Register now or log in to join your professional community.
شكراً علي كريم الدعوة الطيبة ... لو نظرنا إلي الثقافة التنظيمية فنجدها ما هي إلا تلك التي يمكن أن نطلق عليها (الأعراف الإدارية والقيم) التي تدار بها المنظمة أو المؤسسة وهي التي تحدد ممارسات العدالة والمساواة والإحترام وتنبع من مبادئ الإدارة الأساسية (التخصص وتقسيم العمل والكفاءة والفاعلية بشكل مختصر) ويكون فيها التدرج الوظيفي والترقي واضحاً ووفق الأسس الصحيحة لا علي الأهواء الشخصية ولو كان في هذا خللاً فبدون شك سوف يكون هنالك تأثير سلبي علي إدارة الموارد البشرية أما إذا ما كان وفق الأسس الصحيحة فسوف يكون التأثير إيجابياً : وتكون هذه التأثيرات (السلبية) في بيئة العمل وظهور السلوكيات والممارسات الإدارية المتعنتة والإحباط واليأس وقلة الدافعية وإنعدام المبادرات وتكون بذلك بيئة العمل بيئة طاردة وهذه البيئة الطاردة تؤثر في عمليات إستقطاب الكوادر الجديدة وكذلك تؤثر في وضع خطط إدارة الموارد البشرية وفي تطبيق هذه الخطط.
ابراز هوية الموارد البشرية و وضع انظمة تخدم المنشأة و العاملين فيها، استقطاب الأنظمة الحديثة و الكفاءات المؤهلة للعمل عليها أو تدريب الموظفين المتواجدين
شكرا لدعوتك
تؤثر بالشكل الاتي
- استقطاب الموارد البشرية فكلما كانت الثقافة التنظيمية متجهة بشكل ايجابي نحو هيكلية عالية التنظيم وولاء منظمي مع انسياب الاوامر بشكل مرن وسلس من اعلى الهرم مع وجود قيادة محفزة. ورشيدة وهيكلة تتصف بالدقة والتخصص كلما زاد الاستقطاب بشكل ايجابي نحو جذب الكفاءات واصحاب المهارات للمنظمة
- ومن ناحية اخرى فكلما كانت الثقافة التنظيمية عالية وتتسم بالتجدد والتحديث مع الاخذ بنظر الاعتبار رؤية المنظمة والهدف العام لها كلما توحدت الموارد البشرية بشكل اقوى واكبر نحو هدف واحد وكلما زاد الولاء المنظمي اكثر
وضع جدول ترتيبي لصنع القرارات و أهمية كل منها و ضرورتة لتسيير المنظمة بخطط و بعد السير تحفظ الخطط و تصبح أسهل على الموظفين العمل بهذة الخطوات
شكرا للدعوة -
المورد البشري هو العنصر الاساسي في العمل - فاذا ماتم دعمه في اي مجال من شتى المجالات فانه بالتالي يتم الى تطوير القابلية الشخصية مما يؤثر بشكل مباشر الى تنمية الموقع الذي يمارس فيه مهامه سواءا كان التطور من جانبه الشخصي او بدعم من الجهات الخارجية !!!
شكرا على الدعوه الكريمه
تستمد المنظمه ثقافتها الأساسيه بصفه عامه من خلال "الرؤيه " و"الرساله" التى تعتنقها المنظمه والمعلنه من جانبها وتحدد توجهاتها ، والتى تكون معتقداتها وترسخ منالتقاليد التى تتماشى مع الرؤيه والرساله الأساسيتين للمنظمه ، ومن ثم فأن على إداره الموارد البشريه بالمنظمه ، أن تعمل دائما على إستقتاب العناصر البشريه المتميزه التى تدعم تلك الرؤيه والرساله ، بل وأيضا الحرص على مواصله توفير التدريب الملائم لها بصفه مستمره لمواكبه كافه التطورات المتلاحقه والتى تحدث فى مجالات نشاطات المنظمه ، وبالتالى تحقيق خطط وأهداف المنظمه الأستراتيجيه سواء الرئيسيه أو الفرعيه