Register now or log in to join your professional community.
بات بإمكان اي متحدث أصيل للغة الانجليزية (لغته الأم هي الانجليزية) ان يحصل على وظيفة مدرس للغة الانجليزية لغير الناطقين بها دون ان يكون له مؤهل جامعي بل فقط بمجرد أخذه لشهادات دولية مثل
CELTA و Trinity TESOL.
و لكن هل ينطبق الأمر على العرب أيضا ؟ أي الحصول على شهادات لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها و من ثم الحصول على وظيفة في المؤسسات التربوية و الأكاديمية؟ اللافت في الأمر أن الإقبال على تعلم اللغة العربية و على معلمين لهذا التخصص أصبح كبيرا في الآونة الأخيرة .
شكراً للدعوة أستاذ أحمد. ليس لدي أي فكرة عن ذلك. لكن على ما أعتقد هناك مواقع ومراكز تقوم بتدريب وتعليم لمن يريد تعلم اللغة العربيةلغير الناطقين بها على غرار من يقوم بدورات للغة الإنكليزية من أجل الحصول على شهادة إتقان اللغة الانجليزية ....وهذه الدورات التعليمية معتمدة من قبل مراكز دولية عالمية لمدة سنة أو سنتين من أجل متابعة علوم اللغة العربية. ولا أعتقد أن هذا الأمر موجود في المراكز لتعليم العرب الأصليين. لأن ما شاء الله هناك كفاية وزيادة من خريجي الجامعات اختصاص اللغة العربية وعلومها التي بدورها تكون مؤهلة أكثر ممن يتبع دورات على سبيل المثال.
من خبرتي في هذا المجال وجدت ان كثيرا من خريجي اقسام اخري غير اللغة العربية يقومون بتدريسها لغير الناطقين بها ولكن يجب ان تكون العربية لغته الام ولكن من المفضل ان يكون المعلم خريج قسم لغة عربية لان هناك قواعد نحوية ومهارات يكون دارس اللغة العربية علي علم بها اكثر من خريجي الاقسام الاخري
ولذا فلا يمكن تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها إلا من خلال منهج علمي، معد على أسس واضحة وبطريقة منظمة، ومكون من عناصر محددة ؛ ولذا تمثل هدف هذا البحث في إلقاء الضوء على الأسس العلمية لتصميم منهج تعليم اللغة العربية للتلاميذ غير الناطقين بها، وتحديد أهدافه، وتحليل مهام التعلم فيه، وتطوير الإستراتيجيات المناسبة له، مع الإشارة إلى كيفية تصميم المقرر، وتصميم وحدة الدرس.
تزايد أعداد الناطقين بالللغات الأخرى ـ في العالم من غير العرب ـ لتعليم اللغة العربية واهتمامهم بها، من أهم أهدافهم تلاوة القرآن ومعرفة أحكام الإسلام و دراسة الثقافة العربية الإسلامية. فزاد اِهتمام الوزارات والمؤسسات التعليمية الخاصة والحكومية باصلاح المدارس وانعقدت لذلك دورات ومؤتمرات عالمية نصت على قررات أهمها اِعداد المعلم الكفء للوصول لتعليم متميز ومن هذه المؤتمرات. ـنصت وثيقة "اِصلاح المدرسة" في فرنسا على أن التحسين في مستوى التدريب المهني للمدرسين هو مبدأ مشروط لتحسين النظام التعليمي " [1]كما أكدت منظمة اليونسكـو على اِعتبار " اِعتبار "اِعداد المعلم " مسألة اِستراتيجية لمواجهة أزمة التعليم في عالمن المعاصر وذلك لأن الأبنية المدرسية والتجهيزات والمرافق والكتب والوسائل التعليمة، على أهميتها وآثارها المختلفة في العمل التربوي، تبقى محدودة الفائدة، إذا لم يتوافر المعلم الكفء. كما أكدت اللجنة الدولية للتربية القرن الحادى والعشرين، في تقريرها الذي قدمته لليونسكو، على الدور المركزي للمعلمين، إذ أن التربية الجيدة تتطلب معلمين جيدين، كما اِختار المؤتمر العام لليونسكو في دورته السابعة والعشرين1993_ موضوع " تعزيز دور المتعلمين في عالم متغير " ليناقش في المؤتمر الدولي في دورته الخامسة والأربعين المنعقد في جنيف عام 1996وذلك بهدف السعي لرفع كفاية المعلمين بحيث تتلاءم مع متطلبات العصر. ومع أدوارهم الجديدة في العالم المتغير.[2] مشكلة التأثير والتأثر:ـ الأول: أسباب اِنتشار تعليم اللغة العربية لناطقين بغيرها. الثاني: أثر اللهجات في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها. الثالث: كتابة بعض اللغات الأخرى بالأبجدية العربية. اِنتشار تعليم العربية للناطقين بغيرها:ـ اِنتشرت في شبه الجزيرة الهندية الكليات والمدارس التي تعلم الطلبة المسلمين اللغة العربية وقد واجهت اللغة العربية وتعليمها العديد من المشاكل، تسبب الثنائية اللغوية في الوطن العربي مشكلة في تعليم اللغة العربية، فهناك رواسب من لغات قديمة من العديد من البلدان العربية مثل النوبية في شمال السودان وجنوب مصر والكردية في العراق والأمازيغة في شمال أفريقيا. من الصعب منافسة أي لغة من اللغات للغة الأم، فالعربية تعلمها كلغة ثانية يعد أمراً يحتاج لمزيد من الجهد.وأيضاً هناك مشكلة اللهجات وتعددها، فالسكان المحليون يفضلون تحدث اللهجات العامية ولايحبون الفصحى. وقد بدأت الكتابة العامية بالانتشار خاصة على الإنترنت والمواقع الاجتماعية، مما أصبح يشكل تهديداً حقيقياً للغة العربية الفصحى ثم انتشر التعليم باللغة الانجليزية في المدارس العالمية بشكل واسع مؤخراً في الوطن العربي، مما يشكل أزمة اِضافية للغة العربية وتهديداً آخر بالنسبة لها. ـ الجامعات أيضاً تمثل مشكلة أخرى للغة العربية، فهي تواجه ضعفاً شديداً في توفير بدائل عربية للمصطلحات الحديثة. ولذلك أصبحت المواد في الجامعات تدرس باللغة الانجليزية. وهذا أيضاً يسبب مشكلة للغة العربية. " في النصف الثاني من القرن العشرين بدأت معاهد تعليم اللغة العربية بالظهور، ولكن واجهت هذه المعاهد مشكلة، فيجب اِستخدام مناهج مختلفة لتعليم الكتابة العربية لغير الناطقين بها عن تلك التي تستخدم لتعليم الكتابة للعرب، لم يكن هناك خبراء لإعداد المناهج المناسبة، وقد اِستمر الوضع هكذا حتى بدأت معاهد جديدة تفتح في أواسط السبعينات لحل هذه المشكلة، مثل " معهد الخرطوم الدولي للغة العربية " وقد نجحت المعاهد في علاج المشكلة نوعاً ما في البلدان العربية، لكن تعليم العربية خارج الوطن العربي مازال يواجه المشكلة نفسها ". [3] تبرز أمام تعليم اللغة العربية في أوروبا ِعدة تحديات، أولها ضعف المستوى التعليمي العام مع أن الإقبال على تعلم العربية في اِزدياد، ولكن قلة المؤهلين للتدريس تأهيلاً مناسباً يؤثر على التحصيل العام. وثانيهما: تشتت جهود كثير من القائمين على تعليم اللغة العربية، وغياب التعاون على مستوى المناهج واِنعدام التنسيق وتبادل الخبرات في اِطار عمل مؤسس، رغم أن هناك محاولات جادة واِيجابية تظهر أحياناً في بعض المشاريع،. وثالثهما: تهميش اللغة العربية في أروبا، مع تقهقر تدريجي وخطير في اِستعمالها. وفي الولايات المتحدة اِرتفع عدد الدارسين للغة العربية من سنة 2002 حتى سنة 2006 بنسبة 126.5.الى 23974 طالب وهي اللغة العاشرة الأكثر طلباً في المستوى الجامعي. حسب تقرير المعهد الصيفي العالمي للغويات أشار د. كمال محمد جاد الله، فالعربية لها كثير من اللهجات عابرة الحدود عادة. والتي يمكن تقسيمها حسب الأماكن الجغرافية إلى: لهجات شبه الجزيرة العربية، وهي تنقسم إلى: ـ اللهجة الخليجية واللهجة العمانية واللهجة الحجازية واللهجة النجدية. ـ أما اللهجة المصرية يتكلمها حوالي 80 مليون شخص في مصر، وهي تعتبر أكثر اللهجات فهماً في الوطن العربي. [4] 2ـ اللغات المكتوبة بالأبجدية: ـ هناك عدد من الدول تستخدم الأبجدية العربية في كتابة لغاتها، وتستعمل عادة أبجدية مشتقة من العربية بإضافة حروف عربية غير مستخدمة من قبل العرب أنفسهم كي تقوم بالاشتمال على جميع مخارج ونطق الأحرف لهذه اللغات. اِستخدم المتحدثون باللغات غير المكتوبة سابقاً الأبجدية العربية كأساس كتابي للغاتهم الأم، و أتى هذا من كون اللغة العربية لغتهم الثانية، أو لغة كتاب وحيهم، أو كون الأبجدية الوحيدة التي اِتصلوا بها. بالاضافة إلى ذلك، لأن أغلب التعليم كان دينياً في وقت من الأوقات، فقد كـــــان المسلمون من غير العرب يكتبون بالأبجدية العربية أي لغة يتحدثون بها. وأدى هذا إلى جعل الكتابة الأكثر اِستعمالاً خلال العصور الوسطى. من أبرز اللغات التي لاتزال تستخدم الأبجدية العربية في الزمن الحالي: اللغة الفارسية المنتشرة في اِيران وبعض أنحاء آسيا الوسطى، اللغة الكردية المنتشرة في شمال العراق والمناطق المجاورة. اللغة الأردية في باكستان والهند، ولغات أخرى عديدة. 