ماذا يعني للك ان يتأخر الموظف عن الدوام الرسمي و انعكاسه على العمل؟

ان كان العذر مقبول فلا ضرر فيه ولكن عليه الاتصال بصاحب العمل او المدير لابلاغة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مما لا شك فيه أن أهم العوامل التي تؤثر بالإيجاب على الموظف وعلى موقفه بالنسبة لرؤسائه إلتزامه التام بمواعيد العمل الرسمية لما فيه من تأثير سلبي على المصلحة العامة، ولكن في بعض الأحيان يكون هناك ظروف طارئة وحتمية تجعل الموظف يتأخر عن دوامه ومن الممكن أن يتغيب

فإذا كان هذا التأخر مسبباً وبعلم الرئيس المباشر فلا يوجد هناك أي ضرر على الموظف ولا يجوز توجيه أي ملحوظة له

أما إذا كان بدون سبب أو عذر قهري فلابد من تنفيذ الإجراء المتخذ في مثل هذه الأمور كالتنبيه شفهياً أولاً ثم التنبيه خطياً ثم توقيع العقوبات حسب اللوائح وقوانين المنظمة

ليس لدية شخصية الا العمل عبادة كالصلاة

ماذا يعني للك ان يتأخر الموظف عن الدوام الرسمي و انعكاسه على العمل !!!

بالنسبة لي فإنني أرى أن لبيئة العمل دور كبير في الحظور وأهميته.

هنالك بيئات عمل لا تتطلب حظورا مبكرا أو حتى تدقيقا على الحظور والإنصراف للموظف.

وهنالك بيئات عمل أخرى تتطلب وبشدة الدقة في الحظور والإنصراف للموظف.

ولكل نوع منهما إيجابياته وسلبياته.

لذا أنا أرى أن يكون هنالك بعض من الدمج بين هذين الأمرين لكي تصل بالموظف للرضى والحب والولاء للعمل.

فتعطيه حريته في الحظور والإنصراف وتلزمه في نفس الوقت بعدد ساعات محددة أو بهدف معين يومي أو أسبوعي أو شهري (كل وظيفة على حسب طبيعتها) وتوضح له أنني لا أريد أن أضغط عليك وأفرض عليك وقتا معينا للحظور والإنصراف مراعاتا لك ولاهتمامي الشديد بتوفير كامل الحرية لك لكي تكون أنت الرقيب على نفسك في عملك.

وإذا رأيت من الموظف استجابة وتقدم ومهنية في إنهاء أهدافه وأعماله فلن أكلمه أو أحاسبه ولكن إذا وجدت عدم مهنية وعدم اهتمام فسأبدأ بالتدقيق وقبلها التنبيه عليه.

لا ضرر لويكون التأخير بسبب طارئ ويكون مديره المباشر على علم مسبق، وإلا سوف يضر المؤظف نفسه ويؤثر على ايجابيته. لأن كثرة التأخير يتأثر على انتاجية العمل أيضا على الموظيفن الآخرين.

هناك تاخر بعذر وهو مسامح عليه وهناك تاخر بدون عذر واصبح عادة عند الموظف يجب ان يحاسب عليه لما فيه من تاخير لانجاز الاعمال المكلف بها والذي ينعكس سلبا على الشركة

تكرار تاخر الموظف يعود لاكثر من سبب منها  اهمها ضعف الانظمة الداخلية

خلل النظام الاداري والرقابي

ضعف ادارة الموارد

استخفاف الموظف بالادارة 

وغيرها الكثير

بالطبع فان تاخر الموظف علي المواعيد الرسمية للعمل يعتبر بمثابة اهمال من جانب الموظف ولكن ليس في كل الحالات اي انه يمكن ان يكون هذا التاخير بعذر وفي هذا الوقت يعتبر المضوع غير متكرر اما اذا تكررل الموضوع فان هذا ان دل علي شيء فانما يدل علي ضعف الادارة وايضا ضعف الموظف لان الانسان رقيب نفسه فاذا تاخر الموظف متعمدا او مكررا لهذا التاخير فهذا يدل علي اهماله وذلك لايبشر بالخير في مستقبله العملي والاداري ويتطل تفادي هذا الخطا الرقابة من الادارة المختصه وتحديد جزاءات تقع علي مكرري التاخير بطريق تجعل الموظف يلتزم بمواعيدة

التأخر عن الدوام الرسمي يعطي انطباعا لدى الرئيس المباشر أن الموظف لا ينتمي إلى بيئة العمل ، وعدم مكترث بالنظام الوظيفي ، إلا في حالة تقديم العذر المناسب لرئيسه المباشر ، وعدم تكرار هذا العذر إلا إذا كان هناك ظرفا دائما لهذها الموظف .أما انعكاسه على العمل فإن انتاجية هذا الموظف ستكون دون المطلوب ، أما عن العمل فإن مخرجات العمل ستكون ضعيفة ولا ترقى إلى تحقيق مستوى ذي جودة في العمل. ومثل هذا الموظف يؤدي إلى فشل المؤسسة حتما.. فعلى الرئيس المباشر توجيه الموظف التوجيه السليم وديا ومن ثم اتخاذ الإجراءات الرسمية فيما يعذر فيه الرئيس ويحتج به على الموظف.

آراء ممتعة من آناس ثقات  ولابد أن نرسخ لدى الموظف الانضباط فى المواعيد فهى سمة حثنا عليها ديننا الحنيف وكما قال زميىل العمل عبادة وهذا حق فالعمل بحق لابد وأن يكون مبنى على الثقة والثقة تأتى من الانضباط طابت لكم الجنة يامن تحافظون على تعاليم دينكم 

يعني إهمال الموظف ووجوب تحذيره وتصعيد العقوبة له حيث أن كل توقيتات العمل لا يصعب التوافق بينها وبين الظروف القائمةفمثلاً ان كان سبب التأخر هو بعد موقع سكن الموظف فمن السهل تقريب مكان السكن او الخروج مبكراً واستخدام تنظيم الوقت ليكون الهدف الوصول للميعاد المحدد