اصدقائى الاعزاء افيدونى يوجد خلاف بينى وبين المدير بسبب عدم التقدير ماذا افعل هل اختصر التعامل معة او اتعامل كالعادة رغم اننى اشعر بضيق؟

انسب شئ تعمله فى مثل هذه الحالات ان تؤدى عملك على اكمل وجه ولا تركز ان كان مديرك يقدرك او لا فانت تقوم بعملك من اجل الله لا من اجل ان يقدروك الناس وانتظر الثواب من الله لا من الناس

السلام عليكم اخي ان كنت محبا لمهنتك فلن يحد تعامل مديرك من طموحك . لا تستسلم لافتزاز اي احد فسيقف هذا حاجزا امامك حتى و ان غيرت مكان عملك . حاول ان تفهم بان نظرة الاخر لا يمكن ان تجعلني مجرد شيء لا قيمة له.

حتى لا تتعرض لمثل هذا الضغط النفسى ...قم بالعمل الموكل إليك فقط دون زيادة أو نقصان ...فالقيام بعمل خارج نطاق واجباتك إن لم يكن يؤثر عليك بدنيا فإنه يؤثر نفسيا بالسلب مثل الأحساس الذى تشعر به الآن ..تريد إن تسمع كلمة شكر و تقدير من المدير ولا تجدها ...جربت مرة و أكثر و التعامل كماهو ...إذا قم بعملك فقط فلا أحد سيحاسبك على أعمالك التطوعية سواء بالسلب أو الإيجاب إلا لو أحب المدير أو رئيس المجموعة  لكن التقصير فى الواجبات المكلف بها تعطى مبررا للمدير بأتخاذ موقف عقابى تجاهك مهما كان هناك فى المقابل أعمال تطوعية ...أما إن كنت ترى أنك تستحق راتب أفضل من ذلك فأنصحك بالبحث عن عمل آخر أو معاودة التفاوض على تعديل المرتب حتى لا تشعر بعدم التقدير شرط أن يكون هذا الأحساس واقعيا و ملموسا من جميع العاملين بالشركة و ليس فقط مجرد أحساس داخلى .....و مع خالص تمنايتى لك بالتوفيق و السداد

كل موظف له عمل سيحاسب على اداؤه فى الدنيا بالتقدير وصرف الحوافز وفى الاخره ادا ظلم احد موظفيه او اخد حق غير حقه

كل ماعليك هو اداء عملك بما يرضى الله

وتقديرك انت ليس من عملك ولكن من عمل مديرك

فاعمل ماعليك ودع الاخرون يعملون

اخي العزيز لم توضح طبيعة الخلاف بينك وبين مديرك اولا

علاقتك بالمدير علاقة عمل قم باداء مهامك وواجباتك على افضل وجه وبالطرق الرسمية وعزز ذلك بمذكرات رسميه ترسلها حسب نظام الشركة واحتفظ بنسخة منها

اشعر مدير بانك انت المتلقي وتقوم بعملك وفق الاصول 

حاول الابتعاد عن الاحتكاك الشخصي 

تجنب التحدث عن المدير لزملائك 

وسر وعين الله ترعاك

اخى العزيز 

 عامل الناس كما تحب ان يعاملوك   ولا تعاملهم كما يعاملوك   هذه القاعده  الذهبيه لمن اراد الجمع بين  عمل الدنيا وثواب الاخره  ان الكلمه الطيبه صدقه  وصدق انك بالاصرار على حسن معامله من يسىء اليك  سوف تجبره على تغيير و اعاده تقييم تعامله معك  او هو من سوف يتجنب الاسائه لك  اما  عدم التقدير  ابحث عن السبب قد تكون وشايه حاقد هى السبب  او اعداء النجاح  وابذل مذيدا من الجهد  ولا تلتفت  لمن يريد احباطك

برأيي أن تعمل بما يرضي الله ليرتاح ضميرك وتبقى حدود العلاقة بينك وبينه تحكمها اللوائح والأنظمة والقوانين أما مسألة التقدير فهي ليست ملك بيد أي أنسان عملك وحده وطبيعة تعاملك هي من يفرض احترامك على الجميع 

عدم التقدير..

