Register now or log in to join your professional community.
عندما يكون الموظف هو نفسه صاحب العمل فله حرية التصرف في ماله ، أما عدا ذلك يعتبر الأمر سلبي ولا يجوز ربط العمل بالعلاقات الإجتماعية.
الحياة الاجنماعية والوظيفية عالمان مختلفان تماما, ومتباعدان ايضا. الفصل بينها وعدم الخلط بين العالمين ضروري جدا, الا اذا كنا سنلقي الضوء على استغلال منصبك الوظيفي في تقديم مساعدة يحتاجها احد افراد العائلة او الاصدقاء - كطلب قانوني معلق بيدك تسهيله مثلا
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء أما بعد:
إفرض أنت كاتب في البلدية ولك زميل لك في نفس البلدية ، وكنت تعمل وهناك مصتفون أمامك وجاء هذا الزميل وطلب منك أن تكتب له شهادة ميلاد أو شيء من هذا القبيل ، كون أنه زميل عمل وعامل في هذه البلدية ، هذا موظف استخدم منصبه في حياته الاجتماعية أتراه أمرا سلبيا أم أنه أحد جوانب المرتبطة بالعمل.ما هي رددت فعلك اتجاه هذا الزميل وما الموقف الذي وضعه لك أمام المواطنين؟
لو نفترض أنك سوف تؤدي له هذه الخدمة كونه صديق وسوف يأتي دوره يوما ما ليؤدي لي هذه الخدمة عندما أكون في مثل موقفه ، هنا تفكير مصلخي سلبي لا يخدم هذه البلدية سوف تفهمني لو تخيلت نفسك مواطن وحصل له هذا الموقف .
لو نفترض أنك قمت بواجب الصحيح وهو كل له دوره ، سوف تقوم باحراج هذا الزميل الذي ظن أنه ذهب إلى الزميل المناسب ليؤدي له هذه الخدمة كانت له أم لقريب أو صديق.
هنا وضعت نفسك في موقفين أحدهما سلبي وثاني إيجابي وأنت لو فهمتني سوف تعرف الجواب .
هنا نستنتج أن لو كل واحد منا استغل منصبه في قضاء مصلحته المواطن الذي لا يملك منصب سوف يحتقر ويهضم حقه ،تخيل نفسك ذاك المواطن فماذا ستقول ؟
قد عرفت إيجابة بأن هذا سلبي من يستغل منصبه في حياته الاجتماعية ، وأنت نعم أنت و أنتِ سوف توافقاني الرأي عندما تتخيل أنك لست موظف بل مواطن وفي الحقيقة أنت أينما تكون فإنك مواطن فلا تنسى نفسك.فالذي أمامك لكي يخرج وثيقة فإنه إما مواطن أو موظف.
اللهم صلي على محمد علييه الصلاة والسلام شكرا هشام رزقي