Register now or log in to join your professional community.
أهم الصعوبات التي يواجهها سوق الشغل أو العمل حاليا" إنتشار البطالة ، وللبطالة نوعان :
أولا" : البطالة الظاهرة ومن صورها
_1 _ البطالة العادية :
وفي هذا النوع من البطالة وإن توافرت الوظائف بقدر كبير إلاّ أنّ أسواق العمل لاتعمل بقدر عالي من الكفاءة ومثل هذه البطالة تشمل العمال اللذين تركو وظائفهم أو اللذين فصلوا ولم يحصلوا على وظائف جديدة
_2 _ البطالة الموسمية :
وهي نوع آخر من البطالة العادية يحدث عادة" في القطاعات التي يتم فيها خفض عدد عمالها خلال فصول معينة من كل عام
_3 _ البطالة الهيكلية :
وينتشر هذا النوع من البطالة عندما تكون مهارات الأشخاص اللذين يبحثون عن عمل لا تتناسب مع الوظائف المتوافرة
وتشمل البطالة الهيكلية الأشخاص الذين يعيشون في مناطق تقل فيها الوظائف بينما تتوافر الوظائف في مناطق أخرى
وتشمل البطالة الهيكلية ما يُسمى بالبطالة التقنية ، وتنتج البطالة التقنية عن تطوير مُنتجات أو آلات أو وسائل إنتاج جديدة
ومثل هذا التطور التقني يحتاج إلى مهارات كبيرة وتوفر عمال ذو مهارات كبيرة وجديدة
قد لا تقل في هذه الحالة عدد فرص العمل المتوافرة لكن يؤدي إلى نمو سريع في قطاعات عمل ومهن ووظائف معينة بينما ينخفض معدل النمو أو ربما يضمحل في قطاعات عمل ومهن ووظائف أخرى
_4 _ بطالة نقصان الطلب :
وهي نتيجة انخفاض عام في الطلب على العمال أو ما يُمكن تسميتها بالبطالة الدورية والتي تحدث في فترات ينخفض فيها النشاط الإقتصادي مما ينجم عنه انخفاض عام في الطلب على العمال
ولكن من الممكن أن يحدث أحيانا" في فترات ازدياد الرواج التجاري إذا كان عدد العمال أكثر من عدد الوظائف المتاحة والمتوفرة
ثانيا" :البطالة المُقنعة :
قد يظن البعض أنّ مخاطر البطالة الظاهرة هي أكبر وأخطر من مخاطر البطالة المقنعة لكنّ الجواب أنّ خطر البطالة المقنعة لا يقل بسلبياته عن مخاطر البطالة الظاهرة
والبطالة المقنعة : هي وجود أعداد من الأيدي العاملة تزيد عن الحاجة الفعلية مما يؤدي إلى تدني مُستوى الإنتاجية للعاملين فيها وبالتالي ربحية المؤسسة
وهذا النوع من البطالة أصبح ظاهرة مُنتشرة في مُعظم مؤسسات القطاع العام والأجهزة الحكومية
وقد يظن البعض أنّ مخاطر البطالة الظاهرة هي أكبر وأخطر من مخاطر البطالة المقنعة لكنّ الجواب أنّ خطر البطالة المقنعة لا يقل بسلبياته عن مخاطر البطالة الظاهرة
_ لن آتي على ذكر المشاكل الناشبة بين العامل ورب العمل والناتجة عن عقد العمللأنّ العقد شريعة المتعاقدين واالقانون هوالفيصل بين الطرفين