراءة الجماعية :-ويقوم بها فرد مع مجموعة أو جماعةأنواع القراءة :-القراءة التعليمية :-وهي القراءة المرتبطة بالمواد الدراسية ومن أهم أهدافها خدمة المقررات الدراسية وكذلك إنشاء جيل واع ومثقف يجعل من القراءة غذاءه اليومي ، جيل قادر على البحث والاطلاع وربط مايقرأ بمقرراته وماتعلمه في الفصل.القراءة التكوينية التثقيفية :تمُكن هذا النوع من تكوين القارىء ذهنياً واجتماعياً وأدبياً دون التقيد بمقررات الدراسة ، وهي تُمكن القارىء من استيعاب مايقرأه ، وتسهم في تكوين شخصية الفرد وتساعده على إثراء فكره ووجدانه وقدراته الذهنية وتساعده على بناء قاعدة معلومات عريضة. القراءة للترفيه :-وهي مرتبطة بالقراءة السابقة ومكملة لها وتساعد على قضاء وقت الفراغ فيمايعودبالنفع وهذا النوع كسابقه يُمكن الفرد من اكساب ثقافته وتكوين عادة حسنة ، ولايرتبط النوع بموضوعات محددة ويغلب عليها توجه القارىء. ميول القرائية عند الناشئة(أ)الطفولةيبدأ الميل إلي كتاب الصور في سن مبكرة جداً الربعة مثلاً , حينما يقرأ شخص أخر الكتاب للطفل مع الاطلاع هذا الأخير على الصور ويكون الكتاب عبارة عن صور ملونة وتحتها حوالي من ثلاث إلى خمسة أسطر من القصة في كل صفحة كتبت بخط كبير ، ينتقل القارىْ الصغير إلى الصفحة التالية فإذا بها هي الأخرى صورة كبيرة وسطور قليلةوهكذا يستمر الميل إلى الكتب المصورة حتى سن الثامنة أو التاسعة وأهم أنواع القصص في هذه المرحلة هي قصص الطبيعة وخاصة القصص التي تخلق [ أشخاصها] من الحيوانات والكائنات الحية المختلفة والتي تنتهي بدرس أخلاقي [غير مباشر] عن جزاء الخير أو الشر. سن السادسة أو السابعة يميل الأطفال إلى قصص الخيالية وخاصة حين تقرأ بصوت عالي والثامنة هي أهم الأعمار حيث يشهد الطفل في هذا لسن تطور رغبة الطفل في استطلاع الحياة الحقيقة المحيطة – قصص واقعية عن الطبيعة وعن الحيواناتوفي سن التاسعة يشهد خروجاً من الخيال إلى الحقيقة حيث تستهويهم حياة الكشافة وعن حياة الأولاد بصفتاً عامة , وسن التاسعة هو الفرصة الذهبية لتشيع الأطفال على بدء قراءة الكتب بشكلها العادي الذي سوف يرونه في حياتهم الدراسية حيث أصبحت القراءة أمراً معتاداًوفي سن العاشرة يتجه اهتمام الأطفال إلى كتب الرحلات التي تصف عادات وتقاليد بلاد أخرى (تقدم في قالب حي محبب لدى الأطفال وهي عبارة عن دروس في التاريخ والجغرافيا كما أن الاختراعات والعلاقات الميكانيكية ، وتظهر بدايات ميل الطفل إلى تراجم الأشخاص المبسطة وخاصة قصص البطولة أن بدء قراءة التراجم تخلق اهتماماً بالتاريخ وبالعصور التي عاش فيها الأبطال،وفي سن الحادية عشرة يبداْ بقراءة (السلاسل) التي تهتم بالمغامرات والأسرار ومن هنا يجب التوجيه إلى قراءات ذات معاني هادفةوفي سن الثانية عشرة تنشط القراءة جداً ويتسع مجالها بحيث يصعب حصر كل الميول عند الأطفال ، وأن كانت كتب التراجم تأخذ الاهتمام الأكبر وأيضاً قصص المغامرة عن البحار والحروب والاستكشاف](ب)المراهقة:- في سن الثالثة عشر لا تبدأ ميول جديدة بل تتقوى الميول القديمة فيتجه المراهق نحو الهوايات ويتذوق طعم المخترعات عن طريق القراءة أو التطبيق العملي التجريبي.