هل تعتقد أن نظام الكفيل في السعودية والخليج يؤثر على انتاجية الموظف بشكل سلبي؟ و ماهوا الخيار الانسب لتغيير النظام من وجهة نظرك؟

أنا سأرد عليك بسؤال سيدي العزيز و ارجو الاجابه عليه

أنا من مواليد السعوديه و درست في السعوديه و لا يسمح لي الأن بدخول السعوديه لا بكفيل ولا  تصريح عمل لأني احمل الجنسيه الفلسطينيه (وثيقة سفر

مع انني امتلك الشهادات و الخبره و طموحي ان اعمل في السعوديه

هل تعتقد أن نظام الكفيل في السعودية والخليج يؤثر على انتاجية الموظف بشكل سلبي؟ و ماهوا الخيار الانسب لتغيير النظام من وجهة نظرك؟

أولا وقبل كل شيئ فإنني أعجب كل العجب من مجتمعاتنا العربية وتعمدهم على النظر للأمور من ثقب إبرة وعدم النظر لها بالعين المجردة.

ماذا تعني كلمة كفيل؟

الكفيل هو الشخص المسؤول عن التكفل بكل الحقوق (المالية والشخصية وغيرها) للمكفول.

أي أنه عندما أقول أنني أكفل فلان فإنني أقول أنني المسؤول الأول عنه وعن كا ما يحتاجه في أموره الحياتية والدفاع عنه وعن حقوقه ودفع كل ما يتسبب فيه من خسائر وديون وغيرها أمام الله وأمام كل الأسخاص والقطاعات وغيرها.

أي أنه كلمة كفالة تعني التكفل بالمكفول.

فإذا إذا طبق هذا الأمر على الصعيد الشخصي والمؤسساتي لما كان له أي تأثير سلبي على المكفول بل أنه سيكون له كثير من التبعات على الكفيل.

أرى أنه من الواجب على الإنسان العاقل أن لا يورط نفسه في كفالة أي شخص ولا يحمل على عاتقه هذا الهم وهذه المسؤولية الكبيرة.

ورأيي بأن هذا هو الخيار الأنسب.

بصراحة وبكل صدق، نظام الكفيل من أسواء الأنظمة التي عاصرتها في حياتي بالمملكة العربية السعودية، حيث يتم إستغلاله أسواء إستغلال مع الموظف وبخاصة في المملكة العربية السعودية

فهناك من لا يعرف معنى كلمة "إتقي الله" ولا يعرف شيء عن الدين إلا كلمة "أنا مسلم" ولا يعمل بها، فنظام الكفيل في السعودية يؤثر تأثير سلبي كبير جداً جداً جداً على الموظف حيث لا توجد أي إحترام من قبل الكفيل السعودي للموظف، وينظر لك نظرة أنك أتيت إلى البلد حتى تأخذ رزقه فهو لا يؤمن بأن الرزق بيد الله، وإذا حدث إختلاف بينك وبينه يكون رد فعله "هذه بلدي أسوي اللى أبغاه" ، فمثل هذا النظام لا يجوز تطبيقه في دولة يسودها الجهل بين الناس.، وهذا عن تجربة شخصية

إلا من رحم ربي

والنظام الانسب أن يكون الكفيل وزارة العمل أو مكتب العمل

، نعم ،،، اعتقد بانه يوئثر على الدخل العام للمواطنين بشكل سلبي

، وبالاخص في عدم وجود سلطة قوية لحماية الاسعار بالسوق

، حيث انه كلما زادة السيولة المالية بين المواطنين

تتناقص قوة العملة الشرائية بحدة انخفاض اكبر من باقي الدول التي لا يكثر بها التداول بالكفالات .

علي الربح