3 تأثير العربية في اللغات الأخرى:ـ كلمة القطن يشتق اِسمها اللاتيني من العربية، والسكر اِقتبسها الأوروبيون. والصليبيون من العرب وأبقوا على اِسمها كما هو إلى الآن. كما نقلوا اسم غزال نقلاً عن العرب لاستعماله لهذا الحيوان. اِمتد تأثير العربية كمفردات وبُنى لغوية في الكثير من اللغات الأخرى بسب قداسة اللغة العربية بالنسبة للمسلمين اِضافة إلى عوامل الجوار الجغرافي والتجارة فيما مضى هذا التأثير مشابه لتأثير اللغة اللاتينية في بقية اللغات الأروربية، وهو ملاحظ بشكل واضح في اللغة الفارسية حيث المفردات العلمية معظمها عربية بالاضافة إلى العديد من المفردات المحكية يومياً مثل: ليكن _ لكن _ عشق _ فقط _ باستثاي = باستثناء. اللغات التي للعربية فيها تأثير كبير " أكثر من 30% من المفردات " هى: الأردية والفارسية والكشميرية _ وكافة اللغات التركية والكردية والعبرية والإسبانية والصومالية السواحيلية والبهاسا وغيرها. بعض هذه اللغات مازال يستعمل الأبجدية العربية للكتابة ومنها ـ الأردو والتركستانية الشرقية والبهاسا. دخلت بعض الكلمات العربية في لغات أوروبية كثيرة مثل الألمانية الانكليزية الأسبانية، البرتغالية، الفرنسية، وذلك عن طريق الأندلس والتثاقف طويل الأمد الذي حصل طيلة عهد الحروب الصليبية منها: كلمة الكيمياء، أمير البحر، قهوة. لم تتأثر اللغة العربية باللغات المجاورة كثيراً، رغم الاختلاط بين العرب والشعوب الأخرى، حيث بقيت قواعد اللغة العربية وبنيتها كماهي، لكن حدثت حركة اِستعارة من اللغات الأخرى مثل: الفارسية واليونانية لبعض المفردات التي لم يعرفها العرب. هناك العديد من الاستعارات الحديثة، سواء المكتوبة أم المحكية، من اللغات الأوروبية، تعبر عن المفاهيم التي لم تكن موجودة في اللغة سابقاً، مثل: المصطلحات السياسية " الامبريالية _ الأيديولوجيا...الخ " أو في مجال العوم والفنون " رومانسية، فلسفة... الخ " أو التقنيات " باص، راديو، تلفون، كمبيوتر "إلا أن ظاهرة الإستعارة هذه ليست حديثة العهد، حيث قامت اللغة العربية باستعراض بعض المفردات من اللغات المجاورة منذ القديم، اِفتقاراً للمعنى " أي تعبيراً عن مفردات لم تكن موجودة في لغة العرب " " بوظة، نرجس، زئبق، آجر، جوهر، طربوش، باذنجال، توت، فيروز من الفارسية البهلوية مثلاً " وبشكل عام فإن تاثير الفارسية أكثر من لغات أخرى كالسريانية واليونانية والقبطية والكردية والأمهرية ودخل في لهجات المغرب العربي بعض الكلمات التركية البربرية مثل فكرون تعني سلحفاة " وخاصة من اللغة الفرنسية نتيجة الاستعمار الفرنسي.
أعتقد أنَّ الشهادة الجامعية في تخصص اللغة العربية أمر لا خلاف فيه
ولكن ... قد لا تكون تلك الشهادة كافية
إذ إنَّ هناك دورات تدريبيَّة متخصّصة لتدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها
كنت آمل بشدة أن أحصل على إحدى تلك الدورات ولكني لم أوفق لذلك
---
عندما كنت أبحث عن هذا المجال سابقا
وجدته في تخصصات جامعة الملك سعود -- تخصصات الدراسات العليا ولكن للأسف في قسم الذكور فقط
لا أدري إن أضيف التخصص للإناث بعد ذلك
. وكما قال الأستاذ أحمد الشريف إذا تعليم أكاديمي يجب أن يكون المعلمين متخصصين باللغة العربية وأذا كان تعليم اللغة العامية فبإمكان أي أحد أن يعلمها
وعلى حد علمي يوجد هذا الإختصاص بجامعة من جامعات الأردن ولست متأكدة
من خلال التجربة العملية في هذا المجال اوكد ان هذا الامر لاينطبق على اللغة العربية ؛لايسطتيع معلم اللغة العربية للناطق بها تدريس الناطقين بغيرها فضلا عن المواطن العادي وهذا اهم مايميز اللغة العربية عن غيرها من اللغات الاخرى . وقد شهدنا فشل العديد من المحاولات في هذا الاطار .
مااعتقدش لازم تكون حاصل على مؤهل جامعى