وفي سن الرابعة عشر نتوسط مرحلة المراهقة بكل نشاطها ، حيث يبدأ التخصص في الميول ، وقد تكون قراءة المجلات تصبح مصدراً جديداً لاندفاع كبير وتعلم جديد ويقبلون من تلقاء أنفسهم على أشياء أخرى بجانب القصص مثل العلوم والتراجم والتاريخ والرحلات.وعند سن الخامسة عشرة تكون الميول متجها أكثر للقراءة في الكتب أكثر مغامرة ويجب ملاحظة ما يقرأ حتى لا يكون هناك اتجاه خاطئ ويكون التوجيه للكتب الصالحة عن طريق توفير القصص ذات المعاني السامية المغامرة مع الاهتمام بالكتب العلمية ذات سمة الاكتشاف.]وبعد سن السادسة عشرة تصل ميول القراءة إلى النضج ، حيث تصبح رغبات القارئ أكتر تخصصاً ومن هنا يكون التوجيه إلى الاستفادة من المكتبات العامة .المطالعةإن أهمية المطالعة عند العقلاء من أسمى الأهميات وأجلّها قدرا, وقد توشك القراءة أحيانا أن توازي الشراب والطعام لدى المولعين بهاممن عرفوا شرفها ومدى قدرهاأما في حياة علماء الشريعة الإسلامية خاصة, وذوي الاختصاصات العلمية عامةمن علم طب بشتى شعبه و هنداسة وفلاحة, فحدث عنها ما شاء الله لك أن تحدثوذلك أن المطالعة عندهم بمنزلة الحياة نفسها, فهم يحيون بها حياة الأرضبالماء ويموتون بها موت الأرض بالقحط والجفاف. و إنك يا طالب العلم إنتأملت أحول هؤلاء, لابد أن ترى من خلالها أهمية القراءة, لكونها أشبه ماتكون بالشجر الدائحة أفناده, الغاضرات أوراقه, المتنوعة أصنافه¸ وهذامعناه أن ثمارها من ناحية وفوائدها من ناحية أخرى تختلف من كتاب لكتاب ومنفن لأخر, والقراءة في هذا الشأن تختلف هي أيضا كما يختلف الشجر بأصنافهوألوانه, وتختلف بذلك من بعد ثماره من شجرة لأخرى, وأعتقد أن في هذا بعض ما يقربنا من معالم التناسب المعنوية منها والمادية, الثابتة على الدوام بين المثل ومثله, كما هو معلوم مما سبق.هذا, ولأن الصعود إلى ذروة هذه الشجرة الطيبة الباسقة مما يدخل تحت باب الكمال, فمن المحال بالبداهة أن يبدد الإنسان عمره, ثم يخرج من باب هذه الدنيا بشعور المستقصي العارف, الناظر لما أُلِّف في العلم أو الاختصاص الواحد, وناهيك بالعلوم كلها, المشهور منها أو المهجور, وعلى أي فهذا وذاك بغض النظر عن الجديد والحديث منها, لا محالة أنه يعد بالمئات والألوف ولا ريب أنه من الضروري لكل منا أن يتسلق أغصان شجرته المفضلة بالقدر الذي يطيقه من الفهم والصبر, وكذلك بمقدار زاده من