لماذا تقل فرصة الحاصلين على شهادات عبر الإنترنت في التوظيف ؟

من منطلق موثوقيه تلك الجهات فالشركات تفضل جهات معلومه موثوقه ومعتمده  واعتقد ان الشهادات عبر الانترنت يجب ان تكون مكمله او داعم لشهاداتك الجامعيه وسندا لها اما ان تكون هى الاساس  فالموضوع صعب لانه يتوجب عليك توثيقها فى بلدك اولا وهنا تكمن المشكله  

ربما في منظورهم انها تفتقد للمصداقية

المشكلة فى مفهوم التوظيف السائد فى وطننا العربى . مازال مفهوما ضيقا . لم يتسوعب فكرة الانفتاح فى مجال التوظيف واختيار الكفاءات . بالرغم من ان هناك اصحاب مؤسسات لم يدرسوا دراسات متعمقة وشركاتهم من أنجح ما يكون . هى الادارة ومفهوم الأختيار يا اخى .مشكلة مازالت قائمة

لأن نظرة الشركات لم تتطور بعد تجاه هذا النوع من التعليم !

لأنها عادة ماتكون شهادات غير معتمدة من جهات رسمية

اعتقد من اجل اكتمال الثقة فى المتقدم للوظيفة بان الشهادات التى حصل عليها موثقة من جهات معروفة 

لأن الكثير من متخذي القرار لا زالوا من العصر القديم ولا يثقون بأي شيء يخص الانترنت، بينما لو طلبت من ابنك معلومة ما أو أمر ما تجده وبشكل تلقائي يتناول الجوال ليبحث عن تطبيق يقدم الإجابة أو الخدمة، نحن لا زلنا بحاجة للتطور وتقبل تقنيات العصر، خاطبهم العصر القديم بما يفهم واسأله هل تتنازل عن الخدمة المصرفية عبر النت وعبر الهاتف أتحداه أن يقول نعم لكنه لا يقيس الاشياء بنفس المنظار ولديه تحفظاته التي بناها على اعتتقاداته وليس على قراءة وخبرة وتحليل علمي.

أعتقد أننا بحاجة لسنوات حتى يعي البعض أنها شهادة مثلها مثل شهادة الطلب المنتظم 

وعسى أن.تكون هذه السنوات قريبة 

هي ثقافة يجب على المنشأة أن توصي موظفيها وتضع الخطط لرفع المستوى التعليمي لموظفيها لانها المستفيد الأول منها