Register now or log in to join your professional community.
الطرق التي يجب على الام اتباعها لتجنب سوء التغذية عند الاطفال الرضع هي:
* الرضاعة الحصرية تعني إعطاء الطفل حليب الثدي فقط خلال الاشهر الستة الاولى من العمر...
* عدم إعطاء أي شيء آخر للطفل ، حتى الماء، خلال الاشهر الستة الاولى...
* إعطاء الادوية للطفل بحسب تعليمات الطبيب أو مقدم الرعايه الصحية...
* اللبأ، الحليب السميك المائل إلى أصفر، مصدر ممتاز للمغذيات ومضادات الجراثيم...
*إرضاع الطفل عند الطلب ليالا نهارا لادرار الحليب لدى الام...
* عدم إعطاء الماء أو أي سوائل أخرى للوليد...
الاهتمام بالوجبه الغذائية الخاصة بها وضرورة احتوائها على جميع العناصر الغذائية من بروتين وكربوهيدرات ودهون وفيتامينات واملاح معدنية وشرب كمية كبيرة من الماء لا تقل عن ثلاثة لترات يوميا وذلك لهضم الوجبة الغذائية وتسهيل عمليه الامتصاص لدى الام والطفل مع الاهتمام بعملية الرضاعة كل ساعتين على الأقل
الاعتماد على الرضاعة الطبيعية ما امكن وفي حال عدم القدرة على الرضاعة الطبيعية يجب استخدام حليب خاص بالفئة العمرية حسب احتياجاتها فنجد حليب للرضع في المرحلة الاولى منذ الولادة وحتى 6 اشهر وحليب للمرحلة الثانية من 6 اشهر الى سنة وحليب للمرحلة الثالثة من سنة وحتى 3 سنوات.
ويجب على الام متابعة الفحوصات الدورية للطفل وقياس الطول والوزن ومحيط الراس ضمن فترات دورية للتاكد من النمو السليم له بما يتناسب مع عمره.
كما يجب البدء بادخال الاطعمة التي تعتمد على الارز ومنتجاته كالارز بالحليب للطفل من الشهر الرابع وحتى السادس ثم اضافة الاطعمة التي تعتمد على القمح ومنتجاته كالقمح مع الحليب والقمح مع التمر والقمح مع الفواكه والتدرج بادخال الاطعمة الاخرى مع مراعاة عدم اعطاء العسل قبل عمر السنة.
الرضاعة الطبيعية هي العنصر الرئيسي في التقليل من مخاطر سوء التغذية عند الرضع.
خلال الأشهر الستة الأولى من الحمل يجب ألا يأخذ الرضع أي نوع من الطعام أو حتى الماء، مع الحفاظ على التغذية الجيدة من قبل الأم لدعم رفاهها.
يجب أن يبدأ إدخال الطعام بعد 6 أشهر كإضافة إلى الرضاعة الطبيعية، يجب أن تبدأ الأم مع الأطعمة الأقل حساسية مثل فيجيس، ثم تذهب بعض الفواكه إلى الأطعمة الأكثر تعقيدا مثل الدجاج واللحوم والبيض وغيرها ...
لتجنب أي نوع من الحساسية الغذائية (التي يمكن أن تؤدي إلى سوء التغذية) الأم يجب إدخال الطعام واحدا تلو الآخر للتحقق مما إذا كان هناك أي رد فعل على الغذاء معين.
وتجنب بعض الأطعمة مثل حليب البقر والعسل في السنة الأولى هي أيضا جيدة جدا للوصول إلى التغذية المثالية والحد من سوء التغذية.