الإرادة والرغبة, فضلا عمّا يصبو إليه في مطالعته الحرة, من معالي أخلاقية وغايات روحية, ودراسات نافعة, وقبل هذا وذلك لابد للبيب أن يستعين بالله الذي يجعل العسر يسرا والصعب سهلا ممكنا والقراءة باب عظيم لمن مال بجوارحه وروحه إلى العلم النافع خاصة, وهي بغية ممنوحة لكل من سعى لنيل بعض مكارم الأخلاق, التي تزخر بها مكتبة الأمة وحضارتها الإسلامية, لاسيما وأن هذه تدعو على الدوام لمراجعة النفس وتصحيح من ثم المفاهيم الخاطئة, وتجديد الانطلاقة نحو المستقبل المتطور الناجح الثابت بثوابت المعتقد و الإيمان.كل هذا من فوائد القراءة وإن كانت في التأريخ الغابر القديم أو السير الذاتية أو الأحداث المعاصرة, وأضف لما سبق من الفوائد ما هو لابد رابط بين تربية النفس وبين جمال تعويدها للخير وإرشادها رشد المعالي, و كذلك رصد جهد المجتهدين العاملين في حقل العلم و الارتقاء الذاتي , ولا يغب علينا أن استغلال الأوقات وحسن استعمالها ثمرة من ثمار المطالعة, وهذا ليس لنا أن نتجاهل مدى أهميته.هذا ولا سيما أن القراءة تمنح للراغب فرصة سانحة لنكَّ مساوئ نفسه ودناياها الخبيثة, بمثل الدين العلياء والقيم الرفيعة الكبرى, ولذا يتقرر ن تكون المطالعة في كتب العلم الشرعي بادئ ذي بدء أكثر من غيرها, من كتب حديث وفقه وزهد وسير لعظماء الأمة ونبلائها, وأمهات الكتب الأخرى المتداولة بين السلف والخلف .أما أن يطالع العاقل غيرها, فلابد أن يقيس ما يحسوه من الكتب و يقيس مضمونها الخاص والعام بمقياس الخير والشر, حتى لا يحسو منها من الرذائل ما يخشى به عليه خشية السام, مما قد يفسد عليه دينه أو دنياه.
الفرق بين المطالعة والقراءة فالمطالعة لا يشترط فيها أن تأتي على الكتاب حرفا حرفا، ومن المهم جدا لطالب العلم أن يكتسب هذه المهارة لأن هناك الكثيرَ من الكتب التي يحتاج إلى مطالعتها ومعرفة ما فيها إجمالا، ولو توقف عند كل حرف حرف فيها لفاته ما هو أهم من ذلك.
فقدم الأهم إن العلم جم ............. والعمر طيف زار أو ضيف ألم.... ولكي نعرف الفرق أكثر بين القراءة والمطالعة نتدبر استعمالها في كلام العلماء:
يقول ابن خالويه: فطالعت كتب اللغة ثلاثة أيام على أن أجد لها ثالثا فما استطعت
ويقول السيوطي في البغية: إنه طالع أكثر من 300 مجلد لجمع التراجم.
وذكر ابن حجر في تبصير المنتبه الكتب التي طالعها لاستخراج هذا الكتاب.
ويقول أحد العلماء: طالعت كتاب فلان فما رأيت له رواية عن مالك.
فالذي يظهر لي -والله أعلم- أن المطالعة تكون بقصد البحث عن شيء معين، أو بقصد استخراج الفوائد، وتعليق الفرائد، أو نحو ذلك.
والقراءة قد تطلق على ذلك أيضا؛ فهي أعم من المطالعة. لأنها عملية معرفية تقوم على تفكيك رموز تسمى حروفا لتكوين معنى والوصول إلى مرحلة الفهم والإدراك.
