Register now or log in to join your professional community.
النضام القديم كان يعتمد على التلقين باعتبار ان التلميذورقة بيضاء اوعاء فارغ يتم حشوه بالمعلومات .و ان المدرس هو مالك للمعرفة هو محور التعلم.. اما النضام الجديد فهو يضع المتعلم في صلب العملية التعليمية -التعلمية عن طريق دعم التمثلات المسبقة التي يحملها المتعلم ال تصحيحها ان كانت خاطئة . و هنا يكون دور المعلم لا يتجاوز دور المسهل و الوسيط بين التلميد و المحتوى التعليمي.
استخدام للمهارات و مواد التعليم تضمن للمعلم مشاركة الطالب في تعلم المعلومة وترسيخها واستخدامها من قبل الطالب
مشكلتنا في الدول العربية، أننا نريد التطوّر في مستوى التعلبم ، فنستورد مناهج وأفكار من الخارج ونطلق عليها تسمية المنهج الحديث ونعتمدها بما تتضمنه من وسائل وطرق واساليب تدريس متطوّرة ولكن في النهاية لا نرى النتيجة المنتظرة وبلداننا بقيت نامية رغم الامكانيات المادية الكبيرة المتواجدة خاصة في دول الخليج...
المشكلة أننا بدل أن نبتكر مناهج تتناسب ومستوى التطور والنمو الخاصل في بلداننا وتلبي الاهداف المرتقبة لكل دولة نرانا نستورد منهج تم صياغته ليلبي منهج دولته وهذا يعني أن المناهج الحديثة المستوردة لا تناسبنا
اذا توفرت فعلا اصلاحات وأهداف جديدةن يجب تعديل المنهج ايتضمن الاصلاحات وليلبي النتائج المتوقعة منه
مع تطوير نظريات التربية الحديثة بالاضافة الى وجود تقنيات تكنولوجية متطورة ادى فعليا الى تغير عملية التعليم بالاخص ان الطالب في هذا العصر اصبح مواكبا لامور كثيرة يغفل عنها بعض المدرسين لانة لم يواكبها في عصرة ولم يتلقى اساليب التربية الحديثة فيتشكل فجوة بينة وبين الطلاب لعدم مجاراتة لهذة الامور