Register now or log in to join your professional community.
إدارة التعليم بين العصا ودفتر التحضير لا أرى أنها مجدية لأنها طريقة روتينية إللى حد ما ، والأفضل عدم الإعتماد عليها وحدها بل يجب خلق روح الإبتكار والتطوير فى كل من المعلم والمتعلم مع إضافة التحفيز من قبل الإدارات للإرتقاء بالناحية التعليمية
اساليب ضبط الصف وسلوك الطلاب التي تجدي تتعلّق بمدى الانفتاح والتطور العلمي الذي وصل اليه كل بلدز ففي بعض البلدان التي لم تلتحق بعد بقطار العولمة والتطور الحاصل على مستوى التكنولوجيا والاتصالات. اذا كانت العصا فعالة في بلد ما فانها قد اصبحت محرمة أو ممنوعة في بلدان أخرى تحت شعار حماية حقوق الطفل المدعومة من منظمة الأونيسكو بحيث يعاقب أي استاذ أو يطرد في حال استعماله للعنف الجسدي واللفظي بحق الطلاب. في ظل هذه الظروف اصبح دور الاستاذ في ادارة الصف وضبط السلوكيات السلبية تتطلب مهنية عالية وحضور قوي ومسيطر. حاليا يتم ترويج فكرة تحول الاستاذ بحسب المناهج الحديثة، الى مرشد، موجه وصديق ليستطيع وضع معظم التلاميذ ضمن داءرة الثقة والتفاهم المبني على الاحترام المتبادل
كل طالب حالة خاصة ولكن لابد من الترهيب والترغيب فى التعليم والطريقة مجدية لحد ما
في بعض الاحيان تكون مجدية وبعض الاحيان تكون منفرة علي حسب طبيعة المتعلم والبيئة التي نشأ بها ولكن في كثير من الاحيان يتساهل المعلم مع المتعلم حتي يجعل المعلم للمتعلم مساحة من الوقت والتفكير لكي يكتشف خطأة وعدم الانغماس فيها مرة اخري وهذة افضل طريقة يجب ان يتبعها كل معلم في التعليم بعيدا عن العصا او دفتر المتابعة اليومي
هذا السؤال على جانب كبير من الأهمية لإنه لا يتعلق بمجرد ادارة صفية لمعلم بعينه فحسب، بل يطال جزءا كبيرا من العملية التربوية و التعليمية. فما نراه اليوم من فضائح على اليوتيوب و مقاطع حقيقية لعمليات ضرب سواء أكانت من معلم لطلابه أو - و هذا مثير للاستغراب- من الطلاب لمعلمهم لهو دليل جلي على وجود خلل ما. هذا الخلل سببه عدم توازن نشأ جراء غياب منظومة شاملة تضمن الانضباط و الاحترام لجميع عناصر العملية التعليمية و قبل كل ذلك تضمن احترام قدسية المهنة. منظومة تضمن للطلاب احترامهم و عدم الاعتداء الجسدي او اللفظي على كيانهم و شخصياتهم من جهة و تضمن هيبة المعلم و الدور المقدس الذي يقوم به من جهة أخرى. في نظري لو تكاتف المسؤولون و المعلمون و الطلاب و أولياء أمورهم في ايجاد هذه المنظومة لانتهت جميع المشاكل السلوكية و الأكاديمية و الفنية التي نشاهدها بين الحين و الآخر. طبعا هذا لا يعني انه لا توجد أمثلة غاية في الروعة لمعلمين و طلاب مثاليين، فالخير ما زال موجودا بفضله تعالى و لكننا نريد ان نعزز هذه الأمثلة و نزيد من عددها حتى تطغى على جميع مدارس الوطن العربي و الاسلامي