هل يمكن أن تشكل الشعوب العربية أمة واحدة تحت مظلة دولة واحدة ؟ ناقش ذلك

اشكركم لدعوه لكن التجارب السابقه لا تدل علي هذا لاختلاف المصالح  

لكن من الناحيه النظريه يمكن ذلك قد تاخذ شكل مثل الاتحاد الاروبي او شكل اخري اندماجي اكثر وتوحيد الحكم مثل كل دوله تكون ولايه ويكون الحكم في ايدي حاكم واحد مثل شبيه ليه الخلافه 

كم أتمنى ذلك 

أن تتحول للولايات العربية المتحدة 

إقتصاد قوي قادر و صناعة  قوية منافسة .

في ظل هذه الظروف يصعب تحقيق هذا الأمل .

لكننا دائما نعول على الاجيال الفتية أن تكون قادرة على تحقيق الامل .

ولنا في دول مجلس التعاون الخليجي و الجامعة العربية أفضل بداية فقط تحتاج للعناية و التطوير 

فنح جيل شاهد ولادة " الإتحاد الأوربي " رغب إتلاف الأعراق و اللغات و الثقافات حتى أصبح لها إقتصاد و احد و برلمان واحدة و عملة قوية واحدة .

سؤالك أثار الشجون . " ربنا يصلح حالنا " بنفس اللغة و نفس الثقافة و بدون عوائق جغرافية مازلنا نبحث عن التشرذم و التشظي و الإنقسام .

السلام عليكم

المخاض عسير فضيق المصلحة للنطم العربية ولد لها التبعية في كل شيء لاجنبي  وضعفها التنموي لعدم استغلالها لثرواتها  وتفردها في التسيير لشؤونها الخارجية غض طرفها  وزاد في بعدها عن التقرب لبعضها وجمع الشمل حول الرؤى المستقبلية  وحتى الهوية التي تجمعها كاللغة لا تبقى هي الرائدة في الاتصال لخلو ادواتها من استثمارات مشجعة لشعوبها في  بلدانها بالسواسية مع مواطنيها الاصليين كون العربي اصبح مهمش في البلاد العربية ان لم نقل ان الاجنبي مفضل عليه لحساسيات غزو ثقافي و سياسات الدول الاجنبية ان لم نقل اصبحت مفروضة فلا نسطيع حصر الخلل للتراكمات التاريخية وذهاب النزعة القومية والنزعة الدينية المثبتة للارث القومي والدعوة للوحدة لعامل الدين والنسب.

اما الشعوب فمغلوبة عن امرها  وقلما تجد شعب عربي لا ينشد الوحدة لانه يعي اصله و العودة الى الاصل فضيلة فقد شملت الخلافة الاسلامية اقاليم العرب تحت مظلة الاسلام وماسوى ذالك من بلاد العجم التي شماتها الفتوحات الاسلامية  وكون كل الشعوب العربية عرف تاريخها مرارة الاستعمار والاستدمار 

وانه كان من اهدافة تشتيت الامة العربية لحقد  تاريخي دفين   منذ الحروب الصليبية وضرب اصالته في الصميم بحملاته التنصيرية وطعناته الصهيونية.

وما يفتأ ان يذهب داء بطعم الايادي الاجنبية حتى يظهر اخر تخطيط للنعرات وبايدي ارباب البيوت فظهرت الفتن باسم الدين والطائفية لنخر كيان الامة العربية وتشكيك شعوبها في هوتها العربية المسلمة وهذا الاخطر  والاخطر منه التكتلات التي ظهرت لنوعية النظم ا العربية  هذه  الوضعية التي  طفت على الاصالة ووحدة العقيدة  كون ها تصبح التبعية بالجملة وبالفيلق  بعدما كانت بالدولة كوحدة   وهذا مايصير الان كالاتحاد الخليجي  بدل العربي  وزد على ذالك من التجمعات تبعا للنطم السياسية وكان الاجدر منا اتباعا هي العقيدة الشرعية والدين الاسلامي  فهو العروة الوثقى وان اختلفت الاعراف والنظم ما دام ديننا دين سلام ووئام للبشرية كلها ولا يستبيح مقومات الاخر احتراما لاهل الذمة.

وما ننشده جميعا كشعوب وخاصة اهل الفكر المتاصل لا التبعي  هو اولا الاحساس المعنوي بما يصيب اهلنا في البلاد العربية والاسلامية  وكذالك تقديم لهم العون بمااستطعنا  برابطة الدم والنسب  والمصير المشترك.

وما احوجنا  الى اثارة هذه المواضيع لتنوير الراي العربي  وتوعية الجميع بما يحاك لنا من الدوائر الاجرامية.

اخيرا اشكرك على الدعوة واثرائك لمواضيع التحرر وهي سمة العائلة الثورية من الجزائر وما سواها من البلدان العربية التي شربت من نفس الكأس.