شكرا للدعوة أستاذة مها :
أتمنى أن نستفيد من خبرتك فمعرفتي محدودة في هذا المجال
القِراءة والمُطالعة من الأنشطة المُحفِّزة لِدماغ الإنسان للقِيام بوظائفه، كما تعمل على تطوير قدرته على التّحليل والتواصُل خاصّة لدى الاطفال وتقوي القِراءة وصلات الدّماغ العصبيَّةأظهر إستطلاع أجري حول وضع المطالعة ، نموا سريعا للمطالعة الرقمية. حيث يشير الخبراء أن معظم القراءة تنتمي إلى "المطالعة السطحية " او "المطالعة المشتتة ". هذا النمط من المطالعة، رغم أنه ميزتي السرعة و الفورية ، لكن عيوبها تكمن في كونها تؤدي إلى جمود تفكير القارئ و تراجع قدرته على التفكير المنظم والحكم، الخ. ولا تزال تنمية عادات القاصرين على قراءة الكتب الورقية بصورة عميقة ومتأنية مهمة للغاية في ظل رقمنة المطالعة.تشتيت المطالعة في المترو والمدونات الصغيرةهل يحب الصينيون المعاصرون المطالعة ؟ هذا موضوع قديم و مثير للجدل. وقد أظهرت نتائج الإستطلاع التاسع لوضع المطالعة في الصين، أن نسبة القراءة عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين و سنة لمختلف وسائل الإعلام قد بلغت.6% في عام، بزيادة0.5 نقطة مئوية على أساس سنوي. لكن اوضحت سلسلة من المؤشرات الاخرى من الإستطلاع أن معدل المطالعة الرقمية قد شهدت نموا بدرجات متفاوتة.لايعد النمو السريع للمطالعة الرقمية أمرا مستغربا، حيث تمثل الإتجاه الأساسي للمطالعة في الوقت الحالي.. لكن ظاهرتي "القراءة السطحية" و "القراءة المشتتة" تقلقان الخبراء.يرى تشاو جيان مين أستاذ جامعة شانعهاي أنه قد تم تجزئة الكثير من معرفة الشباب بالتاريخ، حيث يجمع الشباب معرفتهم بالتاريخ من اجزاء البرامج التلفزيونية ورواية الإنترنت والمدونات الصغيرة وفقا لتقارير وسائل الاعلام.المشهد المعروف للكثيرين هو أن يلهو الإنسان بالهاتف أوالكتب الإلكترونية أو الكمبيوتر اللوحي في المترو، حيث يمارس البعض قراءة متقطعة خلال فترات قصيرة. وبعد العودة الى البيت، تصبح كتابة المدونات الصغيرة "درسا لازما "لكثير من الشباب. كما تطورت هذه الموجة الى صناعة النشر، حيث صدر الكثير من "كتب المدونات الصغيرة".وعلى قول الخبراء، فإن المطالعة قد أصبحت أكثر تشتتا.ما هي المطالعة "المشتتة "؟ما هي المطالعة "المشتتة "؟ يبدو أنه ليس هناك جواب أكيد. لكن يرى البعض أنها نمط من القراءة غير الكاملة أو المستمرة باستخدام الهاتف أوالكتب الإلكترونية أو الانترنت.في رأي شو شنغ قوه، مدير مكتب البحوث النظرية بالمعهد الصيني للنشر والمسؤول على فريق مراقبة المطالعة، فإن المطالعة المشتتة هي أن يقرأ القارئ فقرة قصيرة من المدونات الصغيرة او الرسالة القصيرة او جزء من مقالة طويلة في اوقات متفرقة.كما تشمل قراءة ويكيبيديا او اشياء اخري على الانترنت. مشيرا الى أن المطالعة المشتتة ليست شيئا جديدا ، بل إن قراءة الصحف والمجلات بالمعنى التقليدي ضمن هذا الصنف أيضا.ويعود ظهور المطالعة المشتتة أساسا إلى ضيق الوقت وتطور وسائل الإتصال مثل الهواتف والانترنت والمدونات الصغيرة التي تسهل البحث والتبادل وتناسب أكثر نمط حياة الناس الحالي. تشاو جيان مين توافق هذا الرأي حيث ترى أيضا أن المطالعة المشتتة هي نتيجة حتمية للتنمية الاجتماعية السريعة " سرعة نسق الحياة أفقدت الانسان الوقت الكافي لقراءة رواية كاملة، حيث لا يستطيع القراءة الا في أوقات متفرقة ما سيؤدي حتما إلى تشتت المطالعة."