Register now or log in to join your professional community.
تعتبر مسألة إيجاد حلول لظاهرة الاحتباس الحراري من أولويات الحكومات؛ للحدّ من حدوث كوارث بيئيةٍ تؤثر على حياة الكائنات الحية على سطح الأرض، لذلك تحصر الحكومات على نشر التوعية البيئية بالعواقب المتمثلة عن هذه الظاهرة، من خلال الحملات الضخمة من قبل المنظمات الدولية، والحملات الإعلامية، وفيما يأتي بعض الحلول المقترحة للحد من هذه الظاهرة: استبدال المصابيح العادية، بمصابيح الفلورسنت، أو مصابيح النيون، حيث توفر حوالي 600% من الطاقة، وتقلل نسبة ثاني أكسيد الكربون المنبعث إلى الجو. برمجة أجهزة التدفئة والتكييف، بشكل يناسب الطقس الخارجي، على سبيل المثال تقليل عدد ساعات استخدام التدفئة في النهار في حال كان الطقس مشمساً، أو تقليل عدد ساعات استخدام المكيف في الليل في الأجواء الصيفية المعتدلة. تغيير مرشحات التكييف والتدفئة بشكلٍ دوريّ. شراء الأجهزة الكهربائية الموفرة للطاقة، واختيار السخانات الشمسية المعزولة حرارياً. وضع الثلاجة في أماكن جيدة التهوية، وبعيداً عن مصادر الحرارة، مثل: الغاز؛ لتقليل استهلاك الكهرباء، وبالتالي تقليل انبعاث ثاني أكسيد الكربون. تهوية المنزل بشكلٍ مستمرٍ لفتراتٍ قصيرة، للمحافظة على درجة الحرارة بداخله. استخدام الغسالات الكاملة (full automatic)، ذات البرامج الأقل استهلاك للطاقة، ومدّة تشغيلها قصيرةً، ولا تحتاج للماء الساخن. تجفيف الملابس تحت أشعة الشمس، بدلاً من المجففات الكهربائية، لتقليل انبعاث الأكسجين إلى الجو. استخدام المواد العازلة حراريا في البناء، سواءً في الأسقف أو الجدران، للتقليل من استخدام الكهرباء للتبريد في المناطق الحارة، والتدفئة في المناطق الباردة. إعادة تدوير النفايات، للحدّ من تكدسها، وبالتالي تقليل انبعاث غاز الميثان، وغاز ثاني أكسيد الكربون الناتجين عن تحليلها، على سبيل المثال، إعادة استخدام أكياس التسوق، واستخدام العبوات متعددة الاستخدام. زراعة الأشجار في المساحات الفارغة، وحول المناطق السكنية. استخدام الطاقة المتجددة، مثل: طاقة الرياح، والطاقة الشمسية. زراعة المحاصيل العضوية، التي تتميز بقدرتها على تخزين ثاني أكسيد الكربون في التربة. تقليل استخدام السيارات، وتقليل الأحمال عليها، والصيانة الدورية لها، والحرص على استخدام السيارات الاقتصادية، الأقل استهلاكاً للوقود. توفير وترشيد استهلاك الماء، والتخلص من الغازات الناتجة عن المصانع بشكلٍ سريعٍ
أولاً :- ضرورة التحول من الاعتماد على مصادر الطاقة الغير متجددة مثل البترول والغاز والفحم إلى مصادر الطاقة المتجددة أو النظيفة بيئياً مثل الطاقة الشمسية و الطاقة المائية .
ثانياً :- العمل على زيادة نسبة الغطاء النباتي أي المناطق المزروعة على سطح الأرض وذلك من خلال التوسع في زراعة الأشجار ومنع عمليات قطع الأشجار من الغابات .
ثالثاً :- العمل على تقليل تلك الانبعاثات الخاصة بالمصانع والناتجة من عمليات الإنتاج وذلك بوضع رقابة شديدة عليها ووضع الآلات تنقية على تلك المداخن الخاصة بتلك المصانع .
رابعاً :- تقليل اعتماد الإنسان على وسائل النقل الخاصة مثل السيارات وزيادة الاعتماد على وسائل النقل الجماعية لتقليل نسبة العوادم الصادرة من السيارات وغيرها.
خامساً :- منع عمليات التوسع العمراني ومنعها من الزحف على المناطق والمساحات المزروعة .
سادساً :– الحد من تلك الصناعات العسكرية التي تقوم بها الدول المتقدمة والتي قد نشأ عنها كميات هائلة من غاز ثاني أكسيد الكربون .
سابعاً :- القيام بعملية تغذية تلك النباتات البحرية وذلك عن طريق ضخ كميات كبيرة من المغذيات لها ، حيث ثبت أن تلك النباتات البحرية لها دور أساسي وكبير في تنقية الجو.
ثامناً :- ترشيد استهلاك الطاقة من جانب الأفراد من خلال ترشيد الأفراد إلى ضرورة قيامهم ببناء منازلهم بحيث تكون معزولة بشكل جيد بما لا يجعلهم محتاجون فيما بعد إلى عملية التدفئة في الشتاء والتبريد في فصل الصيف لها .
تاسعاً :- تسريع تلك الدورة الخاصة بغاز ثاني أكسيد الكربون وذلك للعمل على عودته إلى تلك المكامن الطبيعية له بدلاً من تراكمه في طبقات الجو محدثا ظاهرة الاحتباس الحراري .
عاشراً :- فرض الضرائب والغرامات الكبيرة على من يقوم بأحداث الانبعاث الكربوني من المصانع .
إحدى عشر :- نشر الوعي المجتمعي للأفراد من خلال القيام بحملات إعلامية ضخمة تكون مدعومة من قبل منظمات دولية للتعريف بخطورة تلك الظاهرة ونتائجها السلبية على كوكب الأرض