Start networking and exchanging professional insights

Register now or log in to join your professional community.

Follow

كيف تفسر مساهمة الحجامة في تسكين الألم في كثير من الأمراض؟

user-image
Question added by Tag Eldin Ahmed , General surgeon , Konjic General Hospital
Date Posted: 2013/10/01
DrAaya farid
by DrAaya farid , Work as Cupping Therapist , Work as Cupping Therapist (Hijama)

نظريات علاج الآلام بالحجامة 1-   نظرية البروستاجلاندين (Prostaglandin):  حيث تقوم الحجامة بإخراج مادة البروستاجلاندين والناتجة عن التهابات الخلايا وهذه المادة وظيفتها نقل إشارات الألم إلى المخ، ففي الحجامة يتم إخراج هذه المادة مع الدم الذى يتم إخراجه فيقل إحساس المريض بالألم وتعمل معظم المسكنات الكيميائية (NSAID) على منع تكوين هذه المادة حتى لا تنقل إشارات الألم إلى المخ . مع ملاحظةأن الحجامة ليس لها أضرار على الإطلاق بينما المسكنات غير الستيرودية مثل (البروفين و البيروكسيكام و الديكلوفيناك وغيرها) أو الستيرودية مثل (الكورتيزون ومشتقاته) لها أضرار على المعدة إذ قد تسبب إلتهابات أو قرح بالمعدة ولها تأثير أيضاً على الكلى فقد تؤدى إلى فشل كلوي ونقص ترشيح الكلى للفضلات في الدم أو التهابات بالكلى وقد تسبب نقص نشاط نخاع العظام في تصنيع كرات الدم الحمراء أو تسبب فقدان للشهية وغثيان .   2-    نظرية البوابة (Gate theory) : وتفسر هذه النظرية عمل الحجامة فى تخفيف الآلام بأن الألم الذى تسببه قوة شفط الحجامة يعمل على شغل المسار العصبى الذى يعمل على توصيل الإحساس بالألم إلى المخ ، وعندما يصل إلى المخ مثير أو إحساس آخر غير إحساس الألم يمنع الألم أن يصل الي المخ  وبالتالى لا يحس المريض به، وهذا نفس عمل لصقة الظهر المخففة للآلام، وأيضاً بعض المراهم التى تعالج الأمراض الروماتيزمية والتى تسبب إحساس بإرتفاع درحة حرارة المكان ، وفى الرسم توضيح لهذه النظرية .   3-    تنشيط إفراز الإندورفين والإنكفالين :  تعمل الحجامة على تنشيط إفراز مادتى الإندورفين (Endorphines) والإنكفالين (enkephalines) اللتان تعملان على تقليل الإحساس بالآلام وهاتان المادتان تفرزان نتيجة الألم البسيط الذى يسببه الشفط والتشريط فى عملية الحجامة ،كما تعمل مادة النيتريك أكسيد (No) على زيادة إفراز هاتين المادتين من منطقة معينة فى المخ نتيجة تأثير العوامل الخارجية كالإصابات أو الجروح ويدل على ذلك أن الشخص حينما يكون منهمكاً فى العمل قد لا يحس بالجروح البسيطة التى قد يتألم منها أثناء فراغه ثم بعد ذلك يكتشف أنه قد جرح بعد أن يهدأ جسمه ، ويساعد على إفراز هذه المواد كلها الحالة النفسية الجيدة إذ تسمى هذه المواد مواد الفرح الداخلية endogenous pleasure substances)) ويقل إفرازها كلما ساءت الحالة النفسية .         4-    تنشيط الدورة الدموية يقلل الألم :  لفهم هذه الطريقة لتخفيف الألم لابد من شرح عملية ارتباط الألم بنقص الدورة الدموية في المكان وهى كالتالي :  

 

يسبب الألم حدوث تقلص عضلي في العضلات المحيطة بمكان الألم ويسبب هذا التقلص حدوث نقص في حركة المفصل المصاب وحركة المريض عامة ويسبب عن هذا النقص في الحركة نقص في الدورة الدموية وركود للدم في المكان المصاب ونقص الدورة الدموية يسبب حدوث الألم مرة أخرى لذلك فإن الحجامة تعمل على فتح هذه الدائرة عند منطقة الألم وعند منطقة نقص الدورة الدموية فهي تعمل على تقليل الألم بطرق مختلفة وتعمل أيضاً على تنشيط الدورة الدموية لذلك فإنها تفيد كثيراً في جميع الآلام التي تصاحبها تقلصات عضلية حيث تعمل على تقليل التقلص العضلي . 5) نظرية إخراج المواد المسببة للألم :     تعمل الحجامة على إخراج المواد المسببة للآلام والتي وضحتها النظرية الكيميائية لحدوث الآلام وهى المواد الناتجة عن موت الأنسجة أو التهابها مثل مادة البراديكينين (Bradykinin) ومادة الهيستامين (Histamine) وإخراج هذه المواد لا يعمل فقط على تقليل الآلام ولكن على تقليل الالتهاب الحادث في المكان المصاب أيضا.  ومادة الهيستامين هي من ضمن نواقل الالتهاب (Inflammatory mediator) التي تعمل على حدوث اتساع في الأوعية الدموية وانقباض للعضلات اللاإرادية الناعمة (Smooth muscles) الموجودة في الشعب الهوائية مسببة ضيق التنفس الذي يحدث في حالات الأزمة الربوية والعديد من الأمراض الرئوية .     وحين يتم إخراج هذه المادة عن طريق الحجامة تتسع الشعب الهوائية فى الرئتين ويستطيع المريض أن يتنفس بحرية وتعمل مادة الهيستامين أيضاً على ظهور بعض أنواع الحساسية والإلتهابات مثل البقع الحمراء في الجلد (Flushing) والحساسية لبعض أنواع الطعام (Urticaria) وحدوث تورم (Angioedema) والتهاب العين (Conjunctivitis) وحساسية الأنف (Rhinitis) وهبوط ضغط الدم (Hypotension) . كما تعمل الحجامة على إخراج حامض اللاكتيك الذي يسبب تراكمه في العضلات حدوث الآلام والإجهاد العضلي.                                                 مادة نيتريك أكسيد (No) تتكون مادة نيتريك أكسيد (No) نتيجة أي إصابة أو التهاب يحدث في الجسم فتنتج كذلك مع تشريط الحجامة وهذه المادة هي المسئولة عن معظم التحسن الذي يحدث مع الحجامة إذ أن لها عدة وظائف مثل : 1-   توسعة الأوعية الدموية (Vasodilatation) . 2-   ناقل للمواد المسكنة الطبيعية كالإندورفين والإنكفالين . 3-   ناقل لعوامل النمو وانقسام الخلايا (Proliferation ) . 4-   تصنيع أوعية دموية جديدة (Angiogenesis) . 5-   تقليل الورم المصاحب للإصابات (Edema) . 6-   زيادة الغذاء الواصل عن طريق الشعيرات الدموية والشرايين إلي أنسجة الجسم المختلفة . 7-   زيادة تأثير المضادات الحيوية على الأنسجة .                    نظرية خطوط الطاقة (Electro magnetic theory) وتعتمد هذه النظرية على نفس أساس عمل الإبر الصينية حيث تعد خطوط ومسارات الإبر الصينية مسارات وهمية داخل الجسم لسريان الطاقة المغناطيسية والطاقة الحرارية في الجسم وعدد هذه المسارات14 مساراً يختص كل مسار منهم بعضو أو أكثر داخل الجسم وتحتوى هذه المسارات على بعض النقاط التي يتم من خلالها التحكم في مستوى الطاقة في المسار وفى الجسم عامة ويمكن استثارة هذه النقاط بعدة أساليب مثل الضغط بالأصابع أو بالإبر الصينية أو بالحرارة أو بأجهزة التنبيه الكهربي أو بتركيب كأس حجامة فوق نقطة الإبر الصينية مع تشريطها أو بدون تشريط وقد أثبت العالم الألماني يوهان أبيلي أن استثارة نقاط الإبر الصينية بالحجامة يفوق عمل الإبر الصينية عدة مرات  .     وقد ترتبط أمراض الجسم بزيادة في مستوى الطاقة في مسارات معينة وتحتاج هذه المسارات إلى عمل حجامة دموية لتقليل هذه الطاقة وقد ترتبط أيضاً بنقص مستوى الطاقة وتحتاج هذه الأمراض إلى عمل حجامة جافة أو مساج بالحجامة لزيادة الطاقة داخل هذه المسارات . وذلك ما درسته في كتاب د. أحمد رزق شرف دكتور العلاج الطبيعي والبديل 

More Questions Like This