Start networking and exchanging professional insights

Register now or log in to join your professional community.

Follow

ما الفرق بين الصفة المشبهة وصيغة المبالغة ؟

user-image
Question added by ريم الخولي , معلم اول , وزارة التربية والتعليم
Date Posted: 2016/10/21
جميعة بن ابريك
by جميعة بن ابريك , مدرسة لغة عربية , نضال الاولى

جاء في شرح ابن عقيل :

الصفة المشبهة لا تصاغُ من فعل مُتَعدٍ، فلا تقول: زيدٌ قاتلُ الأبِ بكراً تريد قاتلُ أبوه بكراً، بل لا تصاغ إلا من فعل لازم، نحو: طاهرِ القلبِ وجميلِ الظاهرِ، ولا تكون إلا للحال، وهو المراد بقولـه: لحاضرِ فلا تقول: زَيْدٌ حَسَنُ الوجهِ غَداً، أو أمس

وعلى ذلك فإنه قد تشترك صيغة فعيل في المبالغة والصفة المشبهة من حيث الصيغة فقط ، أما إذا كان أصل الفعل متعدياً تصير مبالغة وإذا كان أصل الفعل لازماً تصير صفة مشبهة.

فمثلا : سميع من سمع وهو فعل متعد ، إذن سميع صيغة مبالغة، عليم من علم وهو فعل متعد إذن عليم صيغة مبالغة، حتى في رحيم قالوا إذا كانت من ( رحِم) بكسر الحاء فعل متعد ، فهي مبالغة وإذا كانت من (رَحُم) فعل لازم ، تصير صفة مشبهة.

فطويل من طول فعل لازم وكذلك قصير وقبيح وجميل وكريم وكلها صفة مشبهة.وهناك عدد من الأسماء الحسنى ورد بصيغ مشتركة بين الصفة المشبهة وصيغ المبالغة مثل وزن فعيل كحسيب وحفيظ وحكيم ورحيم وستير وسميع وعزيز وعليم وبصير وجميل وحليم وخبير ورقيب ، وأيضا وزن فعُول مثل شكور وغفور وودود وعفو ورءوف ، وكذلك وزن فعِل الذي ورد منه اسم الله الملك ، وقد يسأل سائل عن كيفية التمييز بين النوعين ؟ على الرغم من صعوبة ذلك ، واختلاف العلماء حول معايير الفصل بين النوعين ، بل تساهل بعضهم في إطلاق أحد النوعين على الآخر لاشتراكهما في الدلالة على قوة المعنى ، على الرغم من ذلك يمكن طرح معيارين للتفريق بين النوعين :

أحدهما : اتخاذ معنى الصيغة فيصلا حين الحكم ، ورد كل ما جاء من فعيل بمعنى اسم الفاعل سواء كان بمعنى فاعل أو مُفْعِل أو مُفاعِل إلى الصفة المشبهة إذا كان المراد من الحدث الدلالة على الثبوت ، وإلى صيغة المبالغة إذا كان المراد الدلالة على كثرة وقوع الفعل وتكراره ،

والثاني : اتخاذ التعدي واللزوم مقياسا آخر ، فما كان من اللازم كان أولى أن ينسب إلى الصفة المشبهة ، وما كان من المتعدي كان أولى أن ينسب إلى صيغ المبالغة ، وبهذا يمكن توجيه ما جاء في قوله تعالى : } إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ { [البقرة:32] .

قال في الفروق اللغوية : ( الحكيم بمعنى المحكِم مثل البديع بمعنى المبدع .. أو بمعنى العالم بإحكام الأمور ) ،

فعلى الأول : يكون صيغة مبالغة لتعديه إلى مفعول ، وعلى الثاني يكون صفة مشبهة ، وكذلك القول في الحسيب فإذا كان من فعل متعد فهو صيغة مبالغة ، وإذا كان من فعل لازم فهو صفة مشبهة ، وأيضا الحفيظ والرحيم والستير والسميع والعليم كلها صيغ مبالغة لأنها من فعل متعد ،

 

أما العزيز فهو صفة مشبهة لأنه من فعل لازم ، وكذلك العلي صفة مشبهة لأنه من فعل لازم ، وقس على ذلك ) 

مها شرف
by مها شرف , معلمة لغة عربية , وزارة التربية السورية

الفرق بينهما أن الصفة المشبهة هي ملتصقة بصاحبها أكثر من صيغة المبالغة. الصفة المشبهة فعلها لازم وصيغة المبالغة فعلها متعدٍ..

السلام عليكم سديد صيغة مبالغه ام صفه مشبهه؟

Mohammed Ghazy
by Mohammed Ghazy , معلم لغة عربية , مدرسة فرجينيا الخاصة

الصِّفةُ المشبهةُ تُصاغ من الفعل الازم، أما صيغةُ المبالغةِ فتصاغ من الفعل المتعدي، نقول في سميع، صيغة مبالغة؛ لأنها صِيغت من فعل متعدٍ وهو سمع، حيث يحتاج مفعولًا به، أما في جميل فنقول صفةً مشبهةً، حيث إنها صِيغت من فعلٍ لازم مثل: جمُل البيتُ،هذا وعند حصول اللبس بينهما فالأحوط أن نعتمد على المعنى المقصود عند كتابة الجملة أو ذكرها، إن كنّا نقصد ثبوت الصفة فهي صفة مشبهة، وإن كنا نقصد إيضاح تكرار حدوث الفعل فهي صيغة مبالغة، مثل حَذِر إن أردنا إيضاح أن الصفة لازمة لهذا الشخص في صفة مشبهة، وإن كنا نقصد أن الشخص دائم تكرار الحذر فهي صيغة مبالغة، والله أعلى وأعلم.

( صدقة جارية )

عبدالرحيم محمد العبدالله الجرايدة الجرايدة
by عبدالرحيم محمد العبدالله الجرايدة الجرايدة , مدير بريد , وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

.الصفة المشبهة  تصاغُ من الفعل الثلاثي الازم 

 

.وتدل على ثبوت الصفة في صاحبها ولا يحدها زمان معين

 

بينما صيغة المبالغة  تصاغ من فعل مُتَعدٍ .

 

والصفة المشبة : مشبهة باسم الفاعل وتعمل عمله .

 

صيغة المبالغة :اسم مشتق للدلالة على معنى المبالغة .

 

 

 

عبد الرحمن ابراهيم محمد العمايره
by عبد الرحمن ابراهيم محمد العمايره , معلم , وزارة التربية والتعليم

الفرق بينهما أن الصفة المشبهة هي ملتصقة بصاحبها أكثر من صيغة المبالغةفنقول أن سميع تقبل أن تكون صفة مشبهة وتكون صيغة مبالغة كيف؟عندما نقصد بكلمة سميع وصفا رجل أو إنسان فإن هذه صيغة مبالغة لأن قوة السمع غير ملتصقة بهولو كنا نقصد به اسما من أسماء الله فإن هذا سيكون صفة مشبهة لأنها غير طارئة عليهومريض ليست متعديه فلو قلنا مرض فلان فهذا لازم ، ولكنه التصق بصاحبه وليس مثل سميع التي تدل على شدة السمع وليس السمع ذاتهومن الجميل أن تقرأ كتاب معاني الأبنية في العربية للدكتور فاضل السامرائي وله كلام منطقي وسهل في هذه الناحية

More Questions Like This