Register now or log in to join your professional community.
شكرا لدعوتك
لتقديم خدمة مجتمعية تحدث فرقا ملموسا يجب البحث اولا عن اكثر فئة مجتمعية متضررة او ضعيفة والبحث عن احتياجات تلك الفئة ومن ثم التخطيط. لتقديم مايبحثون عنه او ينقصهم كالتعليم او الاستشارات الاجتماعية. او الاسرية. او الطبية. والبدأ. بتقديمها لهم بما. يضمن الحصول على مخرجات ممتازة تحدث فرقا في. مجتمعهم. وفي كل فرد منهم. بشكل فردي وبالتالي يكون ماتم تقديمه احدث فرقا كبيرا وملموسا
الاحتكاك الفعال بالمجتمع اي التعامل مع كل الفيئات لكن كل حسب عقله او مايفهم بزراعة بذور الود والحب في المجتمع
التطور والتغيير المجتمعي يتطلب تحديد المشاكل والاحتياجات والتي قد تكون على اساس نوعي كالتعليم والصحة ، او على اساس فئات اجتماعية كامراة والطفل والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة .....ألخ، وهذا يتطلب اجراء دراسة ميدانية وواقعية لتحديد الاحتياج الرئيسي او المشكلة، وتتم بوسائل متعددة منها الاستبيان او ورش العمل او المقابلات المعمقة مع ذوي الخبرة، بهدف التعرف على اهم المشاكل والاحتياجات واسبابها وتاثيراتها وطرق معالجتها، وهناك طريقة اخرى تسمى " تحليل شجرة المشاكل التي بناء عليها يتم تحديد المشكلة وتحديد اسبابها ونتائجها، ةبالمنطق العملي يجب العمل على حل اسباب المشكلة التي تكون احتياجا للمجتمع او الفئات المستهدفة، وبناء عليه يتم اعداد خطة عمل تتضمن الاهداف والانشطة المطلوب تنفيذها والكوادر المتخصصة والمعدات واادوات والتجهيزات والجدول الزمني المطلوب وبالتالي اعداد موازنة تنفيذ الخطة. وخلال التنفيذ يجب متابعة ومراقبة تنفيذ الخطة للتاكد من سير العمل ومواجهة المشاكل وحلها ... على ان يتم التاكد من ان ذلك يؤدي لتحقيق الاهداف.
لكن قد تواجه بعض المشاكل منها مقاومة التغيير من المجتمع المحلي تو عدم توفير التمويل المناسب ، لذلك يجب العمل على اعداد اليات لحل المشاكل خلال التنفيذ منها توعية المجتمع المحلي باهداف الخطة، وتجنيد الاموال واختيار فريق عمل مدرب .
باعتقادي ان ذلك يمكن احداث فارق مجتمعي .... لكن يحتاج بالغالب الى وقت لظهور اثاره ونتائجه.
عن طريق مؤسسات العمل المدنيوالجمعيات الخيرية الموجودة ببلدك...
والامر جد واسع النطاق والنشاط يمكن ضبطه طبقا لوقت المتطوع وفكره ..
وكل مجهود مبذول ولو كان صغيرا يعطي نتيجه واسعة مع المستفيدين
عملت لفترة في خدمة المجتمع المدني، مديرا لشركة عاملة على تصميم برامج تنموية وتنفيذها، وبعد تجربة لحوالي 3 سنوات أستطيع أن أخبرك أن تقديم خدمة مجتمعية لا يحدث إلى في الشارع، العمل الميداني من خلال التواصل مع اصحاب الحاجات هو الفيصل.
أما عن آلية تنفيذ هذا العمل فالأولوية للمعلومة قبل أي شيء. إذا المعلومة الموثقة، والتخيط الجيد، ثم النزول إلى الشارع، هذا يعني تنمية ملموسة من غير شك.
ببساطه كن ايجابيا في مجتمعك وغير من حالك انت ثم ابدا مع من حولك سوف يتغير حال مجتمعك صدق الله الذي يقول ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم