Register now or log in to join your professional community.
يسبب الألم حدوث تقلص عضلي في العضلات المحيطة بمكان الألم ويسبب هذا التقلص حدوث نقص في حركة المفصل المصاب وحركة المريض عامة ويسبب عن هذا النقص في الحركة نقص في الدورة الدموية وركود للدم في المكان المصاب ونقص الدورة الدموية يسبب حدوث الألم مرة أخرى لذلك فإن الحجامة تعمل على فتح هذه الدائرة عند منطقة الألم وعند منطقة نقص الدورة الدموية فهي تعمل على تقليل الألم بطرق مختلفة وتعمل أيضاً على تنشيط الدورة الدموية لذلك فإنها تفيد كثيراً في جميع الآلام التي تصاحبها تقلصات عضلية حيث تعمل على تقليل التقلص العضلي . 5) نظرية إخراج المواد المسببة للألم : تعمل الحجامة على إخراج المواد المسببة للآلام والتي وضحتها النظرية الكيميائية لحدوث الآلام وهى المواد الناتجة عن موت الأنسجة أو التهابها مثل مادة البراديكينين (Bradykinin) ومادة الهيستامين (Histamine) وإخراج هذه المواد لا يعمل فقط على تقليل الآلام ولكن على تقليل الالتهاب الحادث في المكان المصاب أيضا. ومادة الهيستامين هي من ضمن نواقل الالتهاب (Inflammatory mediator) التي تعمل على حدوث اتساع في الأوعية الدموية وانقباض للعضلات اللاإرادية الناعمة (Smooth muscles) الموجودة في الشعب الهوائية مسببة ضيق التنفس الذي يحدث في حالات الأزمة الربوية والعديد من الأمراض الرئوية . وحين يتم إخراج هذه المادة عن طريق الحجامة تتسع الشعب الهوائية فى الرئتين ويستطيع المريض أن يتنفس بحرية وتعمل مادة الهيستامين أيضاً على ظهور بعض أنواع الحساسية والإلتهابات مثل البقع الحمراء في الجلد (Flushing) والحساسية لبعض أنواع الطعام (Urticaria) وحدوث تورم (Angioedema) والتهاب العين (Conjunctivitis) وحساسية الأنف (Rhinitis) وهبوط ضغط الدم (Hypotension) . كما تعمل الحجامة على إخراج حامض اللاكتيك الذي يسبب تراكمه في العضلات حدوث الآلام والإجهاد العضلي. مادة نيتريك أكسيد (No) تتكون مادة نيتريك أكسيد (No) نتيجة أي إصابة أو التهاب يحدث في الجسم فتنتج كذلك مع تشريط الحجامة وهذه المادة هي المسئولة عن معظم التحسن الذي يحدث مع الحجامة إذ أن لها عدة وظائف مثل : 1- توسعة الأوعية الدموية (Vasodilatation) . 2- ناقل للمواد المسكنة الطبيعية كالإندورفين والإنكفالين . 3- ناقل لعوامل النمو وانقسام الخلايا (Proliferation ) . 4- تصنيع أوعية دموية جديدة (Angiogenesis) . 5- تقليل الورم المصاحب للإصابات (Edema) . 6- زيادة الغذاء الواصل عن طريق الشعيرات الدموية والشرايين إلي أنسجة الجسم المختلفة . 7- زيادة تأثير المضادات الحيوية على الأنسجة . نظرية خطوط الطاقة (Electro magnetic theory) وتعتمد هذه النظرية على نفس أساس عمل الإبر الصينية حيث تعد خطوط ومسارات الإبر الصينية مسارات وهمية داخل الجسم لسريان الطاقة المغناطيسية والطاقة الحرارية في الجسم وعدد هذه المسارات14 مساراً يختص كل مسار منهم بعضو أو أكثر داخل الجسم وتحتوى هذه المسارات على بعض النقاط التي يتم من خلالها التحكم في مستوى الطاقة في المسار وفى الجسم عامة ويمكن استثارة هذه النقاط بعدة أساليب مثل الضغط بالأصابع أو بالإبر الصينية أو بالحرارة أو بأجهزة التنبيه الكهربي أو بتركيب كأس حجامة فوق نقطة الإبر الصينية مع تشريطها أو بدون تشريط وقد أثبت العالم الألماني يوهان أبيلي أن استثارة نقاط الإبر الصينية بالحجامة يفوق عمل الإبر الصينية عدة مرات . وقد ترتبط أمراض الجسم بزيادة في مستوى الطاقة في مسارات معينة وتحتاج هذه المسارات إلى عمل حجامة دموية لتقليل هذه الطاقة وقد ترتبط أيضاً بنقص مستوى الطاقة وتحتاج هذه الأمراض إلى عمل حجامة جافة أو مساج بالحجامة لزيادة الطاقة داخل هذه المسارات . وذلك ما درسته في كتاب د. أحمد رزق شرف دكتور العلاج الطبيعي والبديل