يجب التركيز على الرَّضاعة الطبيعية الخالصة بمجرد ولادة الطفل ولمدة ستة أشهر متتالية. وينبغي تجنب استخدام حليب الأطفال أو إعطائه بقنينة الرضاعة الصناعية. وينصح للوقاية من سوء التغذية أن تستمر فترة الرضاعة الطبيعية حتى يبلغ الرضيع عامين من العمر، مع ضرورة إدخال الأغذية التكميلية عند وصوله عمر ستة أشهر كاملةً. وتشمل الوقاية أيضاً إعطاء الطفل غذاءً يومياً متوازنا يحتوي على كافة العناصر المغذية الكافية لِمَدِّهِ بالطاقة والمعادن والفيتامينات والجزئيات الغذائية الدقيقة الأخرى. كما يجب الاهتمام بعناصر الوقاية من الامراض بإعطاء الطفل اللقاحات المحددة في جدول التطعيمات ضد الأمراض، وحمايته من التهابات الجهاز التنفسي والهضمي قدر المستطاع، من خلال نظافة وسلامة الغذاء والنظافة العامة والعناية الشخصية بالطفل. ومن الضرورة بمكان مقاومة التلوث البيئي حيث ينبغي الاهتمام دورياً بتهوية مكان السكن والمنزل من الداخل، والابتعاد بالطفل عن أماكن الزحام ومصادر التلوث المتنوعة كي لايقع بسرعة ضحيةً للأمراض المنقولة السارية أو غيرها من الامراض غير المنقولة. ويجب الالتزام بالتعليمات التي يتم إعطاؤها في المرافق الصحية والتي توضح سبل وكيفية التغذية السليمة للطفل في كافة الفئات العمرية للطفولة وهناك الكثير منها في العديد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية. وفي هذا الإطار ننصح بضرورة متابعة المقاييس الجسدية للطفل بمراكز الرعاية الأولية للطفولة .
كما يجب الانتباه إلى سوء التغذية الناجم عن المشاكل العضوية كإجراء تحاليل الدم بهدف الوقوف على مستوى الهيموجلوبين، وفحص البول الروتيني لاستثناء وجود التهابات المجاري البولية وعلاجها الدقيق والفوري إن وجدت، وكذا التخلص من الطفيليات المعوية كالديدان وغيرها حيث إنها قد تؤدي لحدوث سوء التغذية المزمن.
خلال فترة الحمل يتهيأ جسم الأم لتغذية طفلها بعد الولادة, ويعتبر حليب الأم الغذاء الأمثل والأفضل للطفل, والرضاعة الطبيعية تعتبر ضماناً لصحة الطفل, فيجب إرضاع الأطفال من حليب الأم منذ اللحظة الأولى للولادة, وإضافة للحليب والرضاعة الطبيعية يجب عليكِ تزويد طفلكِ ببعض الأطعمة سهلة الهضم.
-أضرار سوء التغذية عند الرضع:
-شحوب الوجه:
ينتج عن نقص الطاقة والبروتين والحديد, كوجود بقع في الوجه ويكون مائلاً للإصفرار.
-العينين:
نقص فيتامين أ يؤدي إلى إلتهاب العصب البصري وقلة الدموع ورطوبة العينين والتأثر بالضوء.
-اللثة:
نقص فيتامين ج و أ فتصبح متورمة ذات لون أحمر .
-اللسان:
نقص الحديد يجعل اللسان متورما مع وجود إلتهابات.
-الأسنان:
زيادة عنصر الفلور يؤدي إلى إصفرار اللون ونقص الكالسيوم يؤدي الى ضعفها وتشوهها.
-الرقبة:
نقص عنصر اليود يؤدي إلى تضخم الرقبة بسبب تضرر الغدة الدرقية.
-الجلد:
نقص فيتامين أ و ج يفقده ليونته ويصبح جافا وشاحبا.
-الهيكل العظمي:
نقص فيتامين د يعمل على إنحناء الظهر, ويشوه منظر الصدر, ويجعل الرضيع معرض للكسور.
-العضلات:
نقص البروتين يسبب الخمول وقلة النشاط وضمور العضلات, والضعف التام.
-الجهاز الهضمي:
نقص فيتامين ب 12 النياثين والبروتين والطاقة, قد يعمل على فقد الشهية وضعف الهضم وسوء الامتصاص.
-التغذية المناسبة للرضيع:
من عمر السنة إلى سنيتن يمكن للطفل أن يتناول طعام العائلة بشكل طبيعي.