Register now or log in to join your professional community.
هذه إحدى الممارسات الخاطة لدى بعض الشركات والتي أثبت أنها لا تنفع المؤسسة ولكنها تضرها، أما عن السبب ففي الأغلب يكون من خوف تلك الشركات من رحيل الموظفين بعد تطويرهم وبالتالي ستشكل إستثمار خاسر وكما ذكرت هذا مفهوم خاطئ.
التدريب الناجح هو ذلك التدريب الذي يركز على التطوير المهني والشخصي، ذلك لا يعني أن الموظف لن يتمكن من إستخدام مهارات التطوير الشخصية على الصعيد المهني أو الوظيفي بل ذلك يعني أن تطوير الموظف شخصياً سيجعل منه أكثر قدرة على التطور المهني وأكثر قابلية للتعلم وأعلى سوية لإنجاز مهامه.
الشركات محدوده المفهوم يقتصر تطويرها الوظيفي على تحقيق الارباح ونتائج معينه خلال العمل وتتغافل عن دور الموارد البشرية ، البشر انفسهم دون تطويرهم لن تتقدم الشركه او تحقق ارباحا فعليه ، ومع الوقت تسؤول الامور للانهيار .
اما اذؤا وجد بها كفائات مؤهله ويهتمون بتطوشير ذواتهم دون الاعتماد على الشركه فهؤلاء حتما لن يستمروا فيها وبأقرب وقت يجدون عملا افضل سيرحلون
الاهتمام بالموظفين يربي ولاء وانتماء وارباح ايضا للشركه وليس مضيعه للوقت
هذا لا يُعد اهمال , بل الشركة تعمل وفق متطلبات المرحلة وما هي بحاجة اليه .
اما بشأن التطوير الذاتي فهذا شأنك انت وحدك , سوا كنت موظف ام طالب او غيره .
نحن تعلمنا ومن خبرتنا وجدنا ان الموظف الانجح هو الذي يستطيع ادارة عمله وادارة حياته الشخصية بنجاح .
ونجاحه في ادارة احدهما دون الاخر سيؤدي في النهاية الى سقوط مدوي بلا شك
الشركات ترى ان الاستثمار في التطوير الذاتي هو استثمار غير مجد ماليا لها لانها لاترى انه يعود عليها بفائدة مباشرة ، ولكنها لو علمت ان سقوط الموظف في حياته الشخصية سيتبعه انهيارات في كل جوانب حياته لتوجهت بالتطوير للموظف في كل نةاحي حياته.
اعتقد ان الشركات تهتم بالتدريب الشخصي للمظفين في النهارات المرتبطة بالعمل والتي يطلق عليها " المهارات الناعمة" وبما يتناسب مع المستوى الإجاري للموظفين، فمثلا يتم الاهتمام بمهارات الاتصال والعمل بروح الفريق وادارة الوقت للموظفين الجدد لضروتها واهيمتها بالعمل.
اما المستويات الادارية العليا كمدراء الدوائر فيتم التركيز على مهارات تتعلق ببالقدرة على حل المشاكل واتخاذ القرارات والمهارات القيادية والتخطيط وغيرها من التدريبات اللازمة لادارة الدائرة او القسم.
ولكن بشكل عام احيانا يصبح التدريب الشخصي بمواضيع لا تعود بالفائدة على الموظف او الشركة، لانها اصلا تعتمد على صفات وقدرات شخصية ... من الممن ان تطور اداء الموظف ومن الممكن لا تؤدي الى نتيجة... وبالتالي يصبح التدريب مكلفا وعبئا على اشركة هذا من جانب، من جانب اخر من الممكن ان التدريب الشخصي يدفع الموظف لتقديم طلبات من ادارة الشركة كترقيات او علاوات مالية لا تتناسب مع سياسة الشركة. اضافة الى ان الادارات العليا خاصة في القطاع الخاص والشركات العائلية لا يرغبون بان يكون الموظف بقدرات شخصية ووظيفية اعلى من مستواهم، خوفا من المنافسة على مناصب عليا ومطالب جديدة كما ذكرت سابقا.
لكن من المهم ان يلجأ الموظف لتطوير قدراته باستمرار حتى لو كانت على حسابه الشخصي لان ذلك سياساعد على تطوير مهاراته الشخصية والقيادية ومن الممكن ان تساعده على الحصول على وظائف افضل في شركات اخرى.
أغلب الشركات في وطننا العربي لا تهتم بتطوير الموظفين لذواتهم وذلك لأنهم لن يجنون من ذلك ربح مادي ولن يدخل على خزينتهم اي مبالغ ماليه ولن يستفيدوا من . لذلك هم ينظرون الى تطويرهم وظيفيا لكي يجيدون عمل وظائفهم والقيام بأدوراهم على أكمل وجة لزيادة عائدات ومكاسب الشركة وتحقيق الأرباح للشركة فقط لا أكثر.
في حقيقة الأمر يعتمد الأمر على توجه الشركات في هذا السياق فسابقاً كانت الكثير من الشركات تنظر لتعليم الموظفين على أنه قسم التدريب والدورات المقدمة هب فقط لأجل اتقان عمل معين لأداء مهمة ما. ولكن الكثير من المؤسسات العالمية أدركت ان مفهوم التدريب هو مقتصر على المهام أكثر من كونه كذلك على الأشخاص فلذلك توجهوا لتطوير مسمى القسم إلى قسم التعليم والتطوير ومن الاسم اصبح يفهم أن المؤسسة يجب أن تستثمر في تعليم موظفيها ولا ضير أن يكون جزء من هذا التعليم هو التدريب فوضعوا برامج تعتمد على تحليل الاحتياج التدريبي للموظفين من جهة المهمة المطلوبة ومن جهة كفائات الشخص. ولكن للأسف لازال في عالمنا العربي "إلا ما ندر" أن معظم الشركات تتعامل مع الأموال التي تصرف على أنها لاجل التدريب وليست لأجل التعليم والاستثمار في العنصر البشري