Register now or log in to join your professional community.
بشكل عام قواعد اللغة العربية. ليست علم يمكن اتقانه في ليلةوضحاها بل تحتاج إلى اجتهاد وتفكير وهذا يتطلب حفظ الكثير من القواعد والتعريفات الأساسية بما يتعلق بها. ثم يأتي التطبيق ما لم تقوم بالتطبيق على هذه القواعد ستزول من الذاكرة مع مرور الأيام اذا هي تحتاج إلى الفهم والاستنتاج. وهنا يأتي دور الكتب التي تتناول قواعد اللغة العربية بصورة مبسطة وسهلة. مثل النور المضيء وجامع الدروس العربية. وغيرها الكثير من الكتب التي تحضى بالمتابعة واقتنائتها للتمكن من تعلم قواعد اللغة العربية بصورة سهلة وسريعة دون ملل أو صعوبة
حفظ القرآن الكريم
دراسة قواعد النحو على يد متخصص
التدريب والتطبيق
بواسطة تعلم القواعد الاساسية في النحو وقراءة القرآن و الكتب
حمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد:وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته.فاعلم أخي الكريم – وفّقك الله لكلّ خير - أنّ علم النّحو والإعراب كسائر العلوم، فلا بدّ من أمرين مهمّين:الأوّل: أخذه عن شيخ مُتْقِنٍ.ولا أقصد بالإتقان أن يكون سيبويه زمانه، ولكن أن يكون:أ) مُتقِنا للكتاب الّذي سيأتي على شرحه على الأقلّ.ب) وأن يكون بارعا في الإلقاء، فإنّ مشكلتنا – وخاصّة في هذه البلدة حرسها الله – أنّنا جعلنا النّحو غـولا يفرّ منه كلّ من سمع اسمه، أو رأى رسمه.الثّاني: التّدرّب والتمرّن لضبط القواعد المقرّرة، والمسائل المحرّرة، وذلك بكثرة الإعراب والتّصحيح على شيخ أو على كتاب فيه تصحيح تلك التّمارين.ولقد كنت أيّام دراستي لـ:" شرح ابن عقيل " على يد شيخنا الجِباوي رحمه الله رحمة واسعة أُعرب أكثر من عشرين نصّا يوميّا، سواء كان نصّا قرآنيّا، أو حديثا نبويّا، أو بيتا شعريّا، فوجدت نفسي أستفيد لغةً وتفسيرا وفقها وأنا أعرب تلك الأمثلة، لأنّه قبل إعرابها لا بدّ من فهمها.ثمّ التزمت تلك الطّريقة في تدريسي لعلم النّحو، لذلك يغلب على دروسي النّحويّة الإطناب والإطالة، فلعلّها أفادت إخواننا.واعلم أنّه يحقّ في علم النّحو قول الإمام الجزريّ رحمه الله عن علم التّجويد:( وَلَيْـسَ بَيْنَـهُ وَبَيْـنَ تَرْكِـهِ إِلاَّ رِيَـاضَـةُ امْـرِئٍ بِفَـكِّـهِ )
أسهل طريقة هى التطبيق لكل قاعدة لغوية
التركيز في حصص المدرسة \\ مشاهدة كرتونات وأفلام تاريخية ( بشرط أن يكون المنتج لها ملما باللغة \\ مثل الجزيرة للأطفال أو سبيستون )