تحدثي عن أهمية العنصر البشري وعلاقته بالسلوك التنظيمي؟ مع تدعيم اجابتك بمثال واقعي؟

السلام عليكم

ان قيام الحضارات وسموها في شتى العلوم بكل الاساليب الفكرية ماكان لها وجود الابما اوجده الله خليفة لاعمار الارض من خليقة البشر منذ ان خلق ادم عليه السلام وما جاءت به الشرائع السماوية من رسالات بثقل امانتها التي حملها الانسان في طبعه البشري وهم الانبياء اصطفاهم رب العالمين لحمل الامانة ومااثقلها وحملها الانسان هذا الكائن الذي ظل منوطا بكل اجتهاد  بسعيه في حياته  وان تطورت المفاهيم لسعيه في عمله فهو المحرك لقطار الحضارة والنهضة  .فيعد قيام الحضارات وسموها الفكري وتطورها نهضة في كل المجالات وصيغت له كل الاسماء اما فيلسوفا  اما مفكرا اومخترعا بما سلكه خدمة لمجتمعه اوهوية ملأت  حياته نهضة في العلوم التي اكتسحت الجانب العلمي في معظمها  واقلها ميزة في الجانب الاجتماعي والاخلاقي  فقامت الشرائع السماوية  تبليغا للانسانية  وظل  سلوكه منظما ومنوعا حسب تداعيات كل مرحلة  ومانعرفه اليوم بمصطلح المنظومة البشرية فهو ثوب جديد لسلوك هذا العنصر البشري في اداء مهامه عبر كل الكوائن الخدماتية فعبر على هذه الكوائن فترة من الزمن بالدواوين واليوم تعرف بالادارات وهي كلها ابتكار من العنصر البشري ويقوم من خلال سلوكياته بتنطيمها وسير مهامها  وبمميزات هذا العنصر البشري تنوعت المهام وصنفت الرتب باخذ الصلاحيات المنوطة بكل عمل  ليسهل مراقبتها وتحديد المسؤوليات.

 وادراج كل مهمة كسلوك تنطيمي له اطاره الخاص تبعا لكل مصلحة.

 وحتى نقرب الصورة لنا في هيكل الادارة سلوك سلمي في ادارة الاعمال تنطيما لمهام المصالح بصلاحيات محددة معتمدة على الكوادر البشرية حسب تأهلها هذا سلوك بشري داخلي واما السلوك الخارجي فمثال ان تعتمد الادارة عاى العنصر البشري الخاص بمهام المنازعات بينها وبين الغير  والمتمثل فمستشارها القانوني  وكذا في امنها ان تعتمد على عنصرها البشري كتنطيم  وهي المصلحة الامنية المتمثلة في  عمال الامن لديها  وهذه نبذة من شتى سلوكيات العنصر البشري كتنطيم ويتعدد بكثرة المهام وتنوعها تبعا لتطور المفاهيم. 

العنصر البشري هو محرك مختلف العمليات التنظيمية- بينما السلوك التنظيمي هو مايجب أن يكون عليه سلوك العاملين على ضوء الاهداف والخطط التنظيمية وطرق التنشئة التنظيمية فيها