هل تجد نفسك احيانا كمدير تائها ولم تحقق اي شئ رغم سنين الخبرة الطويلة والانجازات الكبيرة ؟

بالمستوى العلمي لا ولكن على المستوى الشخصي احيانا نعم

شكرا للدعوة

كمدير لا ولكن كانسان احيانا

ممكن في حالة عدم التخطيط الاستراتيجي وكذلك في حالة اذا كان التخطيط فقط للتخطيط دون التنفيذ

أن تكون مدير لا يعني كينونتك رجل اللحظة المؤقتة فقط بل هي مسيرة في حياة المنظمة منذ توليك المنصب إلى نهاية الوقت!

نعم أحيانا يجد الشخص نفسه تائها بين إدراج مكتبة وبين العمل المؤسساتي واكيد سوف يرهق الشخص ويتذمر من نفسة لذلك يجب عليه أن يأخذ قسم من الراحة النفسية  والابتعاد عن المؤسسة لفترة محدودة من الوقت.

نعم احيانا تجد نفسك غارقا في بحر من الروتين والاعمال المؤجلة ، وعندما لا تكن مبادراٌ، وعندما لا تبداء والغاية في ذهنك، وعندما لاتبداء  بالأهم قبل المهم ، وعندما لا تفكر   مكسب\\مكسب ، وعندما لا تسعى لأن تفهَم أولا، قبل أن تُفهم ،  وعندما لا تبحث عن التآزر والتكاتف والتطوير المستمر .

عموماً تحقيق الانجازهوآني مرتبط بظروف العمل والأوضاع الاقتصادية التي تعيشها البلاد من فينة لأخرى ، بقدر ماحاولت الارتقاء بالعمل والتوسع بالمنشأة ستجد أمامك عقيات عديدة عليك التعامل حسب الموقف ، تجنب العقبات هو ضروري وحتمي ، ومواجهة المشكلات بقوة يعني قوة الارادة والادارة والشخصية  ، التردد والتأخر في اتخاذ القرارات المناسبة لكل مرحلة يؤذي العمل بشكل فادح ، كل ماعلينا هو الحزم والاقدام على اتخاذ القرار دون تردد .. شكراً 

شكرا على الدعوه الكريمه

طالما أن لدى أهداف محدده وواضحه ، ويتم تقييم الموقف كل فتره للتعرف على الموقف الحالى ، وبما يمكن فى تعديل المسار فى بعض الأحيان   للعوده للطريق المخطط ، ولا يتم مخالفه ما أؤمن به من تعاليم دينيه ومعتقدات وتقاليد تم زراعتها تورثتها من خلال الأهل ، فأن الأمر  يبعث على الرضا النفسى إلى حد كبير 

ربّما لان تطلّعاتك اكبر بكثير من انجازاتك. يجب وقفة تامّل ومراجعة كل اهدافك