Register now or log in to join your professional community.
بالعكس على أن يكون المدير لديه ثقة كبيرة في نفسه أولا و موظفيه ثانياً
متى دخلت المؤامرة و نظرياتها كانت بداية نهاية المدير
شكرا على الدعوه الكريمه
الواقع يؤكد ان "المؤامره" لا يمكن ان يكون لها "نظريه" بالمعنى العلمى المتعارف عليه لمفهوم كلمه "نظريه"، فالمؤامره هى أسلوب ملتوى وغير سليم للوصول لأهداف معينه، وفى أغلب الأحيان هى أهداف غير سليمه أيضا، ومن ثم فإن القائد أو المدير الذى يتبنى مثل هذه الأساليب سيفقد بالقطع ثقه ومصداقيته بل وإحترامه لدى أعضاء فريق العمل، وبالتالى سيكون ذلك هو أقصر طريق ليس لفشل فريق العمل فقط بل وأيضا لقائده أو مديره، أو بمعنى آخر لعدم قدره أعضاء فريق العمل وقائده ومديره للأهداف المحدده له من قبل الإداره العليا للمنظمه
لا اعتقد ان القائد يتبني هاذي النظرية القائد قوي شجاع انسان يدفع الاخريين للتحقيق الاهداف التركيز على نظرية المؤامرة هو خط الدفاع الأخير للضعيف الذي تقبل عجزه وأقر بعدم قدرته على تغيير وضعه الراهن. الإيمان بنظرية المؤامرة اعتراف ذاتي بالهزيمة المعنوية انصحة ان يتبني نظرية (التعاون والمنافسة )
لم أستطع فهم السؤال جيدا: إن كان القائد يحاول تبرير الفشل عن طريق وجود مؤامرة ضده أو ضد العمل فذلك من دواعي الفشل أيضا لأنه من موقعه القيادي لابد أن يتوقع جميع ثغرات الفشل بما فيها المؤامرة ويتحرز من الوقوع في هذه الثغرات هو وفريق عمله، أما إن كان القائد نفسه يعمل المؤامرة ضد المنظمة ليخرج بمصلحة شخصية أو مجد خرافي من الوهم على حساب عمله ومؤسسته فهذه خيانة لأمانته في العمل ، أما إن كان يتآمر مع بعض فريق العمل ضد بقية الفريق فهو يهزم نفسه بنفسه بل يجب عليه بناء الفريق الواحد وقتل المؤامرة أو الفتن التي قد تظهر في فريق عمله ليكونوا على قلب رجل واحد وهدف واحد هو الإنجاز في الوقت المضبوط بكل حزم وإصرار.هذا وبالله التوفيق
لا احبذ هذه الطريقة لأن المؤامرة ستنكشف في النهاية