إيجابيات وسلبيات المطالعة المشتتةأشار شو شنغ قوه الى أن المطالعة المشتتة ليست عديمة الفائدة تماما لانها يمكنها أن تقدم للناس عددا كبيرا من المعلومات والمعارف والمحتويات الترفيه. في نفس الوقت ، تتميز المطالعة المشتتة بالسرعة والفورية وبامكانها تعبئة الاوقات المتفرقة بعكس المطالعة التقليدية ، وخاصة تبادلات المعلومات. ويرى بأن المطالعة المشتتة تمثل اتجاه المطالعة في الوقت الحالي و احدى علامات العصر.لكن يرى شو شنغ قوه بأن المطالعة المشتتة لاتمثل التطور أو المستقبل او أنها بدون عيوب. إذ في حين تجلب لنا المطالعة المشتتة الكثير من المعلومات في اوقاتنا المتفرقة ، تحتل أوقات القراءة المتأنية والعميقة. والأسوأ من ذلك، أن المطالعة المشتتة تعود الناس على الكسل والإعتماد على البحث و الأسئلة او تبادل المعلومات للحصول على المعرفة الجزئية بدلا من تشكيل نظام معرفي عميق وحاسم عقلي ومنهجي. فهي تمثل تحديا لقدرة الناس على التفكير والحكم العقلي.هناك وجهة نظر أخرى ترى يعتقد بأن المطالعة المشتتة قد خالفت معني المطالعة نفسها. وفي هذا الصدد يرى نائب الأمين التنفيذي للمكتبة الوطنية تشان فو روي أن المطالعة تفقد معناها إذا أصبحت القراءة سطحية " يتميز هذا العصر بإرتباط القراءة بالتطبيق . في حين أن المطالعة هي حوار مع الذات، وليست لتحقيق مصالح واقعية "
القراءة مهارة لغوية ولها قسمان جهرية وصامتة وكلتاهما تودي إلى الفهمطالعت الكتاب : قلبته وأدمت النظر فيهوعليه فالمطالعة قد تقتضي القراءة ولكنها قد لاتفيد المعنى الكامل للقراءة
هناك فرق من وجهة نظري بين القراءة و المطالعة. القراءة أعمق من المطالعةالمطالعة هي عملية نظر للأشياء بمعنى أن المستخدم هنا و بشكل رئيسي حاسة البصر قد تكون المطالعة للتفكر و قد تكون لتشرب شيء من جمال ما نطالع ، مثل حينما نطالع القمر أو البحر و لكن القراءة لا زالت في نظري هي الأعمق ، حيث الغوص في أعماق ما نطالعه
القراءة هي تدبر النص بالنطق أو من غير نطق - وتسمى القراءة الصامة - للغة لنص ما ، مع معرفة أبعاده : وهي على أنواع : وربما يرجع اسم القرآن إلى جذرها ، أو جذر القرء بمعنى جمع ، وهنالك التلاوة : { وأن أتلو القرآن }وهذا المصطلح المستخدم في كتاب الله تعالى كثيراً ، والقراءة هي غذاء واجب للعقل البشري ، وأما المطلعة : فمن الاطلاع ، وتدل على الرؤية الشاملة والمعرفة بما يجب الاطلاع عليه نصاً أو غيره على سبيل العموم ، وأما على سبيل الخصوص في المدارس ، فتدل على الإلمام بالدرس على نحو مفيد
اولآ القراءة :- هي غذاء للعقل وللمزيد من المعلومات الفكرية
ثانيآ المطالعة :- فهي حاجة عند اللزوم اذا طلب منك شئ فترجع للمطالعة لمعرفة المطلوب فقط
القراءة هي تنموية للقدرات الفكرية و اللغوية و التعبيرية عن طريق أكثر من حاسة لكن ما يميزها هو حاسة النطق حتى نقول لفلان قارئ و هي من وسائل المعرفة و الإتصال بين الإنسان أما المطالعة فهي هواية تصفح للكتب أو المجلات أو عن طريق الأنتيرنيت و قد يستغنى فيها عن القراءة فيمكن للمطالعة أن تكون بالعين بالمجردة فقط دون القراءة
شكرا لدعوتك
اجابة شاملة من الزميل عبدالرحمن ابراهيم وانا اتفق معه
مع التقدير