Register now or log in to join your professional community.
الإبداع ثم الإبداع ... كل رحلة جسر وكل فكرة فراشة
الاستماع إلى نصح أهل الخبرة مع القراءة الواعية والنقاش والمشافهة
فمن الأدوار التي يمكن للدولة أن تقوم بها من أجل التشجيع على تكوين عادة القراءة في نفوس المواطنين، قيامها بعمل البرامج الاذاعية والتلفزيونية التي تصب في هذا المضمار ـ بما أن أغلب إعلامنا رسمي ـ كقيامها بعمل الندوات والمحاضرات التي تتحدث عن القراءة وأهميتها في الارتقاء بفكر المجتمع وسلوكه وكونها السبيل الذي من خلاله نستطيعýأن نعمل على بناء مستقبل أفضل لمجتمعاتنا وجعلها قادرة على مواكبة التطور السريع والهائل في العالم من حولنا، فلا حضارة بلا قراءة.. ولا مجد بلا قراءة.
ليضعوا في الحسبان أن أعمال التأليف مضنية ومرهقة، فلابد للمؤلف من معاشرة الكتب معاشرة قد تدوم أسابيع أو أشهر اًو أعواما، وتقتضي جلسات عديدة للمراجعة والتدقيق والتحقيق في المراجع والدوريات والمظان لما يمكن اظهاره من نصوص أو حذفه. كما لابد له من الاطلاع عن كثب على كل ما كتب عن الموضوع المدروس. و التحري عن مدى مصداقيته ليفاضل وينتقي ويختار ويحسن الاختيار.ناهيك عن الجلوس لساعات طوال خلف المكتب والتفكير العميق وشحذ المخيلة واستلهام الخيال واستنطاق الوحي والانعزال عن الناس والتوحد....
وقد يأخذ هذ العمر كله من صاحبه ولكن المؤلف لايجد لذته الى في هذه الأوضاع مجتمعة ولا تكتمل نشوته الا اذا كانت هناك جولات وصولات من النقد البناء ليصحح ويصوب ماعجز عنه منفردا...
الكتابة تحتاج إلى صبر لذا أنصحهم بتطوير وصقل تجربتهم التي تمكنهم من التقدم بها إلى بر الأمان، والسعي إلى التواصل مع الأكثر تجربة في مجال الإبداع والكتابة والنهل من تجربتهم، لأن ذلك يعود بالمنفعة الكبيرة على المبدع الجديد أو المبتدئ.
مداومة البحث والقراءة واستشارة الباححثين والمختصين في المجال الذي نكتب فيه فالنقد والتقييم لهما العامل الاكبر في التقويم والاجادة
اولا القراءة الجيدة والثقافة العامة ثانيا التزام الصدق والحرص على المبادي ثالثا التعرف على الشروط الأدبية لما يكتب