شعور مؤلم جدا يا صديقي ,اتمنى لك التوفيق والنجاح والتغلب على هذا المرحلة وتكون من ضمن خبراتك العملية لتغلب على مشاكل

فالتغلب على المشاكل يعتبر فن بحد ذاته. المدير الناجح هو الذي يمنحك التقدير والثقة ,فحاول قدر المستطاع ان تجعل مديرك يثق فيك فنجاح مديرك سوف يجعلك تتغلب على الشعور..

اتمنى لك النجاح يا صديقي

نعم مطلوب ان تعمل بإخلاص وجهد حتى وان لم يكن يتم تقديرك على جهودك لكن اي انسان له حدود في الصبر. ما هو حد الصبر لديك على نفس هذا التعامل؟ سنة؟ عشرة؟ طوال عمرك؟

اعلم ان هذه الحالة تحدث في كثير من الاماكن لكن هذا لا يعني الرضى بها.

انا امر حاليا بنفس ظرفك واحس بعدم وجود تقدير من قبل الادارة لجهودي ومخاطر العمل وترجم عدم التقدير هذا بطرق عدة منها الراتب. صبرت3 سنوات وحاولت قدر الامكان الحدث مع مديري في العمل لكن للاسف لم يكن بيده شيء ثم قررت البحث عن مكان اخر لعل الله ييسر لي امري واجد التقدير حتى انني تحدثت مع المدير العام ولكن لم اجد ما اطلب والذي كان منطقيا لذلك قررت الاستقالة. ربما قد يعتبر بعض الاشخاص هذه الحركة غباء لكن لكل انسان مبادئه والرزق لا يأتي من الشركة او من شخص بل هو من عند الله فإذا لم اجد نفسي مع هذه الشركة ابحث عن افضل ربما اتوفق وربما لا لكن هذه طبيعة الحياة والانسان بفطرته يبحث عن الافضل والانسب.

طبعا انا هنا لا انصحك بالاستقالة بل بمحاولة التفاهم مع مديرك قدر الامكان. ان كنت تحب فعلا المكان الذي تعمل فيه والاشخاص الذين تعمل معهم لكن المشكلة فقط في التقدير فأصبر. اي زن الامور هل الايجابيات التي لديك في الشركة تطغى على السلبيات عندها اصبر وان شاء الله مشكلة التقدير تحل اما في حال طغت السلبيات على الايجابيات فربما الوقت حان للبحث عن مكان عمل جديد وفي النهاية كلها ارزاق من الله وعلينا بالسعي.

برأيي أن تعمل بما يرضي الله ليرتاح ضميرك وتبقى حدود العلاقة بينك وبينه تحكمها اللوائح والأنظمة والقوانين أما مسألة التقدير فهي ليست ملك بيد أي أنسان عملك وحده وطبيعة تعاملك هي من يفرض احترامك على الجميع حتى لا تتعرض لمثل هذا الضغط النفسى ...قم بالعمل الموكل إليك فقط دون زيادة أو نقصان ...فالقيام بعمل خارج نطاق واجباتك إن لم يكن يؤثر عليك بدنيا فإنه يؤثر نفسيا بالسلب مثل الأحساس الذى تشعر به الآن

ولرب نازلةٍ يضيق بها الفتى -- ذرعاً وعند الله منها المخرجضاقت فلما استحكمت حلقاتها -- فرجت وكنت أظنها لا تفرج 

والمسلم لاينسى أن العطاء قد يكون في المنع وأن وراء كل محنة منحة ,,

ونحن نعلم يقينا ان الله سبحانه لم يبتلينا ليعذبنا، بل ليرحمنا. فمهما كان الإبتلاء شديداً فلا بد أن يكون وراءه خيراً كثيراً ..قد تخفى علينا الحكمة منه ولا نعلم بذلك إلا بعد مرور تلك الشدة والإبتلاء0وخير مثال على ذلك قول ابن القيم رحمه الله حين تحدث عن أناس وجدوا في المصائب جمالا !!كما وجدوها في النعم حيث أن الكل من الله سبحانه وتعالى ..قال رحمه الله : وكل ما يصدر عن الله جميل وإذا كنا لا نرى الجمال في المصيبة ,,