لماذا لا يتخصص الطالب منذ دخوله المدرسة من الصف الاول إلى الثانوية سيكون عنده فكرة عميقه وخبره عاليه ويعمل وينتج أكثر للدولة ولفترة أطول؟

فى مرحلة التعليم الأساسى أو ما قبل الجامعى يتعرض الطالب لجميع العلوم الحياتية التى تساعده فيما بعد على إختيار المجال المفضل له عند دخول الجامعة

الدراسة الأساسية مثل الثقافة العامة التى تساعد الأنسان على فهم الكون من حوله و تساعده فى تنمية قدراته

فاللغات و العلوم و الرياضيات و الأدب و التاريخ و الجغرافيا و غيرها من العلوم التى نتعلمها فى المدرسة هى علوم أساسية هامة يجب دراستها قبل التخصص فى الجامعة

عندها سيصبح الشخص مثل الرجل الآلي مبرمجاً لتخصص معين ولا يمتلك القدرة للتصرف مع المواقف الحياتية المختلفة التي قد يتعرض إليها،،

بالإضافة إلى أن معظم التخصصات ترتبط مع بعضها البعض بطريقة أو بأخرى بالأخص التخصصات العلمية التي لا نستطيع فصلها بداً عن بعضها البعض.

سلام أعتقد أنه على الطالب إكتساف أكتر من شيء وتعلم أكتر من شيء لبلوغ التخصص وذلك حسب إرادته ومحبته لمجال العمل بحيت كلما أحببنا مجال عملنا كلما برعما فيه وهاذا الحب يكتشف من خلال أخذ نضرة على المجالات المتبقية

يجب على الطالب دراسة الاساسيات من المواد العلمية و الادبية لتكوين فكرة عن التخصص الذي يختاره مستقبلا وبحيث اذا واجهه شيئ في حياته العملية ان يكون مطلع عليه بحيث ان يستطيع حل المسالة بطريقة مناسبة

السلام عليكم 

لان الطالب يكون فى حالة  اختبار لمؤهلاته ومعرفة ميوله واي المجلات هي انسب  لقدراته الفكرية  وبالتالي يعطى في الاول العموميات  كونها مترابطة في جل العناصر المؤدية الى ما هية الاشياء  في الوجود  وكيف نتفاعل معها  التفاعل الموجب ونعرف السالب منها الى ان يستحضر الطالب قدراته العقلية والفكرية في مرحلة  البلوغ بعدما يكون تحرر  من املاءات  المحيط المعكر للفهم  ويصبح يرى الاشياء بمنطق الواقع  والفكر الناضج  هناك يكون له الاختيار  فيما يتخصص فيه  بعد حصوله  على  جل الكم من العلوم  وبالتالي يبدع  ويعمل وينتج  من اقتناع  .

فكيف اباشر شيء من البداية وانا لا اعرف محيطه ولا مساحته   وكون دائرة الحياة العلمية لا تكتمل  لموسعة العلم  وانما اصبو لان اكون نصف القطر  منها اتساوى في كل الاتجاهات  وبعدها الزم موقعي اي اختصاصي.